ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، القبض على عنصرين إجراميين بالبحيرة وبحوزتهما 15 كيلو جرام لمخدر الحشيش بلغت قيمتها المالية أكثر من مليون جنيه. 

 

يأتي ذلك ذلك إدراكًا من وزارة الداخلية بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الاستباقية لمتجرى المواد المخدرة لحماية المجتمع من أخطار المخدرات.

 

وفي سياقٍ مُتصل، أودعت محكمة جنايات ‏القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة ‏الجديدة، حيثيات إدانة ‏مُتهمين بإحداث ‏عاهة مُستديمة لغريمهما في منطقة ‏البساتين. ‏

اتهامات النيابة العامة ‏

وأسندت النيابة العامة للمُتهمين فرج.ع ‏وعلي.ع أنها في يوم 4 يونيو 2023 بدائرة ‏قسم ‏البساتين أحدثا جرحاً بالمجني عليه ‏أحمد.م بأن ضرباه بالسلاح الأبيض فأحدثا ‏به ‏الإصابة الموصوفة بتقرير مصلحة الطب ‏الشرعي. ‏

وتخله لديه من جرائها عاهة مستديمة ‏يستحيل برؤها "وجود إصابة بيمين الرأس ‏‏مصحوبة بكسر بالعظام الجداري والجبهة ‏نتج عنها صداع متكرر وخذل بسيط بالجانب ‏‏الأيسر من الجسم وهي عاهة تقدر بنحو 60 ‏‏%. ‏

كما أحدث المُتهمان إصابة المجني عليه ‏أمير.م بأن ضرباه بالسلاح الأبيض فأحدثا ‏به ‏الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي ‏المرفق ونتج عن ذلك أن أعجزته عن ‏أشغاله ‏الشخصية مدة لا تزيد عن عشرون ‏يوماً. ‏

وأسندت لهما النيابة أيضاً أنهما حازا ‏وأحرزا أداة مما تستخدم في التعدي على ‏الأشخاص ‏‏"عصا حديد" دون مسوغ من الضرورة ‏الحرفية أو المهنية. ‏

حُكم المحكمة ‏

قضت المحكمة بمُعاقبة المُتهمين فرج.ع ‏وعلي.ع بالسجن المُشدد 5 سنوات عما أسند ‏‏لهما، وألزمتهما بالمصاريف الجنائية. ‏

صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد ‏الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد ابو ‏‏عيدة وخالد عبد الغفار، وحضور الأستاذ ‏أحمد النواوي وكيل النيابة، والأستاذ محمد ‏طه ‏أمين السر.‏

حيثيات الحُكم ‏

وقالت المحكمة في حيثيات الإدانة إن ‏وقائع الدعوى حسبما استقرت في يقينها ‏واطمأن ‏إليها وجدانها مستخلصة من سائر ‏أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما ‏دار بشأنها بجلسة ‏المحاكمة تتحصل فيما ‏شهد به أمير.م بوحود خلافات بينه وبين ‏المتهم الثاني على أثر ‏قيامه ببيع ‏بضائع بالمحل الخاص به بأزيد من سعرها ‏الرسمي. ‏

فنتج عن ذلك أن قام بنهي قاطني العقار ‏محل سكنه عن الشراء من المحل الخاص ‏بالمتهم ‏فما كان منه إلا أن تواصل معه ‏هاتفيا طالباً مقابلته. ‏

وحال تقابله معه وكان بصحبته المجني ‏عليه الآخر أحمد. م فوجي بالمتهم الأول ‏يتشاجر ‏معهما بمساعدة من المتهم الثاني ‏والذي قام بتقييده وفوجيء بالمجني عليه ‏الأول مصاب ‏بإصابة جسيمة برأسه ما نتج ‏عنه تخلف لديه عاهة مستديمة من تعدي ‏المتهمين عليه فما ‏كان منه إلا أن نقله ‏لتقي العلاج. ‏

وشهد الطبيب المقيم بجراحة المخ ‏والأعصاب بمستشفى القصر العيني بأن ‏المجني عليه ‏أحمد.م كان يعاني من نزيف ‏خارج الأم الجافية وجرح قطعي في فروة ‏الرأس وكسر ‏منخسف بعظام الجمجمة.‏

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الداخلية الحشيش البحيرة المواد المخدرة المخدرات

إقرأ أيضاً:

محامي نوال الدجوي: المحكمة رفضت طلب أحمد لرعاية جدته

كواليس وتطورات مثيرة كشفها محامي الدكتورة نوال الدجوي والذي أكد إن محكمة الشئون الأسرية رفضت طلب أحمد الدجوي لتعيين نفسه مرافقا لها بموجب قانون رعاية المسنين دون سماع الطرف الأخر.

