من الآثار السالبة لمواقع التواصل الاجتماعي تبلد المشاعر تجاه القضايا الكبرى و ضعف التركيز معها وعدم المبالاة بها
و من أسباب الأثر ده انو كمية من الأخبار والمعلومات أنت بتتلقاها في وقت وجيز جدا
مثلا زمان لمن تم دحر حركة العدل والمساواة من أمدرمان كان بعدها لفترة ليست بالقصيرة الناس مهتمة بالموضوع احتفالا وترقبا وتحليلا وبتذكر كان في مكافأة لمن يدل على مكان خليل إبراهيم وقتها و الناس متابعة التلفزيون القومي وحركة الصحف باهتمام بالغ
برضو بتذكر في تحرير هجليج وأب كرشولا نفس الشعور
ياخ حتى المباريات والكورة لمن المنتخب يفوز ولا الهلال و المريخ الناس بتكون منشغلة بآثار المباراة لأيام تحليلا واحتفالا (وتدويرا )
بتذكر من الطرائف مرة حي العرب غلب المريخ واحد صفر جاب القون لاعب اسمو بركة
أها في بتاع دكان كان بدورو ليك ببسكويت بركة الناس تمشي ليهو دايرين بسكويت بركة ???????? أظن حلف ما يبعو زاتو
فحسي الكلام ده كلو بقى ماف
والخلاني أنتبه مع الموضوع ده تحرير الخرطوم
ياخ ده حدث مش مهم
ده ممكن يكون أهم حدث حصل في تاريخ السودان الحديث
لكن ماف أي تفاعل يذكر كده بل والناس شبه نسيت الموضوع بعد ثلاثة أيام فقط من تمام تحريرها ،و الواقع للأسف بقى تبعا للمواقع يعني المواقع هي البتصنع الواقع
وبرضو من آثار الموضوع ده عدم التفاعل مع قضايا الأمة المركزية يعني عادي تسمع تم قتل ٥٠٠ طفل في غzة الموضوع بالنسبة ليك عادي بسبب كثرة المجريات البتمر عليك
بينما قارن زمان لمن حصل مقtل محمد الدره وكيف الناس تفاعلت مع الموضوع مدة طويلة
الزمن ماشي بسرعة وده من علامات الساعة أن يتقارب الزمان فتصير السنة كالشهر و الشهر كالأسبوع و الأسبوع كاليوم واليوم كالساعة
لكن فوق التسارع والتقارب ده مواقع التواصل الاجتماعي دي بتسرق الأعمار مننا وبتسرق مشاعرنا ولحظاتنا الحلوة
والله المستعان
والحل الزول يتوسط فيها ويضبط وقتو فيها ويحدد أهدافه من تواجده فيها عشان شغلتو ما تكون جايطه
ربنا يعين ويصلح حالنا


مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وفيات جراء الكوليرا بالسودان والإصابات تتزايد في الخرطوم

قال وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم إن الزيادة الأخيرة في معدلات الإصابة بمرض الكوليرا بولاية الخرطوم تتراوح بين 600 و700 حالة أسبوعيا، خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة، في ظل تقارير عن وفاة العشرات.

وأوضح إبراهيم تجهيز مراكز لعلاج الكوليرا بولاية الخرطوم، إلى جانب العمل على تنقية مياه الشرب، في ظل تحذيرات من تفشي المرض في عموم الولاية.

وعزا وزير الصحة انتشار الكوليرا إلى عودة أعداد كبيرة من سكان جبل الأولياء والصالحة إلى مناطقهم، بعد استعادة الجيش السيطرة عليها، دون توفير المياه الصالحة للشرب.

وكانت تقارير صحفية ذكرت وفاة 51 شخصًا نتيجة الإصابة بالكوليرا مشيرة إلى أن عدد الإصابات تجاوز ألفي حالة، في حين أفادت شبكة أطباء السودان بوفاة 9 حالات بسبب انتشار الكوليرا ووصول 521 حالة لمستشفى "النو" بأم درمان.

كما أطلقت الشبكة نداء عاجلا للسلطات الصحية لتدارك الموقف عقب انتشار وباء الكوليرا وارتفاع حالات الإصابة، داعية السلطات الصحية الاتحادية ووزارة الصحة بالخرطوم لتطهير المناطق العامة وإغلاق الأسواق ومنع بيع الطعام في الطرقات العامة ومنع نقل المياه عبر الطرق البدائية.

وناشدت شبكة أطباء السودان المنظمات الإقليمية والدولية للاستجابة العاجلة وتوفير كافة المُعينات الطبية لتقليل خطر انتشار وباء الكوليرا بالخرطوم، بعد أن تسبب في زيادة كبيرة بنسبة معدل الإصابة والوفيات خلال الأسبوع الماضي.

إعلان

من جانب آخر، أفادت غرفة طوارئ شمال دارفور بوفاة 20 امرأة بمدينة الكومة جراء النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية للولادة الآمنة.

يُذكر أن السلطات السودانية كانت ضاعفت من إجراءاتها الاحترازية بعد الإعلان رسميا عن تفشي وباء الكوليرا في محاولة للحد من انتشاره، مشيرة إلى  تأثّر 5 ولايات بشكل أكبر.

كما تحدثت عن توفير جزء من الميزانيات للولايات لتسيير العمل، ومواصلة الإمدادات عبر متابعة الاحتياجات في الولايات المعنية، مُقرّةً بصعوبة الوضع الصحي.

مقالات مشابهة

  • 500 حالة كوليرا في اليوم تثير الرعب بالخرطوم ومغردون ينتقدون الحكومة
  • وفيات جراء الكوليرا بالسودان والإصابات تتزايد في الخرطوم
  • جامعة القاهرة الفرع .. هل من عودة تاني؟
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: تحرير الخرطوم .. وسقوط المشروع العابر للحدود
  • الكوليرا تنتشر في الخرطوم و «6» ولايات
  • الكوليرا تنتشر في الخرطوم و6 ولايات
  • «الحكومة السودانية» تعلن تحرير مدينة الدبيبات في ولاية جنوب كردفان
  • ابتزاز سياسي.. أول تعليق من السودان علي العقوبات الأمريكية ضد الخرطوم
  • واشنطن تقرر فرض عقوبات على السودان والخرطوم تتهمها بالابتزاز