روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول الجبهة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بدأت القوات الروسية هجوما بريا على منطقة حدودية في مقاطعة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، في حين تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن معارك عنيفة على طول خط الجبهة.
وبدأ الهجوم الروسي بالمدفعية والطيران والمدرعات على بلدة فوفشانسك وقرى حولها قرب حدود خاركيف مع مقاطعة بيلغورود الروسية فجر أمس الجمعة، واضطرت السلطات لإجلاء آلاف السكان من المنطقة التي كان يسكنها 17 ألفا قبل الحرب.
وأعلنت هيئة الأركان الأوكرانية مساء الجمعة أن المعارك مستمرة لمنع تقدم القوات الروسية في المنطقة، مشيرة إلى اشتباكات عنيفة للسيطرة على ثلاث قرى حدودية.
وأقر مسؤول عسكري أوكراني بأن القوات المهاجمة تقدمت مسافة كيلومتر واحد قرب فوفشانسك، وقال إنها تسعى لدفع القوات الأوكرانية للتراجع 10 كيلومترات ضمن خطة لإقامة منطقة عازلة.
وأشارت هيئة الأركان الأوكرانية لأول مرة إلى أن الروس يحشدون قوات شمال مدينة خاركيف التي استرجعتها أوكرانيا بعد أشهر من بدء الحرب في فبراير/شباط 2022.
وفي كييف، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قائد الجيش أولكسندر سيرسكي أبلغه بأن معارك عنيفة تدور على طول خط الجبهة الممتد مسافة ألف كيلومتر.
وأضاف زيلينسكي أن الجيش الروسي شن موجة جديدة من العمليات الهجومية المضادة بخاركيف، وأن كييف ترسل تعزيزات إلى المقاطعة وترد على الهجوم الروسي بالمدفعية وطائرات مسيّرة.
وتشهد مدينة خاركيف منذ نحو 6 أسابيع تصعيدا روسيا ملحوظا في وتيرة القصف الصاروخي والغارات الجوية على مختلف مناطق المقاطعة.
وأصبحت فرق الإنقاذ ومكافحة الحرائق على موعد يومي مع تبعات هذا القصف الذي تسبب في انقطاع مستمر للتيار الكهربائي نتيجة تدمير عدد من محطات الطاقة.
وكانت كييف أقرت مؤخرا بتدهور الوضع على الجبهة في منطقة دونيتسك شرقي البلاد، حيث تمكنت القوات الروسية من السيطرة على عدد من القرى، وباتت تهدد مدنا كبرى في شمال المقاطعة على غرارا كرماتورسك.
وفي مقابلة صحفية نشرت أمس، حذر قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر بافليوك من أن الحرب ستدخل مرحلة حرجة خلال الشهرين المقبلين، حيث تستغل روسيا عدم تزويد أوكرانيا بالأسلحة الكافية لإحراز تقدم.
مساعدات أميركيةعلى صعيد آخر، أعلن البيت الأبيض الجمعة أنه يجهز مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي أن المساعدات الجديدة تتضمن مدافع ومدرعات وصواريخ مضادة للبابات وذخائر لأنظمة الدفاع الجوي، ويمكن للقوات الأوكرانية استخدامها فورا في العمليات القتالية.
يأتي هذا الإعلان بعد أسبوعين من مصادقة الرئيس الأميركي جو بايدن على حزمة مساعدات لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حرب روسيا وأوكرانيا.. مقتل 19 شخصًا في ضربات على منطقة دنيبروبيتروفسك
قُتل 19 شخصا على الأقل وأصيب نحو 300 آخرين بجروح في قصف روسي على منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق أوكرانيا) الثلاثاء، حسبما أفادت السلطات الأوكرانية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); تأتي هذه الهجمات، بعد هجوم ضخم نفذته القوات الروسية على كييف ليل الأحد الإثنين، وذلك قبل افتتاح قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي.
أخبار متعلقة قبل وقف إطلاق النار.. ارتفاع حصيلة قصف إسرائيلي في إيران لـ 16 قتيلًااستمرار إغلاق المجال الجوي في إيران حتى الأربعاءلدى وصوله إلى هولندا لحضور القمة، التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمين العام للناتو مارك روته.
ويأمل زيلينسكي في الحصول من حلفاء كييف على تعهّدات جديدة بتقديم مساعدات لبلاده بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب الروسية في أوكرانيا.تقدم القوات الروسيةفي الميدان، تستمر القوات الروسية في التقدّم في شرق أوكرانيا حيث تضاعِف عمليات القصف.
وأفادت الشرطة الوطنية الأوكرانية بأنّه عند حوالى الساعة 11,10 الثلاثاء، "هاجم الجيش الروسي بالصواريخ مدينتي دنيبرو وسامار"، الواقعتين في المنطقة ما أدّى إلى دمار مبنى إداري في دنيبرو.
وأكد رئيس الإدارة المحلية سيرغي ليساك مساء الثلاثاء ارتفاع الحصيلة في دنيبرو إلى 17 قتيلا و279 جريحا، وقتل شخصان في سامار وجرح 14 آخرون، بحسب المصدر نفسه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تستمر القوات الروسية في التقدّم في شرق أوكرانيا - وكالاتعقوبات على موسكووقال زيلينسكي مساء الثلاثاء على منصة "إكس" إن "بوتين يُدمر حياة أشخاص، إنه تعريفه للسيطرة"، منددا بـ"قتل أشخاص وتدمير منازل وممارسة ابتزاز"، وداعيا إلى "إجبار روسيا على السلام" وإلى تطبيق سياسة "عزلة وعقوبات قصوى" على موسكو.
وأكدت السلطات أن الضربات ألحقت أضرارا بمدارس ومرافق صحية، وبقطار، ما أدى إلى إصابة ركاب.
وقال رئيس البلدية بوريس فيلاتوف "من حيث الأضرار، ربما تكون واحدة من أكبر الضربات على دنيبرو" منذ بداية الحرب في 22 فبراير 2022.دونالد ترامبكذلك، سارع وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا إلى التنديد بـ"رسالة الإرهاب ورفض السلام" التي أرسلتها موسكو بعدما هاجم جيشها بريا قبل أسبوعين منطقة دنيبروبتروفسك، للمرة الأولى منذ بدء الحرب.
وبينما يجتمع زيلينسكي في هولندا الثلاثاء مع قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال سيبيغا إنّ "مصداقية الحلفاء تقتضي تعزيز الضغوط على موسكو".