البابا تواضروس الثاني: رؤية العالم بشكل خاطىء سببها نقص المحبة في قلب الإنسان
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
توجه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، برسائل محبة للمجتمع والأسر المصرية، وسط المستجدات العالمية والإقليمية المحيطة بنا، قائلاً: «نقص الحب في قلب الإنسان، يجعله يرى العالم برؤية مشوشة، لكن كلما امتلأ قلبه بالحب، عرف أن العالم كله والكيانات هي عمل الله».
وتابع بابا الإسكندرية، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على شاشة «cbc»: «لأن الله محبة فلو امتلكت عيون المحبة هتقدر تتعامل مع كل البشر ولكن اللجوء للماديات والحياة المادية يجعل حياة الإنسان ناقصة، مثل تمثال جميل كبير لكن بلا روح أو حياة، والمحبة هي التي تعطي الحياة أو الطعم للحياة».
وأكد البابا أنَّ الإنسانية جائعة إلى الحب، موضحا: «في الأحاديث نرى أن الشخص المُثير للمشاكل ما هو إلا إنسان لم يحصل على نصيبه الكافي من الحب، سواء في بيته ومحيطه وأسرته، والمصريين يقولون في أمثالهم: الجوع كافر، والجوع إحساس مادي لكنه يتحول إلى وجداني ليصبح إنسان كافر، فما بالنا بالإنسان الجائع إلى الحب، «يلطش في الدنيا ويحتاج لإشباع مشاعره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية عيد القيامة المجيد الحب السلام العالم
إقرأ أيضاً:
البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس قداس عيد حلول الروح القدس
ترأس صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد حلول الروح القدس (عيد العنصرة)، وذلك بكنيسة الملاك ميخائيل، بحدائق القبة.
عيد حلول الروح القدسشارك في الصلاة الأب باسكوالي، راعي الكنيسة، والأب منصور البصير، والأب جرجس أرمانيوس، حيث ألقى صاحب الغبطة عظة الذبيحة الإلهية، متأملًا في قراءات أحد العنصرة.
وأشار الأب البطريرك إلى المواقف التي نتعرض لها، حتى نكون أمناء للرب، وأن نختار ما هو للبناء، وما هو للهدم، مؤكدًا أن وعود الرب تتحقق دائمًا، مضيفًا: آباء اللاهوت يقولون أن العيد العنصرة هو عيد تأسيس الكنيسة، عن طريق عمل الروح القدس الذي يفيض علينا جميعًا.
واستكمل غبطة البطريرك تأمله: إن الهدف الرئيسي من تأسيس الكنيسة هي أن تكون جماعة شهود قيامة المسيح، جماعه شهود الله المحبة، لأن كل معمد هو مسؤول في الكنيسة.
وتابع بطريرك الأقباط الكاثوليك عظته قائلًا: نحن شهود للمسيح القائم والحي، من خلال الفرح الذي يملأنا، ونشر السلام، والاهتمام بالآخر، كما علينا أن نستخدم مواهبنا لبناء الكنيسة، والعائلة، والمجتمع.
واختتم غبطة البطريرك كلمة العظة يقول: الروح القدس يُوحدة أعضاء الكنيسة، فبدون الروح القدس تُشتت الكنيسة، طالبًا من الجميع التأمل في وحدة الروح القداس، داخل كنائسنا، وعائلاتنا، وماذا نقدم لمن حولنا حتى يعرفوا المسيح؟.