زيادة حالات القتل على يد «مُستنفرين» بالولاية الشمالية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أطلق أحد المستنفرين النار على شقيقه، وأرداه قتيلاً في الحال، واستخدم سلاحه لمنع الجيران الدخول إلى المنزل، حتى قدوم الشرطة التي قامت بالقبض عليه
التغيير: دنقلا
أقدم مستنفر يبلغ من العمر 17 عاما على قتل شقيقه بعد أن أطلق عليه 7 رصاصات من سلاح كلاشنكوف داخل المنزل بمنطقة مقاصر.
وبحسب شهود عيان تحدثوا لـ«التغيير» فإن المتهم حضر إلى منزل الأسرة الواقع بمنطقة مقاصر بالولاية الشمالية، من معسكر تدريب المستنفرين.
وبحسب هؤلاء الشهود، فإن المتهم كان على خلاف مع شقيقه أدى إلى احتداد النقاش بينهما.
وإثر ذلك، أطلق المستنفر النار على شقيقه، وأرداه قتيلاً في الحال، واستخدم سلاحه لمنع الجيران الدخول إلى المنزل، حتى قدوم الشرطة التي قبضت عليه.
يُشار إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى حيث سبق أن أطلق مستنفر النار على اثنين من المواطنين بارتكاز منطقة الزورات شمالاً بدنقلا خلال رمضان الماضي.
كما قَتل أحد المستنفرين يبلغ عمره 18 عاما نفسه بالخطأ في محلية حفير مشو حيث فشل في إفراغ خزنة السلاح؛ مما قاده لإصابة نفسه حيث لقي حتفه فورا.
وشدد مواطنون بالشمالية على ضرورة منع تجنيد الأطفال، وناشدوا السلطات العسكرية بمراجعة السجلات وسحب صغار السن فورا من المعسكرات.
وشهدت مناطق الدبة ومروي أيضا حوادث إطلاق نار بالخطأ من قبل مستنفرين أدت إلى إصابات خطيرة وسط المواطنين.
وأكد العقيد (م) عماد محمد وداعة الله، في حديثه لـ«التغيير» على ضرورة اتباع التدريب الطويل للمستنفرين الشباب.
وأشار إلى أنه لا يمكن منع المواطنين من الدفاع عن أنفسهم، إلا أنه اشترط لذلك نيلهم قسطاً كافياً من التدريب مشيرا إلى أن تكرار الحوادث بسبب المُستنفرين يؤكد ضعف التدريب والانضباط.
وأضاف: لا يمكن أن نطلق على ما يحدث ظاهرة، ولكنها حوادث معزولة يجب أن تضع لها السلطات الأمنية والعسكرية حدا لعدم تكرارها في المستقبل.
الوسومالمستنفرين الولاية الشمالية حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المستنفرين الولاية الشمالية حرب الجيش و الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: الشباب المصرى يثبت دائما قدرته على الابتكار وقيادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة
أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أن مؤتمر الابتكار من أجل مستقبل أخضر يهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المتعلقة بأهم القضايا البيئية ومنها الاقتصاد الدائري، وإدارة المخلفات، وتغير المناخ، بمشاركة فاعلة من الشباب، مشيرة إلي أن الشباب المصري يثبت دائما قدرته على الابتكار وقيادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة وأن هذه المشروعات المبتكرة ليست مجرد أفكار، بل هي حلول قابلة للتطبيق ستسهم في تحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية حقيقية.
جاء ذلك خلال اختتام وزارة البيئة من خلال مشـروع البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة/ EU Green هذا الأسبوع فعاليات مؤتمر الابتكار من أجل مستقبل أخضر والذي نظمته بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جى اى زد مصـر) والممول من الاتحاد الأوروبي واستمر على مدار ثلاثة أيام بمحافظة كفر الشيخ.
ويأتي هذا المؤتمر ضمن توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لتفعيل دور الشباب ورواد الأعمال في مواجهة التحديات البيئية الملحة، وتحويلها إلى فرص للنمو المستدام، ودعم الحلول والأفكار المبتكرة التي تحقق أهداف التنمية المستدامة والاستخدام الأمثل للموارد.
