آبل تطلق أجهزة لوحية جديدة مع شريحة للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كشفت شركة "آبل" النقاب الثلاثاء عن أجهزة "آي باد" جديدة هي أحدث طرازات من هذه الأجهزة اللوحية تطرحها شركة التكنولوجيا العملاقة منذ نهاية العام 2022، وتتميز بشريحة أكثر فاعلية في المهمات التي تتطلّب ذكاءً اصطناعياً.
وأشار نائب رئيس "آبل" جون تيرنوس، في مقطع فيديو بُثّ عبر الانترنت، إلى أنّ جهاز "آي باد برو" الجديد الذي لا تتعدى سماكته 5 ملم، "رفيع جداً".
وبينما كانت الطرازات السابقة من أجهزة "آبل" اللوحية مجهزة بشرائح "ام 2"، جُهّز "آي باد برو" الجديد بشريحة "ام 4" من تصميم "آبل". وقال تيم ميليت، وهو نائب رئيس آخر في الشركة، إنّ الشريحة الجديدة تتمتع بفاعلية "إم 2" نفسها ولكنّها تستخدم نصف كمية الطاقة".
وركّز في حديثه على الأداء الذي تتمتع به شريحة "إم 4" في إدارة المهام التي تتطلب ذكاءً اصطناعياً، كتعديل الصور.
أخبار ذات صلةوينتظر محبو "آبل" أي إصدار أو ابتكار لها مرتبط بالذكاء الاصطناعي، في وقت يتزايد إطلاق الشركات المنافسة لها في سيليكون فاليه منتجات مجهزة بهذه التكنولوجيا.
وتعليقاً على الأجهزة الجديدة من "آبل"، قال المحلل في "ويدبوش" دان ايفز "إنّ التصميم الرفيع لجهاز آي باد برو مثير للإعجاب، ومن شأن ميزات الذكاء الاصطناعي الإضافية أن تحدّ من المشاكل التي واجهها الزبائن سابقاً".
ويبدأ سعر "آي باد برو" الجديد بألف دولار لطراز مقاسه 11 بوصة، و1300 دولار للطراز ذي المقاس 13 بوصة.
ولقاء 130 دولاراً، يمكن شراء قلم "آبل" الجديد "بنسل برو" الذي أضيف إليه مستشعر جديد. ويمكن لهذا القلم مثلاً تفعيل خيارات على الشاشة بنقرة بسيطة.
أما أجهزة "أيباد اير" الجديدة، فستُباع بأسعار تبدأ من 600 دولار للطراز الصغير، بينما انخفض سعر جهاز "أيباد" الأصلي إلى 350 دولارا بدل 430 دولارا.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأجهزة الذكية آبل
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.
ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.
وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.
وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.
ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.
ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.