برلمانيان جزائريان: التوترات مع المغرب غير مسبوقة وعودة العلاقات مستبعدة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن برلمانيان جزائريان التوترات مع المغرب غير مسبوقة وعودة العلاقات مستبعدة، وفق حديثهما فإن التوترات الحالية غير مسبوقة في العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، وهي على عكس رسالة الطمأنة التي وجهها الملك محمد السادس في .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برلمانيان جزائريان: التوترات مع المغرب غير مسبوقة وعودة العلاقات مستبعدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وفق حديثهما فإن التوترات الحالية غير مسبوقة في العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، وهي على عكس رسالة الطمأنة التي وجهها الملك محمد السادس في خطاب عيد العرش الأخير.وفي وقت سابق دعا ملك المغرب محمد السادس، الجزائر إلى فتح الحدود بين البلدين والشعبين الجارين الشقيقين.جاء ذلك خلال خطاب لملك المغرب إلى شعبه، بمناسبة عيد العرش، الذي يوافق الذكرى الرابعة والعشرين لتربعه على العرش.وقال ملك المغرب إن "عملنا على خدمة شعبنا، لا يقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما نحرص أيضا على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار، وفق بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه.وأضاف "خلال الأشهر الأخيرة، يتساءل العديد من الناس عن العلاقات بين المغرب والجزائر، وهي علاقات مستقرة، نتطلع لأن تكون أفضل".تعليقا على ما جاء في خطاب الملك محمد السادس بشأن الجزائر، يقول البرلماني الجزائري، موسى خرفي إن إعادة العلاقات مع المغرب في الوقت الراهن غير ممكن.وأوضح خرفي في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الأمر يرتبط بشكل أساسي بالعلاقات بين المغرب وإسرائيل، وكذلك بشأن قضية الصحراء.مشيرا إلى أن عدم تسوية قضية الصحراء يستبعد معه إعادة العلاقات.في الإطار يقول البرلماني الجزائري، رزقاني سليمان، إن العلاقات بين البلدين هي حاليا أبعد من أي وقت مضى عن طاولة الحوار.مضيفا : "تصريحات الملك محمد السادس تتناقض مع واقع العلاقات بين البلدين، إذ يسود التوتر العلاقات، التي وصفها الرئيس الجزائري قبل أربعة أشهر بأنها وصلت نقطة اللاعودة".وتابع في حديثه مع "سبوتنيك"، أن التوتر السائد في العلاقات يأتي على خلفية ما يصفه بـ "الاستفزازات بشأن قضية الصحراء، وكذلك فيما يتعلق بالتطبيع مع إسرائيل.ويرى أن مشاركة إسرائيل في مناورة الأسد الأفريقي بقيادة الولايات المتحدة، جاءت في إطار الاستفزازات من جانب المغرب.واستطرد بقوله: "الجزائر قطعت علاقاتها مع المغرب منذ سنتين ومنعت الطيران المغربي المرور على الأجواء الجزائرية كردة فعل على حجم ما وصلها من المغرب من شر".واستطرد، "بالتأكيد لا أحد يستفيد من الوضع، وجميعا نتمنى واقع أفضل للعلاقات، خاصة لما يجمع الشعبين من قواسم مشتركة".وفي وقت سابق قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن قطع العلاقات مع المغرب، جاء بديلا عن الحرب.وفي 24 أغسطس/ آب 2021، قطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب، بعد إغلاق للحدود بين البلدين منذ عام 1994 بعد تفجيرات فندق "أطلس أسني" بمراكش، عندما فرض الملك الراحل الحسن الثاني التأشيرة على الجزائريين لدخول البلاد، ما دفع الجزائر حينها إلى غلق الحدود البرية بين البلدين، كما تكرس هذا التوتر بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل برلمانيان جزائريان: التوترات مع المغرب غير مسبوقة وعودة العلاقات مستبعدة وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العلاقات بین البلدین الملک محمد السادس
إقرأ أيضاً:
تطورات خطيرة في باب المندب.. حركة السفن تتراجع وسط تصاعد التوترات
شمسان بوست / خاص:
شهد مضيق باب المندب تراجعًا كبيرًا في حركة السفن خلال الأيام الماضية، وفقًا لما أفادت به وكالة “رويترز”، حيث انخفض عدد السفن التي تعبر الممر يوميًا من 43 إلى 30 سفينة فقط خلال أسبوع واحد.
ويرتبط هذا التراجع بتزايد التوترات الأمنية في منطقة البحر الأحمر، التي تشهد تصعيدًا مقلقًا في الأوضاع العسكرية والسياسية، ما انعكس بشكل مباشر على حركة الشحن الدولية وخطوط الإمداد البحرية، خاصة في هذا الممر الحساس.
ويعتبر مضيق باب المندب من أبرز الممرات البحرية في العالم، إذ يربط البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي، ويمثل مسارًا حيويًا للتجارة العالمية، خاصة بين قارتي آسيا وأوروبا. ويؤدي أي اضطراب في هذا المسار إلى تداعيات اقتصادية كبيرة، تتجاوز المنطقة لتشمل الأسواق العالمية.
الخبراء يحذرون من أن استمرار التوترات قد يدفع شركات الشحن الدولية إلى البحث عن طرق بديلة أكثر تكلفة وأطول زمنًا، ما سيؤثر على أسعار السلع وسرعة سلاسل التوريد.