وشهد المؤتمر على مدار ثلاثة أيام تفاعلا كبيرًا من الشباب المشارك خاضوا خلالها رحلة مكثفة من التعلم والتطبيق العملى وسعوا جاهدين لتقديم ابتكارات وحلول عملية تساهم في بناء مستقبل أخضر.
شمل البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة المصممة لتعزيز فهمهم للتحديات البيئية وتمكينهم من تطوير حلول فعالة حيث بدأت الفعاليات بجلسات تعريفية حول التحديات البيئية على المستوى المحلي والعالمي، مما أتاح للمشاركين إدراك حجم وأهمية الاقتصاد الدائري والتغيرات المناخية والإدارة المتكاملة للمخلفات بالإضافة إلي التحديات البيئية المحلية والعالمية.
وقد تضمن اليوم الأول تعريف الشباب بقصص نجاح لشركات ناشئة ورائدة في مجال الاستدامة، كما تعرفوا على منهجية التفكير التصميمي المستدام، وهي أداة فعالة تساعدهم في تطوير حلول إبداعية ترتكز على متطلبات المستخدمين مع مراعاة الجوانب البيئية كما تضمن اليوم الثاني، التركيز على التطبيق العملي لتطوير المشروعات، حيث اكتسب المشاركون مهارات أساسية في إعداد أبحاث السوق والتحقق من صحتها لتحديد المستخدمين المستهدفين واحتياجاتهم، كما قاموا بتحليل للمنافسين في السوق الأخضر، مما ساعدهم على فهم استراتيجيات المنافسة واكتشاف الفرص المتاحة.
وقد مثلت ورشة عمل مخطط نموذج العمل محطة رئيسية، إذ تعرف الشباب على العناصر الأساسية للشركات الخضراء ومصادر الإيرادات المستدامة، وخلال هذا اليوم، بدأت الفرق في صياغة مخططات نماذج أعمالها الخاصة، وتلقت توجيهات وملاحظات من المدربين.
كما شهد اليوم ذاته بداية تحويل الأفكار إلى نماذج أولية ملموسة، حيث بدأت الفرق في إنشائها، بالتوازي مع عملية تحسين لمخططات نماذج الأعمال بإشراف المدربين، حيث كان التركيز بشكل خاص على تطوير القيمة المقترحة، وتحديد تدفقات الإيرادات، وتقييم الأثر البيئي لمشاريعهم، بالإضافة إلى ذلك خضعت المشروعات لتقييم أولي للجدوى الفنية والمالية.
وأكدت وزيرة البيئة، أن الشباب المشاركين تلقوا تدريبا على كيفية تحليل المنافسين وأهمية الاستفادة من أراء المستهدفين من مشروعاتهم لتحسين حلولهم بناءً على البيانات الحقيقية، كما تعرفوا على مفهوم التمويل الأخضر، والمنح، والاستثمار المؤثر، والاستدامة المالية واستراتيجيات التمويل المناسبة لمشاريعهم ومن ثم قاموا بدمج الخطط المالية داخل مخططات نماذج العمل الخاصة بهم.
وفي اليوم الختامي، قام الشباب المشارك بتقديم عروض تفصيلية أمام لجنة التحكيم، استعرضوا خلالها المشكلة التي يسعى مشروعهم لحلها، والحلول المبتكرة المقترحة، والتأثيرات الإيجابية المتوقعة، بالإضافة إلى تحليل شامل للسوق المستهدف وعرض واضح لنموذج العمل الخاص بمشروعهم.
وقد تُوجت فعاليات المؤتمر بإعلان الفائزين وتوزيع الجوائز المالية على الفرق الثلاثة الفائزة التي قدمت أكثر الحلول ابتكارًا وقابلية للتطبيق في مجالات الاقتصاد الدائري، وإدارة المخلفات، ومواجهة التغيرات المناخ.
اقرأ أيضاًوزيرة البيئة: استكمال تنفيذ البنية التحتية لمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات بكفر الشيخ
محافظ كفرالشيخ يستقبل وزيرة البيئة قبيل انطلاق مؤتمر «الابتكار من أجل مستقبل أخضر»
وزيرة البيئة تشهد اليوم مؤتمر «الابتكار من أجل مستقبل أخضر» بجامعة كفر الشيخ