بوابة الوفد:
2025-05-11@00:02:18 GMT

إنجازات الرئيس فى قطاع الكهرباء

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

تمكن الرئيس عبدالفتاح السيسى من إبهار العالم بالمشروعات القومية لقطاع الكهرباء، من خلال نجاح القطاع برفع جودة الخدمات الموجّهة إلى المواطنين وتأمين التنمية المستدامة، وتحولت الدولة من الاعتماد على المصادر التقليدية إلى الاعتماد على المصادر المتجددة التى تواكب العالم بالقرن الـ21، وذلك فضلًا عن تنفيذ عملية تطوير شاملة فى شبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم، وقد أسهمت فى تحسين قدرة الشبكة القومية على استيعاب زيادة الاستهلاك المتوقعة، وخاصة خلال فصل الصيف.

تمكن قطاع الكهرباء والطاقة من تحقيق تقدم هائل فى توفير التغذية الكهربائية والقضاء على انقطاع الكهرباء إلى الأبد، من خلال إنشاء محطات جديدة لتوليد الكهرباء وتنويع مصادر إنتاجها، الأمر الذى انعكس على قدرة مصر فى التغلب على التحديات الكبيرة التى واجهتها فى توفير الطاقة للسوق المحلى خلال مرحلة سابقة، بفضل الدعم الرئاسى غير المسبوق والمتابعة المتواصلة من القيادة السياسية.

 تحويل عجز القدرات الكهربائية من 6 آلاف ميجاوات إلى فائض وصل لـ13 ألف ميجاوات

يعتبر قطاع الكهرباء إحدى أهم ركائز التنمية الشاملة، إذ نجح القطاع فى تحويل عجز القدرات الكهربائية من 6 آلاف ميجاوات فى عام 2014 إلى فائض بلغ 13 ألف ميجاوات فى 2020، وذلك بعد إضافة نحو 28 ألف ميجاوات من القدرات الكهربائية، بما يعادل ضعف ما كان متوفراً فى 2014، ما أدى إلى وصول نسبة إتاحة الكهرباء لجميع الاستخدامات إلى 100%، فضلاً عن تقدم مصر 44 مركزاً فى مؤشر جودة إمدادات الكهرباء بتقرير التنافسية العالمية فى عام 2019.

 الربط الكهربائى مع الدول الأفريقية

بدأ قطاع الكهرباء فى تنفيذ رفع قدرة خط الربط الكهربائى مع السودان من 80 ميجاوات إلى 300 ميجاوات، ومن المفترض الانتهاء من هذا المشروع مطلع شهر أكتوبر المقبل، ويعتبر مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسودان البداية الحقيقية لربط شبكات كهرباء مصر بدول أفريقيا وخاصة دول حوض النيل الإحدى عشرة.

يسعى قطاع الكهرباء حالياً إلى إحياء مشروع الربط الكهربائى بين مصر والكونغو (أسوان – إنجا) والذى يمثل خطوة أساسية فى دعم دور مصر لتصبح مركزاً محورياً فى نقل الطاقة الكهربائية إلى شمال أفريقيا وأوروبا، وأكدت الدراسات التى شاركت فى إعدادها مصر أن نهر إنجا بالكونغو يعتبر أهم مصادر الطاقة النظيفة لإنتاج قدرات كهربائية تكفى الدول الأفريقية المجاورة ويمكن تصدير جزء منها إلى أوروبا بعد ربط سد أنجا بالسد العالى عبر شبكة ربط كهربائية عملاقة تخترق معظم الدول الأفريقية، ويسهم هذا المشروع فى تلبية جزء من احتياجات مصر من الطاقة، فضلاً عن أن هذا المشروع يعد بمثابة نقطة انطلاق لإنتاج طاقة كهرومائية هائلة تكفى لتغذية دولة الكونغو وباقى دول القارة الأفريقية وتصدير الفائض إلى أوروبا فرصة استثمارية اقتصادية كبيرة، حيث يواجه أكثر من نصف مليار شخص فى منطقة أفريقيا جنوب الصحراء مخاطر عدم الحصول على الكهرباء بحلول عام 2030، ويعيش نحو 400 مليون منهم فى بلدان تعانى من أوضاع هشاشة وصراع وعنف. وفى أفريقيا إما سيتحقق الإنجاز بتوفير الطاقة للجميع أو سيحدث إخفاق فى تحقيق هذا الهدف. ومن دون الحصول على طاقة مستدامة بأسعار معقولة دون انقطاع، لن تحقق المنطقة تطلعاتها الإنمائية أو التحول الاقتصادى المنشود لانتشال الملايين من براثن الفقر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي المصادر التقليدية المصادر المتجددة قطاع الکهرباء

إقرأ أيضاً:

مستويات قياسية لانبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقة

أكد تقرير لوكالة الطاقة الدولية أن انبعاثات غاز الميثان المرتبطة بقطاع الوقود الأحفوري عام 2024 حافظت على أرقام قريبة من المستويات القياسية التي سجلت عام 2019، وحذر التقرير من الزيادة الهائلة لانبعاثات هذا الغاز الدفيء القوي من منشآت النفط والغاز.

