مصر تشارك فى مؤتمر كوبنهاجن الوزارى للهجرة والشراكة الشاملة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
شارك السفير الدكتور وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر، نيابة عن وزير الخارجية، في المؤتمر الوزارى رفيع المستوى بشان الهجرة والشراكة الشاملة الذي انعقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن يوم ٦ مايو ٢٠٢٤.
وافتتحت رئيسة الوزراء الدنماركية مينا فريدريكسن، المؤتمر بحضور وزير التعاون الدولى والسياسات المناخية دان يورجنسن، فضلا عن المفوضة الأوروبية للهجرة ووزراء الداخلية والهجرة بعدد من الدول الأفريقية والأوروبية بالإضافة للسفير المصرى كريم شريف، حيث تمت مناقشة تعزيز الشراكات لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والتهريب والاتجار بالبشر، وأبرز التحديات التي تواجه الدول المستضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين.
كما شهد المؤتمر مشاركة مختلف التجارب والممارسات والجهود الدولية للحد من الهجرة غير الشرعية والتهريب والاتجار في البشر.
في هذا الإطار، ألقى السفير د. وائل بدوي كلمة أشار فيها إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر في استضافة ما يقرب من ٩ مليون أجنبى وأكثر من ٥٧٠ ألف لاجئ وطالب لجوء من نحو ١٣٣ دولة، يتمتعون جميعهم بكافة الخدمات المتوفرة من صحة وتعليم على قدم المساواة مع المواطنين المصريين، وهو ما يأتي في إطار تنفيذ "رؤية مصر ٢٠٣٠"، والتي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة كل سكان مصر سواء مواطنين، أو مهاجرين، أو لاجئين، وذلك على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تمر بها مصر والمرتبطة بالظروف والأوضاع الاقتصادية العالمية.
اتصالاً بذلك، أكد السفير د. وائل بدوي على اتباع مصر لمنهج المقاربة الشاملة في التعامل مع ملف الهجرة، والتركيز على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، وتطوير طرق هجرة قانونية ونظامية لحماية المهاجرين واللاجئين من المهربين وتجار البشر، من خلال التنسيق والتعاون الدولي، مؤكداً على أهميةعقد شراكات دولية على المستوى الثنائي مع مختلف الدول الشريكة، وكذلك على المستوى المتعدد الأطراف مع المؤسسات الدولية.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن أحد أبرز الاتفاقات التي تم توقيعها مؤخراً هو اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة الذي تم التوقيع عليه بين مصر والاتحاد الأوروبي في القاهرة في شهر مارس ٢٠٢٤ ، والذي يضم ٦ مكونات رئيسية في عدة مجالات، يركز أحدها بشكل خاص على تطوير التعاون في مجال الهجرة.
كما أكد على تمسك مصر بالتزاماتها الدولية وتشريعاتها الوطنية فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وحرصها على رفع الوعي بخطورة جريمة الإتجار بالبشر، والمخاطر التي تواجه المهاجرين غير الشرعيين، وسعيها، بالتعاون مع شركائها الدوليين، إلى خلق فرص عمل لهم في دولهم، والمساهمة الفعالة في عمليات إعادة إدماجهم فى مجتمعاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة واللاجئين يورجن مصر اقتصاد التعاون الدولي فرص عمل الخارجية المناخ وزير الخارجية الدول الإفريقية الدنمارك الهجرة الهجرة غير الشرعية مكافحة الهجرة غير الشرعية المفوضة الأوروبية الإتجار بالبشر اللاجئين التحديات الاقتصادية غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مصلحة خفر السواحل يؤكد استمرار مكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
عقد اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً موسعاً برئاسة رئيس مصلحة خفر السواحل، اللواء الركن خالد القملي، لمناقشة أهمية رفع الجاهزية العملياتية لتأمين الملاحة الدولية، وحماية الممتلكات العامة، وضمان جاهزيتها في مواجهة التحديات.
وفي الاجتماع الذي ضم مدراء القطاعات البحرية والعسكرية والميدانية، أكد اللواء الركن القملي، على ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة كافة أشكال التهريب، بما في ذلك تهريب الأسلحة والبضائع، إلى جانب التصدي للجرائم البحرية، والقرصنة، والهجرة غير الشرعية.
كما شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة بحق المهربين والمتورطين في أنشطة غير قانونية..مؤكداً على أهمية الانضباط والتنسيق بين مختلف القطاعات لضمان فاعلية الأداء الأمني.
ودعا القملي، الشركاء الدوليين إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الرياض، عبر دعم ملموس يسهم في تعزيز قدرات مصلحة خفر السواحل وتمكينها من أداء مهامها بكفاءة.