مسؤول إسرائيلي كبير: ملتزمون بغزو رفح وهذا الشرط لن نوافق عليه تحت أي ظرف
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
#سواليف
قلل #مسؤول #إسرائيلي كبير من احتمالات التوصل إلى #نهاية_كاملة_للحرب التي يشنها #جيش #الاحتلال على قطاع #غزة.
وقال المسؤول الذي تحدث لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن إسرائيل ملتزمة بغزو #رفح، وإنها لن توافق تحت أي ظرف على #إنهاء_الحرب ضمن صفقة إطلاق سراح الأسرى.
واستؤنفت في القاهرة، أمس السبت، المحادثات الرامية للتوصل إلى هدنة في الحرب الدائرة منذ سبعة أشهر بين جيش الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، على خلفية اتهامات متبادلة بعرقلة أي اتفاق.
ووفقا للوكالة، يحدد الاقتراح الذي طرحه الوسطاء المصريون على #حماس عملية مؤلفة من 3 مراحل، من شأنها أن تؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وإطلاق سراح جزئي للأسرى الإسرائيليين، كما تتضمن نوعًا من الانسحاب الإسرائيلي.
There's progress reported in Gaza truce talks, but Israel downplays chances of ending war with Hamas https://t.co/WsYovecb9Q
— The Associated Press (@AP) May 4, 2024ومن المزمع أن تستمر المرحلة الأولى 40 يومًا، حيث ستبدأ حماس بإطلاق سراح الأسرى المدنيين مقابل إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، وفق المصدر ذاته.
وتؤكد إسرائيل أن الاجتياح الذي تلوّح به منذ مدة طويلة لرفح على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر وشيك، وتزعم أن رفح هي المعقل الأخير لحماس.
وصارت رفح الملاذ الأخير لنحو مليون نازح فلسطيني، مما يثير قلق المجتمع الدولي بشأن مصيرهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسؤول إسرائيلي جيش الاحتلال غزة رفح إنهاء الحرب حماس
إقرأ أيضاً:
تفاهم أمريكي إسرائيلي على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين بشروط صارمة
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، في عددها الصادر ليل الخميس–الجمعة، عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تفاهم مشترك يقضي بإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة خلال أسبوعين، شريطة تحقيق عدد من المطالب الأمنية والسياسية الحيوية من وجهة نظر تل أبيب وواشنطن.
أبرز الشروط: الرهائن ونفي قيادة حماسووفقًا للصحيفة، فإن الاتفاق الذي لم يُعلن رسميًا بعد، يرتكز على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" في غزة، ويبلغ عددهم نحو خمسين شخصًا، بالإضافة إلى نفي ما تبقى من قيادات الحركة خارج القطاع، إلى دول يُتفق عليها لاحقًا.
وتتضمن المبادرة أيضًا تشكيل إدارة بديلة لغزة، تتولاها أربع دول عربية، بينها مصر والإمارات، بهدف إقصاء حركة "حماس" عن أي دور سياسي أو إداري مستقبلي، وهو ما يعكس توافقًا أمريكيًا–إسرائيليًا حول إعادة هيكلة الواقع السياسي في غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية.
توسيع دائرة التطبيعوتضيف الصحيفة أن من بين البنود التي جرى الاتفاق عليها، تشجيع هجرة سكان قطاع غزة إلى دول أخرى تقبل باستيعابهم، في خطوة تبدو ضمن مساعٍ لتخفيف الكثافة السكانية في القطاع، بالتوازي مع إعادة الإعمار وإدارة جديدة للمنطقة.
كما أشارت إلى أن الاتفاق يسعى إلى توسيع اتفاقيات السلام الإقليمي لتشمل دولًا عربية وإسلامية جديدة، وهو ما قد يكون امتدادًا لما يُعرف بـ"اتفاقيات أبراهام"، في محاولة لصياغة مشهد إقليمي جديد ما بعد الحرب.
ملفات معقدة تؤخر التنفيذرغم التفاؤل الذي أبداه الطرفان، لفتت الصحيفة إلى أن أبرز التحديات التي تواجه تطبيق هذه الرؤية هو "الوصول إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب"، معتبرة أن هذا هو "العنصر الأصعب على الإطلاق"، في ظل غياب أي رد من حركة "حماس" على العرض الإسرائيلي، حتى بعد ما وُصف بأنه "مرونة نسبية" أظهرها نتنياهو عشية التصعيد الأخير مع إيران.
وفي حال استمرت حماس في موقفها المتصلب، حذرت الصحيفة من أن الحرب قد تتجه إلى "توسّع محتمل رغم رغبة ترامب في إنهائها"، ما يفتح الباب أمام مزيد من التصعيد، خصوصًا مع تعقّد الوضع على أكثر من جبهة.