مصطفى بكري: اتحاد القبائل العربية حذر من تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن اتحاد القبائل العربية له دور وطني وحذر من مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقال مصطفى بكري في مداخلة هاتفية على قناة " العربية الحدث": " اتحاد القبائل العربية طالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف المؤامرة التي يسعى الاحتلال للقيام بها في رفح الفلسطينية ".
وأضاف مصطفى بكري: "الرئيس عبدالفتاح السيسي حذر منذ اليوم الاول من تصفية القضية الفلسطينية على حساب الدولة المصرية".
وتابع مصطفى بكري: "اتحاد القبائل العربية يسعى للحفاظ على تراب الوطن وعدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية".
وأكمل مصطفى بكري: "لا سلاح مع اتحاد القبائل العربية والقوات المسلحة هي من تقوم بمهمة الدفاع عن أراضي الدولة المصرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بكرى مصطفى بكري رفح غزة اتحاد القبائل اتحاد القبائل العربیة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: مصر تقف سدا منيعا ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة "الشروق" المصرية، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
ونوه في مداخلة له على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: "لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52".