أبين / خاص _ نظير كندح

طالب د. وضاح المحوري _ مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين _ بتشكيل لجنة تحقيق في واقعة وقف رواتب (2000) معلم ومعلمة في المحافظة دون بقية المحافظات.

وأوضح “المحوري” إن وقف رواتب المعلمين والمعلمات يعد تجاوزاً قانونياً يضر بشريحة المعلمين ويهدف إلى تعطيل الدراسة والتضييق على المعلمين .

.!!

وأضاف : نحن جاهزون للمحاسبة إذا ثبت أننا مقصرون في عملنا فقد إستكملنا بيانات المعلمين والموظفين ولكن وزارة المالية إتخذت إجراءات تعسفية لإرباك العمل التعليمي والتربوي في المحافظة ..!!

جاء ذلك توضيحاً من المدير العام  في تصريح صحفي خص به مركز ( أبين ) الإعلامي على إحتجاجات المعلمين والمعلمات وتظاهرهم أمام مكتب التربية صباح اليوم الأحد بسبب وقف رواتبهم.

وقال عدد من المعلمين والمعلمات_ لمركز ( أبين ) الإعلامي _ أننا وبعد إنتظار طويل لراتب شهر إبريل الذي جاء في النصف الأول من شهر مايو كنا نأمل أن تصرف رواتبنا مع العلاوات، ولكننا أصبنا بصدمة كبيرة عندما إكتشفنا أن رواتبنا موقفة ..!!

وناشدوا السلطة المحلية بالمحافظة وعلى رأسها المحافظ اللواء ركن/ أبوبكر حسين سالم ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة د. وضاح المحوري بسرعة معالجة قضيتهم وصرف رواتبهم التي لا تفي بكامل متطلبات الحياة في ظل هذا الوضع المعيشي الصعب ولكنها تبقينا وأسرنا على قيد الحياة ..!!

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظلة سياسية

في ذروة التصعيد بين إيران وإسرائيل، تتجه الأنظار إلى التحركات الدبلوماسية المكثفة التي بدأها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بالتوازي مع استمرار الضربات العسكرية المتبادلة.

ويبدو أن طهران تراهن في هذه المرحلة على بناء مظلة سياسية إقليمية ودولية تحمي موقفها، وتفتح أمامها هامشا من المناورة إذا ما تحوّلت المواجهة المحدودة إلى صراع أوسع.

ويرى مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز أن ما يجري في إسطنبول يحمل أهمية بالغة لطهران، لا سيما من زاوية حشد دعم سياسي من دول العالم الإسلامي، فهذه الخطوة تتكامل مع الحراك الدبلوماسي الذي بدأ في جنيف، رغم أنه لم يسفر عن نتائج حاسمة بعد، بحسب المؤشرات الأولية.

ويشير فايز إلى أن الحراك الإيراني يندرج ضمن إستراتيجية واضحة تهدف إلى الاستعداد لاحتمال اتساع رقعة الصراع، وربما دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة، وهو سيناريو لا يزال حاضرا بقوة في العقل السياسي والعسكري الإيراني.

ومن هنا يأتي السعي لتوسيع شبكة الاتصالات مع موسكو وبعض العواصم الإقليمية والخليجية، في المرحلة المقبلة، حسب ما أوضحه فايز.

وأشارت تقارير إعلامية إلى عروض تركية وعمانية وأوروبية لاستضافة محادثات مباشرة أو غير مباشرة بين طهران وواشنطن، وسط تحذيرات من أن فرصة إنهاء الصراع عبر الدبلوماسية قد تضيق خلال الأسبوعين المقبلين، وهي المهلة التي سبق أن أشار إليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

التصعيد الميداني

وفي الأثناء، لا يتوقف التصعيد الميداني، فقد شهد شمال إيران خلال الساعات الماضية استهدافا جديدا من قبل إسرائيل، هو الثاني من نوعه لمحافظة جيلان، ويكتسب هذا التطور بعدا خاصا، بحسب فايز، نظرا إلى أن المنطقة مكتظة الآن بالسكان، بعد أن لجأ إليها آلاف المدنيين الفارين من مناطق أخرى.

