وفد القنطرة شرق بالإسماعيلية يزور الكنائس لتقديم التهنئة بعيد القيامة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
زارت لجنة حزب الوفد بمركز ومدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، اليوم، الكنيسة الإنجيلية المشيخية بالقنطرة شرق؛ لتقديم التهنئة بعيد القيامة للأخوة الأقباط.
كان في استقبال اللجنة القس نبيل لمعي عبدالله، والشيخ وحيد ناجح شحاتة، والشيخ كمال عدلي مسعود، وتبادل الحضور كلمات التهاني وسط فرحة الجميع بالعيد .
وأكد السيد عبد السميع، سكرتير عام اللجنة العامة لحزب الوفد بمحافظة الإسماعيلية ورئيس لجنة القنطرة شرق، أهمية وحدة الشعب خلف القيادة السياسية ودعم كل مؤسسات الدولة للتنمية والتعمير وحماية الوطن وتعريف الشباب أن هذه الأرض تم تحريرها بدماء زهرة شباب الوطن، لذا يجب حمايتها والحفاظ عليها من أجل الأجيال القادمة.
كما زارت اللجنة كنيسة مار جرجس؛ لتقديم التهنئة بعيد القيامة، وكان في استقبال الضيوف القس شنودة، راعي الكنيسة، واتفق الحضور على ضرورة دعم الدولة والوقوف خلفها لمواجهة كل من تسول له نفسه المساس بتلك الأرض الطيبة، وأن تتكاتف كل الأيادي لحماية تراب البلد والحفاظ عليه، خاصة أن منطقه شرق القناه تشهد العديد من المشروعات التي ستخدم الاقتصاد المصري وتوفر الآلاف من فرص العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الوفد الوفد الكنيسة الانجيلية عيد القيامة الاقباط
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: 30 يونيو أنقذت مصر من الانهيار وكانت بداية للبناء والتنمية
أكد المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ثورة الثلاثين من يونيو لم تكن مجرد حراك جماهيري واسع، بل كانت تعبيرًا صادقًا عن وعي شعب قرر أن ينتصر لهويته الوطنية، ويحسم مصيره في لحظة تاريخية حرجة، بعدما استشعر الخطر الحقيقي على الدولة ومؤسساتها.
وقال "الجمل" في بيان له اليوم، إن 30 يونيو تمثل لحظة فارقة في التاريخ المصري، خرج فيها الملايين ليعلنوا بكل وضوح رفضهم لمحاولات اختطاف الدولة، وسعيهم لإنقاذ الوطن من مشروع كان يستهدف تفكيك المؤسسات، والنيل من الثوابت، وجر البلاد إلى مسارات الفوضى والتمكين الأيديولوجي.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن ، إلى أن هذه الثورة الشعبية العظيمة كانت بمثابة تصحيح شامل للمسار الوطني، حيث استعادت الدولة المصرية بوصلتها، وبدأت بعدها مرحلة جديدة من تثبيت أركانها، وترسيخ مؤسساتها، والانطلاق نحو البناء والتنمية تحت قيادة سياسية واعية بحجم التحديات.
وأوضح الجمل، أن القوات المسلحة لعبت دورًا وطنيًا نادرًا في التاريخ، حينما انحازت إلى الإرادة الشعبية، ووقفت حائط صد لحماية الوطن من الانهيار، لتُفتح بذلك صفحة جديدة من الاستقرار والأمل، وقادت إلى ما نشهده اليوم من مشروعات قومية وإصلاحات جذرية في مختلف القطاعات.
واختتم ميشيل الجمل" بيانه مؤكدًا أن ذكرى 30 يونيو ستبقى في وجدان الشعب المصري، باعتبارها نموذجًا فريدًا لإرادة أمة قادرة على تصحيح مسارها، وصون هويتها، والدفاع عن مقدراتها، مشددًا على أن الوعي الشعبي سيظل هو الضامن الحقيقي لأي مشروع وطني يسعى للمستقبل بثبات وثقة.