10 دينار سعر الصيصان.. وعزوف كبير من المربين على اقتنائها
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
عرفت أسعار الصيصان في السوق الوطنية سقوطا حرا غير مسبوق، بعدما امتنع المربون عن اقتنائها تفاديا لتسجيل أي كارثة قد لا يحمد عقباها بسبب نقص التغذية.
وتسبب أحد المتعاملين الخواص في خلق اضطراب في السوق الوطنية للحوم البيضاء، ما أدى إلى تسجيل انخفاض رهيب في سعر الصيصان وصل إلى غاية عشرة دنانير للصوص الواحد، بعدما امتنع المربون عن اقتنائها بسبب نقص التغذية أو ما يعرف بـ”بقايا الصوجا” التي هي عبارة مادة غنية بالبروتينات.
وعلمت “النهار أونلاين” من مصادرها الخاصة، بأن المسؤول الأول على القطاع ممثلا في شخص وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة، قد تحرك لانقاذ الوضع بعدما بلغت مسامعه تقارير من متعاملين يشكون الوضع الذي آلت إليه السوق.
وطالب متعاملون بتوفير مخزون استراتيجي تفاديا لتسجيل مثل هكذا أوضاع مستقبلا يشرف عليه الديوان الوطني لتربية وتغذية والأنعام “أوناب”.
ولإنقاذ الوضع، من المرتقب أن يتم استيراد باخرة محملة بأغذية الصيصان، وقالت مصادرنا على سبيل التوضيح “المشكل ليس في وفرة الصوجا في السوق وإنما في بقايا الصوجا الغنية بالبروتينات”.
وكانت السوق الوطنية للحوم البيضاء قد عرفت اضطرابات في وقت سابق، أدت إلى ارتفاع أسعارها وأسعار مادة البيض، ما جعل السلطات تتدخل وتأمر بفتح باب الاستيراد، وفعلا تم الترخيص باستيراد ما يعادل أربعمائة ألف دجاجة شهريا من اسبانيا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سارة نتنياهو تفاجئ إسرائيليين في ملجأ بعد سقوط صواريخ إيرانية .. صور
خاص
فوجئ عدد من سكان القدس الغربية بوجود سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بينهم داخل أحد الملاجئ، بعدما هرعت إلى المكان برفقة حراسها الشخصيين من جهاز الشاباك، إثر دوي صافرات الإنذار وسقوط صواريخ إيرانية قرب موقع تواجدها.
ووفقاً لما أورده موقع “واللا” العبري، فإن الحادثة وقعت يوم أمس حينما كانت سارة في زيارة لمركز تجميل قريب، قبل أن تتفاجأ بالقصف وتسرع إلى أقرب ملجأ، حيث تم توثيق وجودها داخل المكان، وظهرت في الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي دون مكياج، جالسة على كرسي بلاستيكي وتبادل الحديث مع عدد من المتواجدين.
الموقع أشار إلى أن سارة، رغم امتلاكها فريقاً خاصاً بالعناية الشخصية يتبع لمكتب رئيس الوزراء، اعتادت التردد على صالونات تجميل فاخرة في تل أبيب.
ومن جانبها، علّقت الناشطة الإسرائيلية نافا روزوليو، القيادية في مجموعة “مراقبة العار” المناهضة لحكومة نتنياهو، أن أجواء الملجأ تحولت بشكل مفاجئ إلى احتفالية، بعدما بدأ البعض بالغناء لسارة بمناسبة زواج نجلها أڤنير، الذي تردد مؤخراً أنه أتم زفافه سراً، في وقت كان والده يصرح بأن ابنه أجّل زواجه ضمن “تضحيات العائلة” بسبب الحرب.