ويعقّد استمرار استهداف هذه المناطق المشهد على المستويين الأمني والاجتماعي، كما أنه يشير إلى نية إسرائيل توسيع خارطة الأهداف داخل إيران، بما يتجاوز المواقع العسكرية والمنشآت النووية.

إعلان

وفي موازاة ذلك، عاد ملف الاغتيالات إلى الواجهة، بعد أن أعلنت إيران اغتيال العالم النووي إيثار طباطبائي وزوجته، ويعتبر فايز أن هذا الاغتيال يعكس استهدافا ممنهجا للعقول النووية المدنية، وهو نهج يعيد إلى الأذهان المراحل الأولى من حملة الاغتيالات الإسرائيلية.

وتم حتى الآن اغتيال 17 عالما نوويا منذ بداية المواجهة الحالية، وعلى الجانب العسكري، تتحدث إسرائيل عن اغتيالات طالت قياديين بارزين في الحرس الثوري الإيراني، من دون أن تؤكد طهران أو تنفي رسميا تلك الأنباء.

رجال الظل

والشخصان المستهدفان هما سعيد إيزيدي وبهنام شهرياري، وهما -حسب فايز- ممن يوصفون في إيران برجال الظل أو رجال التجسير، نظرا لدورهم المحوري في ربط إيران بحلفائها في المنطقة.

وفي هذا السياق، يشير فايز إلى أن الغموض الإيراني حول هذه الاغتيالات يهدف إلى إبقاء مساحة للمناورة، لا سيما أن الإعلان الرسمي عنها قد يفرض على طهران ردا مباشرا يوسّع المواجهة.

أما في ميدان المسيّرات، فقد تصاعدت العمليات الإيرانية بشكل لافت، إذ أرسلت طهران ما يزيد على ألف طائرة مسيرة وقرابة 520 صاروخا على إسرائيل منذ بدء المواجهة، بحسب بيانات الجيش الإسرائيلي، ومع ذلك، يرى فايز أن هذه الأرقام تظل متواضعة مقارنة بما تمتلكه إيران من مخزون إستراتيجي.

ويفسّر فايز هذه المقاربة بأنها تعكس حرصا إيرانيا على توزيع وتيرة الاستنزاف وفق زمن ممتد، تحسّبا لإطالة أمد المعركة أو توسّعها إقليميا، ولهذا السبب، تستخدم إيران خليطا من المسيّرات، بما فيها "شاهد 107″ و"138" و"آرش"، إلى جانب صواريخ باليستية وفرط صوتية لتحقيق أهداف نوعية.

ويكشف فايز عن وجود إستراتيجية مزدوجة في هذا المجال، تقوم على إنهاك منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية من جهة، وتحقيق ضربات مباشرة في العمق الإسرائيلي من جهة أخرى، مع الحفاظ على زخم المعركة من دون انقطاع.

مقالات مشابهة

  • تنفيذًا لتعليمات الرئيس تبون.. لجنة تحقيق تحل بملعب 5 جويلية
  • مجلس الشيوخ يناقش دراسة بشأن تطوير كليات التربية.. وإصلاح برامج إعداد المعلمين
  • 28 يونيو.. الحكم فى دعوى عزل وزير التربية والتعليم
  • اليوم.. مجلس الشيوخ يناقش مستقبل كليات التربية في مصر بين الواقع والمأمول
  • مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظلة سياسية
  • وزير المالية: حزمة من التيسيرات الجمركية أمام مجلس الوزراء حاليا تمهيدا لإقرارها
  • ائتلاف المالكي:صرف رواتب الإقليم يجب أن تكون وفق آلية وزارة المالية
  • التربية والتعليم تبدأ إجراءات مد خدمة المعلمين بعد سن المعاش
  • تربية السويداء تفتح باب التسجيل على وكالة معلم صف وتدريس ساعات من خارج الملاك السويداء-سانا أعلنت مديرية التربية والتعليم بالسويداء اليوم فتح باب التسجيل على وكالة معلم صف، وعلى تدريس ساعات من خارج الملاك للعام الدراسي 2025/2026 وذلك اعتباراً من 22 الشهر
  • وزارة التربية والتعليم تعقد اجتماعاً تحضيرياً لضمان نجاح امتحانات 2025