وحسب التقرير السنوي لمرصد الميثان العالمي، كان الإنتاج القياسي من قطاع الوقود الأحفوري -أي الغاز والنفط والفحم- مسؤولا عن إطلاق أكثر من 120 مليون طن من الميثان في الغلاف الجوي عام 2024، وهو ما يقترب من الرقم القياسي الذي سجل عام 2019.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما غازات الدفيئة؟ وكيف تغير المناخ على الكوكب؟list 2 of 4ما نقاط التحول المناخية ولِم هي خطيرة؟list 3 of 4أكثر من قطاع النقل.. كيف تساهم تربية الماشية بتغير المناخ؟list 4 of 4هل يكفي الاستغناء عن أكياس البلاستيك بالورق لحل أزمات البيئة؟end of list

وينبعث الميثان -وهو غاز غير مرئي في الهواء وعديم الرائحة وثاني أهم غاز مسبب للاحترار المناخي بعد ثاني أكسيد الكربون- من أنابيب الغاز ومناجم الفحم، وأيضا من قطاعي الزراعة وتربية الماشية والنفايات.

ويتم إطلاق نحو 580 مليون طن من غاز الميثان سنويا، يعود 60% منها إلى النشاط البشري الناجم عن الزراعة ثم الطاقة، ويأتي نحو ثلثها من أراضي الخث الرطبة الطبيعية.

ويعد قطاع الطاقة مسؤولا عن نحو ثلث انبعاثات غاز الميثان المتأتية من أنشطة بشرية بسبب تسربات خلال الاستخراج والإنتاج أو عمليات الحرق، والنقل (خطوط أنابيب الغاز، السفن).

إعلان

كما تعتبر آبار النفط والغاز غير المستخدمة ومناجم الفحم مصادر رئيسية أخرى لتسرب غاز الميثان، بحسب دراسة جديدة أجرتها وكالة الطاقة الدولية.

وتشكل هذه الآبار والمناجم معا رابع أكبر مصدر انبعاث عالمي لغاز الميثان الناتج عن الوقود الأحفوري، إذ ساهمت بإطلاق نحو 8 ملايين طن في عام 2024.

ويتسبب غاز الميثان في الاحترار المناخي بقدر أكبر بكثير من ثاني أكسيد الكربون، وهو مسؤول عن نحو 30% من ظاهرة الاحترار العالمية منذ الثورة الصناعية وفق الأبحاث المختصة.

وتشير التقديرات إلى أن الصين تعد أكبر دولة مسببة لانبعاثات غاز الميثان المرتبط بالطاقة في العالم، وتحديدا من قطاع الفحم، تليها الولايات المتحدة ثم روسيا.

وبحسب وكالة الطاقة الدولية، تغطي الالتزامات الحالية من جانب الشركات والدول للحد من انبعاثات غاز الميثان 80% من إنتاج النفط والغاز العالمي، لكن عمليا "يلتزم 5% فقط من هذا الإنتاج على نحو يمكن التحقق منه بمعيار انبعاثات الميثان القريب من الصفر"، وفق الوكالة.

ويعد الخفض السريع والمستدام لانبعاثات الميثان عاملا أساسيا للحد من الاحتباس الحراري على المدى القريب وتحسين جودة الهواء.

ويتطلب ذلك -حسب منظمة الامم المتحدة- خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 45% عن مستويات عام 2010 بحلول عام 2030 للوصول إلى صافي صفر عام 2050.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. فصل الكهرباء عن قرية الحوة وتوابعها بكفر الشيخ
  • بعد غد.. انطلاق فعاليات أسبوع عمان للاستدامة
  • وزير الكهرباء يدعو الشعب إلى استخدام “الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء”!
  • تركيا تبدأ تصدير الغاز إلى سوريا.. ملياري متر مكعب سنوياً لتلبية احتياجات الكهرباء
  • الرئيس الروسي: مصر أهم شريك تجاري لـ موسكو في أفريقيا
  • مستويات قياسية لانبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقة
  • وزير الكهرباء يعلن إطلاق رابط قرض شراء المنظومات الشمسية
  • تركيا تبدأ تصدير الغاز إلى سوريا… ووزير الطاقة يكشف حقيقة زيادات فواتير الكهرباء والغاز
  • الرئيس المصري يشيد بمشروع الربط الكهربائي مع اليونان
  • تقرير دولي: المعادن والتعدين في صدارة التحول للطاقة النظيفة وتوسّع سوق السيارات الكهربائية