منذ بدء المفاوضات الاخيرة بين حركة "حماس" واسرائيل في القاهرة قام حلفاء الحركة بخطوات وتصريحات توحي بأن التصعيد سيكون سيد الموقف في حال فشلت التسوية ولم يتم التوصل الى اتفاق.
وبحسب مصادر مطلعة فإن التهديدات والرسائل شملت اليمن ولبنان وجبهة العراق وان بطرق مختلفة، لكن يبدو ان جبهة سوريا ستكون ضمن الجبهات التي ستتحرك بنسبة معينة في حال قررت تل ابيب الدخول الى رفح.
وتقول المصادر ان جميع الاطراف في "محور المقاومة" لا يريدون فتح الجبهة السورية، لكن في المقابل سيكون تحريكها بشكل محدود جزءا من الضغط على اسرائيل للقبول بالتسوية ووقف اطلاق النار...
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: رد إيران على أي عدوان جديد سيكون مدمراً وبلا خطوط حمر
الثورة نت /..
أكد المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد علي محمد نائيني، أنّ إيران ستردّ “رداً ساحقاً” في حال وقوع أي عدوان جديد على إيران، مشدداً على أنه “لن يكون هناك أي خط أحمر لدينا”.
وأوضح العميد نائيني للميادين، أنّ “الرد الإيراني السريع” على العدوان الأخير “أفشل حسابات الأعداء”، مضيفاً أن نتائج الحرب تُقاس بمدى تحقيق الأهداف، و”العدو لم يحقق أيّاً من أهدافه خلال الحرب الأخيرة”.
وأشار إلى أن “الهدف المركزي للعدو كان تدمير قوة نظام الجمهورية الإسلامية في إيران”، لافتاً إلى أن العدو أعلن بشكلٍ صريح أن “الحرب تهدف إلى إخضاع إيران وتجزئتها والقضاء عليها”، لكنها فشلت في تحقيق ذلك.
وذكر المتحدث باسم الحرس أن “العدو لجأ إلى العمل العسكري بعد عجزه عن تحقيق أهدافه من خلال المحادثات”، معتبراً أن هذا الانتقال يعكس أنّ “الأعداء لا يملكون فهماً كافياً لطبيعة النظام في إيران”.
ورأى نائيني أن استهداف قادة عسكريين إيرانيين خلال الحرب الأخيرة “لم يحقق هدفه بإرباك القيادة الإيرانية”، بل على العكس “كان ردّنا سريعاً عليهم”.
وتساءل المتحدث باسم الحرس “من يشعر بالقلق الآن؟ إيران، أم أعداؤها؟”، قائلاً: “بالتأكيد أعداؤنا هم القلقون من الرد الإيراني المدمر في حال حصل عدوان جديد”.
وكشف العميد نائيني أن إيران أطلقت “أكثر من 2000 صاروخ ومسيّرة باتجاه الأراضي المحتلة”، مؤكداً أن “عدداً كبيراً من هذه الصواريخ والطائرات المسيّرة أصاب أهدافه بدقة”.