الجيش التركي يجري ثلاثة مناورات ضخمة الشهر الجاري
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يجري الجيش التركي خلال الشهر الجاري ثلاثة مناورات عسكرية كبرى ألا وهي دينيزكوردو وأنكا الأناضولية الدولية وإفيس-2024.
وسيتم إجراء مناورات دينيزكوردو في الفترة بين 7 و18 مايو الجاري، ومناورات أنكا الأناضولية الدولية في الفترة بين 6 و17 من الشهر، ومناورات إفيس -2024 في الفترة بين 25 أبريل/ نيسان و30 مايو الجاري.
وستعقد مناورات أنكا الأناضولية الدولية في قيادة القاعدة النفاثة الرئيسية الثالثة في قونية بمشاركة أذربيجان وقطر وبولندا ورومانيا والمملكة العربية السعودية وتركيا، حيث يهدف التدريب إلى محاولة تحسين عملية القيادة والتحكم في نطاق عملية إنقاذ الأفراد، وتحسين مستوى قابلية التشغيل البيني بين عناصر فرقة عمل إنقاذ الأفراد في بيئة القتال ومع البلدان الأخرى، وتحديد مجالات التعاون.
وسيعقد اليوم الصحفي للمناورات في 16 من الشهر الجاري، بمشاركة فرق من قادة القوات والقيادة العامة للدرك وقيادة القوات الخاصة بالإضافة إلى العناصر الأجنبية.
وسيشهد يوم غد، انطلاق تدريبات دينيزكوردو التي ستنفذها قيادة القوات البحرية في البحر الأسود ومرمرة وبحر إيجه وشرق البحر الأبيض المتوسط. وستشارك 100 سفينة سطحية و 8 غواصات و 39 طائرة و 16 طائرة هليكوبتر و 28 مركبة جوية بدون طيار و 7 مركبات بحرية بدون طيار و15 ألف عنصر عسكري في التدريب الذي سيعقد في الفترة من 7 إلى 18 مايو.
وتهدف تدريبات دينيزكوردو إلى تحسين مهارات التفكير والتبصر وصنع القرار لأعضاء مقر القيادة والعناصر المشاركة في التمرين في بيئة مهددة للغاية واختبار إجراءات التشغيل البيني مع أوامر القوة الأخرى.
وفي السياق نفسه، سيشارك أكثر من ألف فرد من 37 دولة في تدريبات إفيس -2024 وهو أكبر تدريب مخطط للقوات المسلحة التركية (TSK)، والذي سيشارك فيه أكثر من 10 آلاف فرد.
ويهدف التدريب، الذي سيتم إجراؤه في مناطق غرب الأناضول ووسط بحر إيجة وخليج إزمير ودوغانباي للرماية والتمارين، إلى تحسين مستوى الاستعداد القتالي للمنشآت والقدرات العسكرية للمقرات والوحدات المشتركة التي تم إنشاؤها مع عناصر الدولة المشاركة في العملية المشتركة والمشتركة بطريقة تغطي جميع الواجبات التي سيتم تكليفها.
هذا وسيشارك في التدريب عناصر من 49 دولة من بينها ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، ألبانيا، أستراليا، أذربيجان، البحرين، بنغلاديش، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، البوسنة والهرسك، البرازيل، بوركينا فاسو، المغرب، الفلبين، فرنسا، غامبيا، غينيا، جورجيا، إيطاليا، الكاميرون، قطر، كازاخستان، قيرغيزستان، كوريا الجنوبية، الكونغو، كوسوفو، الكويت، مقدونيا الشمالية، مصر، لاتفيا، ليبيا، هنغاريا، المالية، المكسيك، منغوليا، مولدوفا، النيجر، نيجيريا، أوزبكستان، باكستان، بولندا، رواندا، الصومال، المملكة العربية السعودية، طاجيكستان، تنزانيا، أوغندا.
Tags: البحر المتوسطالجيش التركيبحر إيجهمناورات عسكرية تركيةTrending Comments Latest
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البحر المتوسط الجيش التركي بحر إيجه
إقرأ أيضاً:
المغرب يُفشل مناورات الجزائر لنقل مقر الأمانة العامة للإتحاد العربي من دمشق إلى الجزائر
زنقة20| علي التومي
مرة أخرى، يبرهن المغرب على يقظته الدبلوماسية وحنكته السياسية في الدفاع عن المبادئ والمؤسسات العربية، وذلك خلال المؤتمر الـ38 للاتحاد البرلماني العربي الذي انعقد مؤخرًا في الجزائر.
كما نجح الوفد المغربي، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب محمد الصباري، في إفشال مخطط جزائري كان يهدف إلى نقل مقر الأمانة العامة للاتحاد من دمشق إلى الجزائر، في خطوة اعتبرها كثيرون مخالفة لقواعد العمل العربي المشترك، وتفتقر إلى روح التوافق واحترام السيادة الوطنية للدول الأعضاء.
ورفض الوفد المغربي بشكل قاطع أي محاولة لاتخاذ قرار يمس دولة عضو — سوريا — في غياب ممثلها، معتبراً أن ذلك يمثل خرقاً صريحاً لمبادئ الديمقراطية والشرعية التي تأسس عليها الاتحاد البرلماني العربي.
وفي كلمته، شدد الصباري على الدور الريادي للاتحاد منذ تأسيسه، باعتباره فضاءً للحوار العربي ومؤسسة جامعة تهدف إلى تقريب وجهات النظر، وبناء ثقافة برلمانية قائمة على التعاون والتشاور، لا على الإقصاء أو التفرد بالقرارات.
كما جدّد الوفد المغربي، موقفه الثابت من القضية الفلسطينية، مؤكداً أنها تظل التحدي المركزي في الأجندة العربية، ومديناً العدوان الإسرائيلي المتواصل. وأشار إلى الجهود الإنسانية والميدانية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيساً للجنة القدس، عبر وكالة بيت مال القدس الشريف.
ويؤكد هذا النجاح المغربي، أن الموقف لم يكن إجراء إداريا فحسب، بل تجسيداً لرؤية دبلوماسية متكاملة تقودها المملكة، تقوم على احترام السيادة الوطنية، والتمسك بالشرعية، والعمل المشترك، ورفض كل محاولات الهيمنة أو التوظيف السياسي للمؤسسات العربية.
ويعكس هذا الانتصار الجديد، الذي تحقق بالدبلوماسية الهادئة والحزم المسؤول، أن المغرب، بقيادته الرشيدة ومؤسساته اليقظة، سيظل مدافعاً قويا عن مبادئ العمل العربي المشترك، وعن احترام التعددية والتوافق، في وجه أي محاولات تهدف إلى المساس بوحدة الصف العربي.