مصرع شخص وإصابة آخر فى حادث تصادم موتوسيكل بالدقهليةتأجيل محاكمة 16 متهما في الهيكل الإداري للجماعةخطوات وطريقة الاستعلام عن مخالفات المرور 2025 والتظلم عليهاتأجيل محاكمة 22 متهما في قضية الهيكل الإداري للإخوانتفاصيل جديدة عن أسرة نوال الدجوي

وأشار محامي نوال الدجوي خلال مداخلة تلفزيوينة إلى أن موكّلته تتمتع بكامل قواها العقلية والإدراكية، وأن الادعاءات الخاصة بعدم الأهلية تم نفيها بشهادات موثّقة في التحقيقات، ومنها شهادة السيدة "ماما سلوى"، المديرة المالية الخاصة بالدكتورة نوال، والتي أكدت أن الشيك محل الجدل البالغ قيمته 220 مليون جنيه تم تحريره وتسليمه لأحمد الدجوي في فبراير 2024، أي في فترة إدراك تام ونقاء إرادة، وليس كما ادُعي بأنه صدر عام 2022 في حالة صحية ذهنية غير مستقرة.

,نفت مصادر قضائية، ما تردد بشأن ظهور دلائل جديدة في قضية وفاة أحمد الدجوي حفيد نوال الدجوي، وذلك بعد نشر شقيقه عمرو الدجوي منشور على صفحته بمنصة فيسبوك.

وأكدت المصادر عدم صحة ما جاء في منشور عمرو الدجوي وأنه لا صحة لما تردد بشأن معاينة مسرح الحادث أو ما جاء من دلائل ادعى أنها جديدة تشيير إلى وجود شبهة جنائية في الحادث.

ولازالت قضية وفاة الدكتور أحمد الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة تتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بعد حوالي 7 أيام من العثور على جثته داخل منزله مصابا بطلق ناري في الرأس.

التحريات الأولية حسب بيان وزارة الداخلية أشارت إلى إنهاء أحمد الدجوي حياته برصاصة بسبب معاناته من مرض نفسي عقب يوم واحد من رحلة علاجية في دولة أوروبية، عمرو الدجوي شقيق المتوفى منذ وقوع الحادث يشير إلى اغتيال شقيقه وتعرضه لجريمة قتل لعدة أسباب أن شقيقه لم يكن مريضا نفسيا أو يعالج من أي أمراض نفسية وكان في رحلة عمل وليس رحلة علاجية.

وخلال الساعات الماضية نشر عمر الدجوي منشورا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يحمل عنوان "لماذا قتل أحمد الدجوي؟" يستعرض فيه عدة أدلة انتهت إليها معاينة جهات التحقيق في مسرح الحادث.

وقال عمرو الدجوي في منشوره عن مسرح العثور على جثمان شقيقه أحمد الدجوي:

1.ثبت بالمعاينة أن الباب الخلفي لغرفة الـ”Dressing Room” (مكان الواقعة) كان مفتوحًا، وهو ما لا يتفق مع سلوك المنتحر الذي عادةً ما يُغلق جميع الابواب و النوافذ قبل الإقدام على الانتحار.

2.ثبت بالمعاينة وجود بارود على اليد اليسرى، رغم أن المجني عليه لم يكن أعسر، وبالتالي يستحيل ان يستخدم يده اليمنى و يُقدم على الانتحار باستخدام يده اليسرى.

3.ثبت كذلك وجود آثار بارود على اليد اليمنى، مما يثير الشبهة بوجود طرف ثالث ويُعزز احتمال أن الوفاة جنائية.
4.ثبت من المعاينة وجود ثلاثة فوارغ طلقات نارية بمسرح الحادث، وهو ما ينفي بشكل قاطع أن الوفاة ناتجة عن انتحار، إذ أن الانتحار لا يتم عادةً باستخدام أكثر من طلقة واحدة.

