الاقتصاد نيوز - بغداد

اكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، ان الأجور الربحية التي تقدمها كل شركة ستكون المعيار للتنافس بين الشركات على الرقع الاستكشافية الغازية والنفطية في العراق.

وقال المرسومي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تابعته "الاقتصاد نيوز"، ان "22 شركة من بينها ثمان شركات صينية اشترت حقائب المعلومات الخاصة بأحالة ثلاثين رقعة استكشافية للاستثمار الأجنبي"، مشيرا الى ان "الرقع موزعة على 13 محافظة ومعظمها رقع غازية".

واكد ان "معيار التنافس سيكون بالأجور الربحية التي تقدمها الشركات لكل رقعة استكشافية".

يشار الى ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اكد، اليوم السبت، أن حرق الغاز سيتوقف خلال 3 – 5 سنوات، فيما أشار الى أنه يؤسس لوضع جديد للعراق على مستوى سوق الطاقة العالمية. 

وقال السوداني بكلمة خلال حفل إطلاق جولة التراخيص الخامسة التكميلية والجولة السادسة وتابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن "مؤسساتنا تعمل بعيداً عن الوسائل البيروقراطية لتسهيل بيئة الأعمال"، مشيرا الى انه " يمضي بمشاريع نفطية متكاملة ووضع هدفاً بتحويل 40% من إنتاج النفط خلال 10 سنوات". 

وأشار الى أن "حرق الغاز هدر للثورة وينتج عنه آثار مدمرة"، مبينا أن "العراق رقم صعب في معادلة الطاقة والثروات النفطية بالمنطقة والعالم، وان   العراقيين ينتظرون أن ينعموا بالثروة وتوفير الحياة الكريمة". 

وبين أن "حرق الغاز هدر للثورة وينتج عنه آثار مدمرة"، مبينا أن "العراق رقم صعب في معادلة الطاقة والثروات النفطية بالمنطقة والعالم، وان   العراقيين ينتظرون أن ينعموا بالثروة وتوفير الحياة الكريمة". 

وأوضح ان "العائدات النفطية يجب أن توظف للنهوض بباقي القطاعات، وانه "لديه رؤية وسياسة جديدة ومشاريع تنهض بواقع الثروة النفطية، وان وزارة النفط بذلت جهودا كبيرة لتنعكس على كل مفاصل اقتصادنا الوطني". 

من جانبه قال وزير النفط حيان عبد الغني، إن "ملحق جولة التراخيص الخامسة وجولة التراخيص السادسة تأتي ضمن البرنامج الحكومي"، مبينا ان "الوزارة تطرح اليوم 29 مشروعًا واعدًا ضمن هذه التراخيص للنهوض بالصناعة والثروة الغازية".

وأضاف وزير النفط أن "جولات التراخيص لها تأثير بإضافة مليوني برميل نفط للإنتاج الوطني"، مبينا ان "هذه المشاريع ستوفر فرص عمل وتنشيط الاقتصاد بتلك المناطق وتلبية الاحتياجات المتزايدة على الغاز".

وأشار الى ان "الوزارة ستعلن ارتفاع الاحتياطي النفطي العراقي إلى 160 مليار برميل".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الى ان

إقرأ أيضاً:

السنغال تنضم إلى نادي الدول المنتجة للنفط

بدأ إنتاج النفط في أول منصة بحرية بالسنغال، حسبما أعلنت شركة وودسايد إنيرجي الأسترالية المشغلة الثلاثاء، لينضم هذا البلد إلى نادي الدول المنتجة للنفط الخام.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة ميغ أونيل "هذا يوم تاريخي للسنغال ولوودسايد"، معتبرا استخراج النفط من حقل سانغومار "محطة مهمة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2آمال زيادة الطلب على الوقود ترفع أسعار النفطآمال زيادة الطلب على الوقود ترفع أسعار ...list 2 of 2العراق يفتتح مشروع معالجة الغاز المصاحب في حقل الحلفايةالعراق يفتتح مشروع معالجة الغاز المصاحب ...end of list

وتقع المنصة العائمة على بُعد نحو 100 كيلومتر قبالة الشاطئ وتبلغ طاقتها التخزينية 1.3 مليون برميل، وفق وودسايد.

ويهدف المشروع إلى إنتاج 100 ألف برميل من النفط يوميا. ويحتوي الحقل أيضا على غاز طبيعي.

