المكتب الإعلامي الحكومي في فلسطين يدين غلق مكتب الجزيرة ويصفها بالفضيحة لحرية التعبير
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في فلسطين، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بغلق قناة الجزيرة ومنعها من العمل ومصادرة مقدراتها، مؤكدة أنه يعد انتهاكا صارخا لحرية الرأي والتعبير.
وقال المكتب الإعلامي في بيان له: أعلنت حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" عن قرارها بإغلاق قناة الجزيرة ومنعها من العمل داخل "إسرائيل" ومصادرة مقدراتها، في جريمة واضحة ومخالفة للقانون الدولي، حيث يعتبر ذلك انتهاكاً صارخاً لحرية الرأي والتعبير وضربة قاضية للاحتلال ولأجهزته المختلفة والذي لطالما تغنى كذباً بالديمقراطية وحقوق الإنسان، لتؤكد على أنه احتلال يتلذذ بارتكاب الانتهاكات المختلفة.
وأضاف البيان: أن قناة الجزيرة نجحت في تقديم نموذجٍ إعلاميٍ فريدٍ على مدار سنوات طويلة من خلال إبداعها في تناول الأخبار، وتميزت في إدارة المعلومات بشكل إبداعي، وهو ما ضمن مبدأ حرية الجمهور في الحصول على المعلومة.
وأشار البيان إلى أنه: لقد فشل الاحتلال "الإسرائيلي" مراراً في إسكات صوت الجزيرة من خلال اتباعه لأساليب متعددة ضدها، فأقدم على اغتيال صحفييها مثل شيرين أبو عاقلة وسامر أبو دقة وغيرهم، وحاول اغتيالهم مثل وائل الدحدوح وإسماعيل أبو عمر وغيرهم، ومارس المضايقة الفعلية على صحفييها في الميدان من خلال احتجازهم أو الاعتداء عليهم أو قصف منازلهم أو تخويفهم وإرهابهم، حتى وصل اليوم إلى فضيحة مدوية باتخاذ قرار كارثي بإغلاق قناة الجزيرة ومصادرة مقدراتها تحت حجج واهية.
ولفت إلى أنه، إزاء هذه الجريمة والفضيحة المدوية للاحتلال فإننا في المكتب الإعلامي الحكومي ندين بأشد العبارات قرار الاحتلال "الإسرائيلي" بإغلاق قناة الجزيرة ومنعها من العمل داخل "إسرائيل" ومصادرة مقدراتها، وندعو كل الاتحادات الصحفية وكل الهيئات ذات العلاقة بحقوق الإنسان في العالم إلى إدانة هذه الجريمة والتي تعدُّ مخالفة واضحة للقانون الدولي، وانتهاكاً صارخاً لحرية الرأي والتعبير.
كما أدان، الصمت المخزي لكثير من الدول التي تعتبر نفسها وصية على العالم وعلى حقوق الإنسان، بينما هي منخرطة في حرب الإبادة الجماعية، ومشاركِة في حرب تكميم أفواه الإعلاميين والصحفيين ووسائلهم الإعلامية، وندعو إلى فضحهم على أوسع المستويات.
ودعى المكتب الإعلامي الحكومي في فلسطين، كل وسائل الإعلام والإعلاميين في الوطن العربي والعالم إلى إعلان التضامن الكامل مع قناة الجزيرة، وإسنادها في هذه المعركة الفاصلة على الحقيقة والرواية والأخلاق حتى يتراجع هذا الاحتلال المجرم عن جريمته النكراء، كما وندعو كل وسائل الإعلام إلى حشد الطاقات في مواجهة صَلف الاحتلال "الإسرائيلي" في إطار فضحه على جرائمه ومجازره التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني في إطار حرب الإبادة الجماعية التي دخلت شهرها الثامن على التوالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين حرية التعبير المکتب الإعلامی الحکومی قناة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. شرطة الاحتلال تستبعد الصحفيين الأجانب وتبحث عن الجزيرة
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن قوات من وحدة الطوارئ التابعة لشرطة تل أبيب، فصلت اليوم الأحد، الصحفيين الأجانب عن الإسرائيليين واحتجزتهم في موقع سقوط أحد الصواريخ الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن الصحفي مصطفى الخروف بوكالة الأناضول التركية قوله: "طلبوا من الجميع إبراز بطاقاتهم، وقالوا: إسرائيلي.. تفضل، من ليس إسرائيليا يبقى".
بدوره، قال الصحفي والمصور الإسرائيلي أورن زيف للصحيفة: "كنا على السطح، فجاء شرطي وطلب منا النزول. في الطريق، أوقفتنا وحدة الطوارئ وسألت: أين الجزيرة؟".
ووفقا له، قالت قوات الشرطة الإسرائيلية للمصورين الإسرائيليين إن بإمكانهم العبور، أما الأجانب فطُلب منهم الانتظار، وتم أخذ بطاقات الهوية خصوصا من المصورين العرب.
כיתת כוננות של משטרת ת"א בהובלת "הצל" מפרידה עיתונאים זרים מישראלים ועיכבה אותם בזירת הנפילה, הבוקר
קרדיט: ג׳רמי פורטנוי pic.twitter.com/bA1p1zNu4M
— הארץ חדשות (@haaretznewsvid) June 22, 2025
ويذكر أن الرقابة العسكرية في إسرائيل تفرض حظرا على نشر الصور المتعلقة بالأماكن التي تستهدفها الصواريخ الإيرانية في المدن الإسرائيلية، وذلك للتغطية على حجم الخسائر وخوفا من إثارة المزيد من الرعب في نفوس الإسرائيليين.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد دعا إلى الملاحقة الأمنية لكل من يتابع قناة الجزيرة والمتعاونين معها بمدها بالأخبار والصور ومقاطع الفيديو.
وقال بن غفير خلال زيارة ميدانية لأحد مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية في تل أبيب: "لن نسمح لقناة الجزيرة بأن تبث من إسرائيل، إنها تشكل خطرا على أمننا"، ودعا إلى إبلاغ الشرطة الإسرائيلية عن أي شخص يتعاون مع القناة.