وقفة احتجاجية بذمار تنديداً باستمرار المجازر الصهيونية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يمانيون../
نظم منتسبو مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة ذمار اليوم وقفة احتجاجية تنديداً باستمرار المجازر الصهيونية ومباركة إعلان المرحلة الرابعة من التصعيد.
وحيا بيان صادر عن الوقفة التي شارك فيها مدير مكتب الصناعة صادق الجبر ونوابه صمود واستبسال الشعب الفلسطيني، وثبات مجاهديه أمام المجازر الصهيونية، محملاً أمريكا مسؤولية ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم كونه الشريك الأكبر فيها.
وجدد التأييد المطلق والمساندة الكاملة لعمليات القوات المسلحة، وقرارات القيادة الثورية في مواجهة التصعيد الصهيوني بتصعيد أكبر، واستمرار التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة ومواصلة الفعاليات والمسيرات الكبرى.
ودعا البيان الأنظمة العربية والإسلامية إلى التحرك وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب الباهتة، والمسارعة لاتخاذ مواقف عملية مؤثرة، لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان الوقفة تضامن الشعب اليمني مع الأشقاء في مصر حكومة وشعبا إزاء التهديد الصهيوني للأمن القومي المصري .. مباركا التحرك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية وما يتعرضون له من قمع وتعسفات من قبل اللوبي الصهيوني وداعميه في الإدارة الأمريكية والحكومات الأوروبية.
وطالب البيان الأنظمة العربية والإسلامية إلى التأسي بتركيا، ومبادرتها بمقاطعة الكيان الصهيوني .. داعياً إلى تبني حملة منظمة، ومنسقة، وفاعلة، ومؤثرة، لمقاطعة البضائع والسلع والشركات والبنوك الصهيونية، والأمريكية، والداعمة للكيان الغاصب.
وثمن البيان العمليات البطولية للمقاومة الفلسطينية في غزة والضفة، والمقاومة الإسلامية في لبنان، والعراق، والعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد سفن العدو.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عدن.. ناشطون يدعون لإعتصام أمام قصر معاشيق الإثنين المقبل تنديدا بتدهور الخدمات والعملة
دعا ناشطون لإعتصام سلمي، الإثنين المقبل، أمام مقر قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، تنديدا بتدهور الخدمات والعملة الوطنية التي هوت إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق.
وقال الناشطون في دعواتهم إنه سيبدأ في يوم الـ 7 يوليو المقبل أمام بوابة معاشق حيث مقر المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية.
وتأتي هذه الدعوات بالرغم من إعلان اللجنة الأمنية بعدن قبل أسبوعين منعها التظاهرات والإعتصامات في العاصمة المؤقتة عدن، حتى إشعار آخر.
وبحسب الناشطين، فإن الإعتصام سيكون انتصارا للمواطن المقهور ومجابهة لقوى الفساد والنهب التي تمعن بحربها الخدمية والمعيشية والاقتصادية الجائرة ضد البسطاء في عدن وأخواتها.
وتعيش مدينة عدن أزمات خدمية متفاقمة منذ سنوات، أبرزها الانقطاعات الطويلة للكهرباء، وشح المياه، وارتفاع تكاليف المعيشة، في وقت تتسع فيه رقعة السخط الشعبي جراء غياب الحلول وفشل السلطات المحلية في معالجة الأوضاع.