صحيفة بحرينية: نأمل أن تكون المنامة نقطة انطلاق جديدة للعمل العربي المشترك
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة "البلاد" البحرينية أن القمة العربية الثالثة والثلاثين، المقرر عقدها في مملكة البحرين في 15 من مايو الجاري، هي قمة غير عادية نظرا للظروف غير العادية التي تمر بها الأمة العربية في هذه الأيام بشكل عام وما تمر به قضيتها الأساسية وهي القضية الفلسطينية بشكل خاص، مشيرة إلى أنه يؤمل أن تكون البحرين نقطة انطلاق جديدة للعمل العربي المشترك.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم /الأحد/ تحت عنوان "قمة البحرين.. آمال وتحديات " - أن القمة تنعقد وسط آمال كثيرة وتحديات أكثر، مشيرة إلى أن البحرين استعدت كعادتها من جميع النواحي لهذا المحفل العربي الكبير على المستوى الداخلي وعلى مستوى التنسيق المسبق مع الدول العربية الشقيقة، حرصا منها على تذليل كل العقبات وتحقيق النجاح لهذه القمة.
وأضافت أن "الطريق لهذه القمة ليس مفروشا بالورود، وأن ثمة صعوبات كثيرة وتحديات أكثر تواجه التئام العمل العربي المشترك بدرجة مناسبة لطبيعة المخاطر التي تكتنف المنطقة وقضيتها الفلسطينية، ومع ذلك نطمح في امتلاك العرب قدرا من الضغط خلال التعامل مع القوى الفاعلة في كل الأحداث والمواقف التي تجري".. وتابعت "الأمل موجود والبحرين قادرة بالتنسيق والتعاون مع الأشقاء العرب على القيام بجهد ملموس من أجل المساعدة على التئام الكثير من الجروح العربية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرين الأمة العربية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تصرف أول أكتوبر.. 500 جنيه زيادة على المعاش لهذه الفئات
وافقت الجمعية العمومية العادية لاتحاد المهن الطبية، الذي يضم نقابات الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والصيادلة والأطباء البيطريين، التي عقدت الجمعة على زيادة المعاشات 500 جنيه، لتصبح 2000 جنيه بدلا من 1500 (تصرف في الأول من أكتوبر 2025).
وأكد الدكتور أحمد الشيخ عضو مجلس نقابة الأطباء، أن زيادة المعاشات لأعضاء اتحاد المهن الطبية 500 جنيه يعد إنجازا كببرا لمجلس إدارة الاتحاد برئاسة الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب عام الأطباء المصريين.
زيادة معاشات المهن الطبيةوأشار الشيخ في تصريحات صحفية: رغم أن مبلغ الزيادة في المعاشات النقابية لأعضاء اتحاد المهن الطبية (500 جنيه) قد يبدو بسيطًا للبعض، إلا أن الأرقام توضح بجلاء حجم العبء المالي المترتب على هذه الزيادة، ومدى أهمية القرار الذي اتخذه مجلس الاتحاد الحالي برئاسة نقيب الأطباء.
وأوضح عضو الأطباء، أن هذه المعطيات تستند إلى تقديرات دقيقة بقدر المستطاع، تهدف إلى توضيح الأثر الحقيقي لزيادة المعاش على ميزانية الاتحاد، مضيفا: فبحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن الاتحاد، يبلغ عدد المستفيدين من المعاشات من الأعضاء وأسرهم حوالي 127,701 مستفيد.
وتابع: كانت القيمة الإجمالية للمعاشات الشهرية قبل الزيادة تُقدَّر بنحو 181,246,500 جنيه، على أساس المعاش الشهري القديم البالغ 1500 جنيه لكل مستفيد، مردفا: لكن مع الزيادة الجديدة التي أُقرت رسميًا، سيرتفع المعاش الشهري إلى 2000 جنيه، بزيادة قدرها 500 جنيه، يبدأ تطبيقها اعتبارًا من شهر أكتوبر المقبل، وبناء على ذلك، ترتفع القيمة الشهرية الإجمالية للمعاشات إلى نحو 245 مليون جنيه تقريبًا، ما يعني أن الزيادة وحدها تُكلف الاتحاد شهريًا حوالي 63,850,500 جنيه.
وواصل عضو مجلس نقابة الأطباء: أما على مدار العام، فتبلغ الزيادة السنوية الناتجة عن هذا القرار فقط حوالي 766,206,000 جنيه سنويا.
واستطرد الشيخ: يجدر التأكيد أن هذا المعاش هو نقابي وليس حكوميًا، ويُعد من أعلى معاشات النقابات المهنية في مصر، إن لم يكن الأعلى على الإطلاق، ما يعكس التزام الاتحاد بدعم أعضائه بعد التقاعد.
وشدد: يُمثل هذا القرار تحديًا ماليًا كبيرًا، إذ يتعين على اتحاد المهن الطبية مضاعفة أرباحه وتعظيم موارده مع الحفاظ على رأس ماله الأساسي، وذلك لضمان استمرارية صرف المعاشات وعدم الإخلال بسلامة صندوق المعاشات أو التأثير على التزاماته تجاه الأعضاء.
ولفت إلى أن رفع قيمة المعاش بمقدار 500 جنيه ليس مجرد تعديل رقمي، بل هو خطوة استراتيجية كبرى تتطلب إدارة مالية دقيقة وشجاعة في اتخاذ القرار، مما يجعله إنجازًا يُحسب لمجلس الاتحاد الحالي الذي اختار الوقوف إلى جانب أعضائه في ظل أوضاع اقتصادية معقدة.