«الصحة» تحذر من دور البرد المنتشر بين الأطفال.. قئ وسعال وحراراة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، علاج الإنفلونزا المنتشرة الفترة الحالية بين المواطنين سواء الكبار أو الصغار، الذي يبدأ بقئ وارتفاع في درجة حرارة الجسم، موضحا أن هذه الإصابة بسبب التقلبات الجوية وبعض الأغذية التي يتم تناولها دون معرفة أضرار الإسراف فيها، لافتا إلى أنه فيما يتعلق بالصغار لابد من زيارة الطبيب المختص دون اللجوء إلى الوصفات الشعبية المتداولة.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الطبيب هو المختص في كتابة البروتوكول العلاجي، لافتا إلى أن إصابة الأطفال تختلف من حالة إلى أخرى وكذلك البروتوكول العلاجي يختلف عدد جرعاته من طفل إلى آخر، موضحا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه فيما يتعلق بالكبار على المواطنين البعد عن مجموعات البرد أو حقن البرد نظرا لأضرارها البالغة عن بعض الفئات التي قد تصل إلى الوفاة.
الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية وغير المعديةوأضاف الدكتور حسام عبدالغفار، أن الفترة الحالية تشهد موجة كبيرة من التغيرات الجوية وسيتم الاستقرار مطلع الشهر المقبل وعلى المواطنين ضرورة متابعة الأرصاد الجوية لمعرفة حالة الطقس واتباع الإجراءات اللازمة للوقاية من الفيروسات التنفسية، مشيرا إلى أن الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية والغير معدية نظرا لضعف مناعتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة الدور المنتشر الفيروسات التنفسية الأمراض المعدية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر من ازدياد مقاومة مسببات الأمراض للمضادات الحيوية
حذّرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع مقلق في مقاومة البكتيريا ومسببات الأمراض للمضادات الحيوية حول العالم خلال السنوات الأخيرة.
وقال تقرير صادر عن المنظمة إن "واحدة من كل ست حالات عدوى بكتيرية مؤكدة مختبريا تسببت بأمراض شائعة بين البشر حول العالم في عام 2023 كانت مقاومة للمضادات الحيوية. كما ارتفعت مقاومة مسببات الأمراض لمضادات الحيوية بأكثر من 40% خلال الفترة ما بين 2018 إلى 2023، بمعدل نمو سنوي تراوح بين 5-15%".
ويستند التقرير إلى بيانات من النظام العالمي لرصد مقاومة مضادات الميكروبات واستخدامها (GLASS)، التي تضم أكثر من 100 دولة، مشيرا إلى أن تزايد مقاومة المضادات الحيوية الأساسية يشكل تهديدا متناميا للصحة العالمية.
ولأول مرة، قدّم التقرير تقديرات لانتشار مقاومة 22 مضادا حيويا تستخدم لعلاج التهابات المسالك البولية والجهاز الهضمي والدورة الدموية، إضافة إلى الأمراض المنقولة جنسيا.
وأظهر التقرير أن أعلى مستويات المقاومة سجلت في جنوب شرق آسيا وشرق البحر الأبيض المتوسط، حيث لوحظت في حالة واحدة من كل ثلاث حالات عدوى، بينما بلغت في المنطقة الإفريقية حالة واحدة من كل خمس حالات عدوى.
وأشار التقرير إلى تزايد خطورة البكتيريا سالبة الغرام المقاومة للأدوية عالميا، مثل الإشريكية القولونية والكلبسيلة الرئوية، التي غالبا ما تؤدي إلى تعفن الدم وفشل الأعضاء والموت. حاليا، أكثر من 40% من الإشريكية القولونية وأكثر من 55% من الكلبسيلة مقاومة للسيفالوسبورينات، وفي بعض المناطق الإفريقية تتجاوز المقاومة 70%.
وشدّدت المنظمة على ضرورة تعزيز الأنظمة المختبرية والرصد النشط وتقديم البيانات إلى نظام GLASS لمواجهة هذه الأزمة، مشيرة إلى أن 48% من الدول لا تزال لا تقوم بذلك.