وزير الخارجية يعبر عن تقدير صنعاء لموقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الثورة نت|
عبر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف، عن تقدير حكومة صنعاء لموقف جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية تجاه القضية الفلسطينية والمتجذر منذ عقود.
وأوضح وزير الخارجية في رسالة إلى وزير خارجية جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية أحمد عطاف، أن موقف جمهورية الجزائر تجاه القضية الفلسطينية، يؤكد حرصها الدائم على أن تكون هذه القضية متواجدة وبقوة في كل المحافل الدولية.
وأشاد بموقف الجزائر الشجاع تجاه القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد على سبعة عقود، سيما من خلال عضويتها في مجلس الأمن.
وجدد الوزير شرف التأكيد على أن جميع السفن التجارية تُبحر بأمن في البحرين العربي والأحمر ومضيق باب المندب باستثناء المملوكة لكيان العدو الصهيوني أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية.
وأفاد بأن المنع والتصعيد مرتبط بإنهاء العدوان الصهيوني وجرائمه في قطاع غزة ودخول المساعدات الإنسانية والدوائية والوقود إلى سكان القطاع دون شروط.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير الخارجية تجاه القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مصر الرقم الصعب الذي أحبط مخطط التهجير في معادلة القضية الفلسطينية
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن مصر كانت وما زالت تمثل الرقم الصعب في معادلة القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن القاهرة ظلت حاميةً لجوهر القضية عبر كل المراحل، وذلك خلال برنامجها "الصورة" المذاع على شاشة “النهار”.
وقالت لميس الحديدي: “ليس من سبيل المصادفة أن يُعلن وقف إطلاق النار من مصر، وليس عرضيًا أن تحتضن مصر المفاوضات أو المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط”.
وأضافت الحديدي أن الموقف المصري الثابت منذ البداية كان العامل الحاسم في إفشال مخططات التهجير، مؤكدة أن “لولا وقوف مصر ورئيسها بصلابة منذ اللحظة الأولى رفضًا للتهجير ومخططاته، لما وصلنا إلى هذه النقطة”.
وتابعت أن مصر ظلت الرقم الصعب الذي حافظ على القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها تحت أي مسميات أو إغراءات أو تهديدات.
وأشارت الحديدي إلى الدور الإنساني لمصر: “مصر ضغطت لإدخال المساعدات وإقامة معسكرات الإيواء للفلسطينيين لمحاولة تخفيف أحوالهم”، معتبرة أن العلم المصري ظل يمثل حصن الأمان للفلسطينيين في غزة وسط الترهيب الإسرائيلي.
ولفتت الحديدي إلى أن مصر تعاملت بحكمة بالغة خلال الوساطة، مؤكدة أنها لم تتخلَّ عن دورها مهما طالتها من الاتهامات أو السخافات أو الشائعات بأنها تغلق المعبر أو تمنع المساعدات.