مسقط- الرؤية

تشارك بريد عُمان وأسياد إكسبريس- التابعة لمجموعة أسياد- في معرض سيمليس الشرق الأوسط 2024 الذي سيقام في دبي خلال الفترة من 14 إلى 16 مايو، لاستعراض الخدمات والحلول اللوجستية والبريدية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتوسيع الانتشار الإقليمي وتعزيز وصول الخدماته إلى الأسواق العالمية.

ويأتي مشاركة بريد عُمان وأسياد إكسبريس في معرض سيمليس الشرق الأوسط 2024 ضمن سعيها لأن تكون إحدى مزودي خدمات البريد والشحن الرائدة في المنطقة، كما تعتبر فرصة واعدة لتسليط الضوء على الحلول المتطورة والمبتكرة للعملاء من خلال مركز الإنجاز والتوزيع وفي التخزين وخدمة التخليص الجمركي، بالإضافة إلى الخدمات ذات القيمة المضافة وكذلك الخدمات البريدية المتنوعة للأفراد والمؤسسات، إذ سيجمع المعرض المختصين ورواد القطاع في الشرق الأوسط الأمر الذي سيمكن بريد عُمان وأسياد إكسبريس من تعزيز علاقاتها وشراكاتها الاستراتيجية.

ويستقطب معرض سيمليس الشرق الأوسط الخبراء وصناع القرار في القطاع اللوجستي للقاء وبحث سبل التعاون مع مزودي خدمات التجارة الإلكترونية والبيع بالتجزئة، حيث سيضم أكثر من 800 متحدث لمناقشة مختلف المواضيع المختصة في القطاع إلى جانب مناقشة أبرز التقنيات التي تعيد تشكيل القطاع اللوجستي بما في ذلك المدفوعات والتكنولوجيا المالية وتجارة التجزئة والتجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية بشكل عام، كما سيتضمن جلسات متخصصة للحديث عن التجارة الرقمية العالمية والأسواق الذكية وتجارب العملاء والذكاء الاصطناعي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الصين تشتري نفط مربان الإماراتي في صفقة نادرة وعاجلة


أقدمت مصفاتان مستقلتان صينيتان على خطوة غير معتادة في سوق النفط الدولية، بشرائهما شحنات من خام الشرق الأوسط للتسليم الشهر المقبل.

وفقاً لأشخاص مطلعين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، اشترت كل من مجموعتي "فوهاي" (Fuhai)  و"شآنشي يانتشانغ بتروليوم" (Shaanxi Yanchang Petroleum) في الصين نحو مليون برميل من خام مربان الإماراتي. وأشار الأشخاص إلى أن الصفقات جرت عبر شركات صينية ودولية.

تُعتبر الصفقات الحالية بمثابة شحنات فورية نظراً لأن دورة التداول الحالية تركز على الشحنات المحمّلة في يوليو، في حين أن هذه الصفقات مخصصة للتسليم في يونيو.

لماذا فضلت المصافي نفط الشرق الأوسط؟

تباينت آراء المتعاملين بشأن دوافع الشراء، إذ أشار البعض إلى أن وفرة المعروض في الشرق الأوسط تتيح الحصول على سعر نفط أرخص، بينما أرجع آخرون السبب إلى ارتفاع تكلفة زيت الوقود. ولم ترد الشركتان على طلبات التعليق.

عادة ما تلجأ المصافي الصينية الصغيرة المعروفة باسم "أباريق الشاي" إلى شراء النفط الرخيص من إيران وروسيا، وتستخدم زيت الوقود كمادة أولية. لكن هذا الوقود الملوث يُتداول حالياً بعلاوة سعرية غير معتادة مقارنة بالمعيار العالمي، كما زادت حملة الضرائب التي تشنها بكين من كلفة استيراده.

نشاط التكرير في الصين

قالت جون جوه، كبيرة محللي سوق النفط بشركة "سبارتا كوموديتيز" (Sparta Commodities) في سنغافورة: "زيت الوقود لم يعد مجدياً اقتصادياً كمادة أولية حالياً. ومع هوامش التكرير الجيدة، تستغل المصافي المستقلة هذه الفرصة لشراء كميات إضافية من الخام لزيادة معدلات التشغيل".

الصين تتحول إلى الشرق الأوسط لتعويض مشتقات النفط الأميركية.. المزيد هنا

وأظهرت بيانات شركة "كبلر" (Kpler) أن الصين استوردت في أبريل نحو 12 مليون برميل من زيت الوقود الثقيل والمازوت، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2023. كما أظهرت بيانات شركة "أويل كيم" (OilChem) أن معدلات التكرير في مقاطعة شاندونغ، التي تتركز فيها مصافي "أباريق الشاي"، شهدت ارتفاعاً منذ أواخر فبراير استعداداً للطلب الصيفي المرتفع.

ووفقاً للمتعاملين، فقد اشترت "فوهاي" و"يانتشانغ" شحنات مربان بعلاوة تبلغ نحو 5 دولارات للبرميل فوق عقود خام برنت الآجلة لشهر أغسطس في بورصة "إنتركونتيننتال إكستشينج".

طباعة شارك الصين نفط الإمارات سوق النفط معدلات التكري

مقالات مشابهة

  • ترامب يزور الشرق الأوسط وعينه على بعض من السياسة وكثير من المصالح
  • الصين تشتري نفط مربان الإماراتي في صفقة نادرة وعاجلة
  • المشاط تشارك بمنتدى الأعمال لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • الأفواج الأمنية تستعرض خدماتها في مهرجان المانجو بجازان
  • السيسي وبوتين: أهمية استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط
  • "كيا" تُطلق رسميًا طراز K4 في الشرق الأوسط
  • غزة وإيران.. لقاء سري بين ترامب ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي
  • «ديزني أبوظبي».. هدية الإمارات إلى الشرق
  • منشورات القاسمي تستعرض إصداراتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب
  • إبراهيم النجار يكتب: الشرق الأوسط إلى أين؟!