وتبلغ حصة وودسايد في مشروع المياه العميقة 82%، فيما تمتلك شركة بيتروسن السنغالية النسبة المتبقية.

Le Sénégal officialise son entrée dans la cour des pays producteurs de pétrolehttps://t.co/uwQjApZVq5

— franceinfo (@franceinfo) June 11, 2024

ولدى السنغال أيضا مشروع للغاز الطبيعي المسال على حدودها مع موريتانيا، قد يبدأ الإنتاج في الربع الثالث من العام الجاري. وتسهم شركة الطاقة البريطانية العملاقة بريتيش بتروليوم "بي بي" في المشروع.

وفيما من غير المتوقع أن يكون إنتاج السنغال من الوقود الأحفوري كبيرا على غرار كبار المنتجين مثل نيجيريا، يؤمل أن يحقق قطاع النفط والغاز إيرادات بمليارات الدولارات ويسهم في تسريع تحوّل اقتصاد هذا البلد.

ثروة ضخمة

سجلت الفترة ما بين عامي 2014-2017 ذروة اكتشافات النفط والغاز في المياه الإقليمية للسنغال، بعد رصد احتياطيات هائلة أسالت عروضا من شركات استثمارات أجنبية.

ويعد حقل "السلحفاة-آحميم" البحري المشترك مع موريتانيا من أهم المشاريع، باحتياطيات تقدر بنحو 100 تريليون قدم مكعبة من الغاز، وقدرة إنتاج سنوية متوقعة بحوالي 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في مرحلته الأولى.

وعند إكمال المرحلة الثانية من تطوير الحقل -المتوقعة بين عامي 2027-2028- سيرتفع الإنتاج السنوي إلى 3 ملايين طن سنويا ليكمل بعدها في مسار إنتاج تصاعدي، بحسب تقديرات رسمية.

أما حقل سانغومار، فيقدر متوسط حجم إنتاج النفط منه بنحو 100 ألف برميل يوميا، ويحتوي على احتياطيات من الغاز تتراوح ما بين 60 إلى 100 مليون قدم مكعبة.

ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج ما بين 60-90 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي ما بين عامي 2026-2027. وسيعمل هذا الحقل مدعوما بمنصة إنتاج وتخزين عائمة تحمل اسم أول رئيس للسنغال ليوبولد سيدار سنغور.

ويشكل حوض "ياكار تيرانغا" الدرة الثالثة في ثروة السنغال الجوفية، باحتياطيات قدرت بحوالي 140 مليار متر مكعب من الغاز.

وبحسب مخططات حكومة الرئيس السابق ماكي سال، سيخصص إنتاج الغاز منه بالدرجة الأولى للسوق المحلية وتعزيز شبكات الطاقة.

وتمتلك السنغال أيضا احتياطيات من المعادن، أبرزها التيتانيوم بعائدات وصلت عام 2022 لأكثر من 157 مليون دولار، والذهب بصادرات تتخطى 960 مليون دولار سنويا، بينما سجلت صادرات الزيركون قرابة 112 مليون دولار.

ويعد قطاع التعدين ثاني مصدر للعملات الأجنبية ويشكل قرابة 20% من مجمل صادرات الدولة، بهامش تحرك ببضع نقاط صعودا وهبوطا، وفق أرقام غير رسمية.

مقالات مشابهة

  • الأسطوانة المشروخة..باقري:العراق وإيران لديهما “حضارة مشتركة”!
  • وزير الخارجية يحذر من توسيع بقعة الحرب الى لبنان وباقري: رؤيتنا لعلاقات شاملة مع العراق
  • ارتفاع مستوى المياه ينعش اهوار العراق
  • الاتحاد البترولي ناشد فياض: لتفعيل دور منشآت النفط لتعود مركزًا للتخزين والتكرير
  • عملية امنية تحبط محاولات لتهريب النفط في بابل والبصرة
  • مستقبلٌ واعدٌ للعراق: خفض الاعتماد على النفط يُفتح آفاقًا جديدة
  • جولات التراخيص النفطية في البصرة: انتقاداتٌ وتطلعاتٌ
  • السجن 15 سنة لاحد مهربي المشتقات النفطية في الديوانية
  • السنغال تنضم إلى نادي الدول المنتجة للنفط
  • النفط: سنقلل حرق الغاز المنتج الى أدنى مستوى له نهاية العام