5.ثبت من معاينة الجثة وجود كدمات وتورم شديد في اليد اليسرى فقط، مما يشير إلى أن الجانب الأيسر من الرأس هو الذي تأثر بالإصابة النارية، وهو ما لا يتطابق مع استخدام اليد اليسرى في إطلاق النار، خصوصًا أن المجني عليه أيمن (يستخدم يده اليمنى).

6.ثبت من المعاينة أن القتيل كان بكامل هيئته وملابسه الرسمية، إذ كان يستعد لاجتماع هام، وهو ما يتنافى مع فكرة الانتحار.

7.لم يثبت أن المجني عليه كان يعاني من أي أعراض أو سلوكيات غير طبيعية في الفترة التي سبقت الوفاة، مما ينفي فرضية الانتحار لأسباب نفسية.

8.ثبت أن الوفاة حدثت في الفترة ما بين الساعة الواحدة والنصف والثالثة عصرًا.

9.وُجدت غرفة “الدريسنج” مغلقة من الداخل، وهو ما لا يتماشى مع فرضية الانتحار، خاصة وأن المنزل لم يكن به سوى الخادمة وابنته في غرفة منفصلة، فلا توجد حاجة لغلق الباب من الداخل.

10.مسافة إطلاق العيار الناري كانت ما بين 20 إلى 50 سم، وهي مسافة لا تتوافق مع طبيعة حوادث الانتحار التي تكون الطلقة فيها من مسافة ملاصقة أو قريبة جدًا.

11.الطلقة النارية كانت داخلة من الفم وخرجت من منتصف الرأس تقريبًا، وهو أسلوب غير معتاد في حالات الانتحار.

12.وأخيرًا، تبين من نتائج تحليل العينة الحشوية المأخوذة من الجثة أنها تحتوي على آثار مهدئ ومنظم لضربات القلب، دون وجود أي آثار لعلاج نفسي، ما ينفي وجود اضطراب نفسي قد يؤدي إلى الانتحار.
13.ملاحظة القتيل بوجود سيارة تلاحقه في ليله سابقة على الوفاة
14.إبلاغه بتهديد من الخصوم بوجود دم بينهما 
15.سماع أحد الجيران صوت مشاجرة من منزل القتيل رغم أنه لم يكن لديه احد بالمنزل
16.اختفاء حقيبة يد القتيل وبداخلها موبايلاته
17.اختفاء اللاب توب الخاص به 
18.وجود أعطال متكررة بجهاز ال دي ڤي ار فى الفترة الأخيرة
19.ممارسة القتيل للرياضة فى الفترة السابقة على قتله
20.كان لديه موعد في نفس يوم قتله مع بعض الشخصيات المتدخله للصلح
21.لاحظت زوجته وجود كمية كبيرة من أدوية مخدرة مصرية المنشأ في مكان الجريمة مع العلم أن أحمد لم يفتح شنطة السفر ولا يشتري أدوية مصرية لكثرة سفره.

طباعة شارك نوال الدجوي أسرة نوال الدجوي حفيد نوال الدجوي أحمد الدجوي محكمة

مقالات مشابهة

  • غسل 100 مليون جنيه.. القبض على سمسار الهجرة غير الشرعية في المنيا
  • رصف شوارع مدينة منفلوط فى أسيوط بتكلفة 19 مليون جنيه
  • بيع أحجار كريمة من نورستان بأكثر من 42 مليون أفغاني
  • شيك بـ 220 مليون جنيه.. تفاصيل مثيرة في نهاية حياة أحمد الدجوي بالرصاص
  • مصرع عنصرين إجراميين في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن بقنا وأسوان
  • مخدرات بـ19 مليون جنيه.. مصرع عنصرين إجراميين فى تبادل إطلاق النار مع الشرطة| صور
  • محامي نوال الدجوي: المحكمة رفضت طلب أحمد لرعاية جدته
  • محامي نوال الدجوي يؤكد: ميراث حفيدها أحمد عن والده 220 مليون جنيه
  • القبض على متهم بغسل 50 مليون جنيه في بورسعيد
  • مباحث البياضية بالأقصر تنجح في القاء القبض على تاجر مخدرات بحوزته حشيش وتامول