قال وزير دفاع حكومة "أنصار الله" في صنعاء اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، إن التواجد غير المشروع في المياه الاقليمية اليمنية ستكون كلفته باهظة الثمن.

وأضاف محمد العاطفي: "نؤكد ان البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب مجرى ملاحي يخدم العالم أجمع والتجارة الدولية وتأمينه يحظى باهتمام عالمي كبير".

وصرح بأن أي اتفاق يوقع مع أي دولة أو نظام بشأن أي تسهيلات عسكرية أو أمنية أو ترتيبات تمس السيادة الوطنية، تعتبر اتفاقيات مشبوهة وغير قانونية ولا تساوي الحبر الذي كتبت به.

وتابع قائلا: "ونحن ندرك هذه الأهمية وملتزمون بالقوانين والأعراف الدولية التي تنظم الملاحة ولن نحيد عنها قيد أنملة لما فيه مصلحة الشعب اليمني".

وأكد اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والنطاق الحيوي والإستراتيجي للبحر العربي والمحيط الهندي، هي النطاق الجيوبولتيكي للقوات المسلحة اليمنية وللسياسة الدفاعية لليمن.

وفنّد وزير الدفاع الشائعات والدعايات التي تروّج لها عدة دول وخاصة إسرائيل بزعم تواجدهم في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب والجزر اليمنية لتأمينها من الإرهاب والقرصنة البحرية.

المصدر: موقع "26sep.net"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة اليمنية الحوثيون المياه صنعاء

إقرأ أيضاً:

أمريكا ترفض اتفاق نفطي بين حكومة عدن وصنعاء لبدء صرف المرتبات

الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة في وزارة النفط في حكومة عدن، الموالية للتحالف، جنوب اليمن، أن الولايات المتحدة رفضت، الأربعاء، طلباً تقدمت به الحكومة لعقد اتفاق مع صنعاء بشأن تصدير النفط اليمني وصرف المرتبات، في خطوة اعتُبرت عرقلة أمريكية جديدة أمام جهود التقارب والحل السياسي في اليمن. وأفادت المصادر أن القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن رفض بشكل قاطع طلب وزير النفط في حكومة عدن، سعيد الشماسي، السماح بتصدير النفط في إطار اتفاق مع من وصفهم بـ”الحوثيين”، مبررًا ذلك بأن واشنطن ترفض أي خطوات قد تؤدي إلى تدفق العائدات المالية نحو صنعاء. جاء هذا الرفض خلال اتصال مرئي أجراه الشماسي مع المسؤول الأمريكي، ناقش فيه نية حكومته إبرام اتفاق مع صنعاء لتصدير النفط مقابل تخصيص العائدات لصرف مرتبات الموظفين، في محاولة للتخفيف من حدة الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة في الجنوب. إلا أن الرفض الأمريكي أجهض هذه الخطوة بشكل مباشر. ويرى مراقبون أن الرفض الأمريكي يأتي في سياق سياسة واشنطن المستمرة لإبقاء الحصار المفروض على اليمن، شمالاً وجنوباً، واستخدام الملف الاقتصادي كورقة ضغط على صنعاء، خصوصاً في ظل التصعيد الأمريكي ضد الدعم اليمني لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة. ويُنظر إلى الرفض الأمريكي كعقبة رئيسية في طريق التسوية السياسية اليمنية، لا سيما وأن الأيام الأخيرة شهدت مؤشرات إيجابية على مستوى فتح الطرقات وتبادل التفاهمات بين الأطراف اليمنية، وهو ما يضع واشنطن، بحسب مراقبين، في خانة المعطل الأساسي لمسار السلام مقابل تحقيق أجندتها الإقليمية. وتأتي هذه التطورات بينما تتسع رقعة السخط الشعبي في الجنوب بسبب الانهيار الاقتصادي وانقطاع المرتبات والخدمات، وسط دعوات داخلية متزايدة للبحث عن حلول بعيداً عن الوصاية الأجنبية، خاصة في ما يتعلق بثروات البلاد السيادية.

مقالات مشابهة

  • زعيم الحوثيين: باب المندب لا يزال مغلق أمام السفن الإسرائيلية
  • الأرصاد اليمني يتوقع أمطارا متفاوتة الشدة وهبوب رياح قوية
  • صنعاء تبحث سبل تسهيل وصول السفن وحاويات البضائع إلى ميناء الحديدة
  • أمريكا ترفض اتفاق نفطي بين حكومة عدن وصنعاء لبدء صرف المرتبات
  • منافسة عمالية وتكاليف باهظة.. بحارة الشرقية يدعون لإنقاذ مهنة الصيد
  • وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: سنتعامل مع صنعاء كما تعاملنا مع طهران
  • وزير دفاع الاحتلال: سنتعامل مع صنعاء مثل طهران وأمرت الجيش بإعداد خطة ضد الحوثيين
  • ثلاث شركات طيران تنظم للخطوط الجوية اليمنية بتشجيع حكومي لتخفيف الضغط على الناقل الوطني
  • فيلات شاطئية بسلا ترفض بناء محطة تحلية المياه لأنها تحجب رؤية البحر وبرلماني يطالب بركة بالتراجع عن المشروع
  • جسر البحر الأحمر بين مصر والسعودية يمضي قدما في خطة بقيمة 4 مليارات دولار