كابوس الموت يلاحق الغزيين من الشمال إلى الجنوب.. أكبر كارثة إنسانية وجوع غير مسبوق
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
#سواليف
نذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة؛ توقف دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحدودة بالأصل، بعد إغلاق #الاحتلال الإسرائيلي معبريّ كرم أبو سالم لليوم السابع ورفح لليوم السادس بشكل كامل.
هذا الإغلاق الذي فاقم #الحصار والحرب معا؛ جعل الغزيين في كامل القطاع من شماله حتى جنوبه معرضين لخطر #الموت جوعا، تزامنا مع تكثيف القصف والاستهداف الإسرائيلي الذي يطال المدنيين الذين اضطر غالبيتهم إلى #النزوح أكثر من مرة.
ومنذ نحو أسبوع؛ توقفت وبشكل كامل حركة تنقل المسافرين خاصة المرضى والجرحى، ودخول المساعدات الإنسانية أو نقل المساعدات المتكدسة لأهالي القطاع في المناطق الجنوبية والشمالية، وتسبب ذلك بتفاقم الوضع الإنساني المتدهور، وسط تخوفات من #مجاعة وخطر حقيقي.
مقالات ذات صلةويُعتبر معبر رفح البري شريان الحياة لأهالي قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال #المساعدات وإجلاء المصابين، وهذا التوغل وإحكام السيطرة عليه، يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.
وجاءت التحذيرات من عدة بلديات في قطاع غزة، من توقف الخدمات الأساسية خلال ساعات بسبب نفاذ الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، وبالتالي توقف ضخ المياه في الشبكة وطفح مياه الصرف الصحي، وتكدس النفايات في الشوارع، مما ينذر بحدوث مكاره صحية وبيئية خطيرة.
وذلك بالتزامن مع فشل التدخلات الدولية والأممية في وقف أو الحدّ من الأزمة الإنسانية التي يعانيها الفلسطينيون في غزة، وكذلك مع تحذيرات من كافة دول العالم، محذرة من خطورة وتداعيات الهجوم العسكري الإسرائيلي على الواقع الإنساني الكارثي بالقطاع.
واليوم؛ باتت تشهد جميع محافظات قطاع غزة تصعيدا واضحا للعدوان من قبل جيش الاحتلال، أبرزها في رفح مع استمرار توغل آليات جيش الاحتلال شرق المحافظة، مرورا بخانيونس التي توغلت قوات الاحتلال في مناطقها الشرقية، وكذلك الوسطى في مناطق شمال النصيرات والمغرافة، وصولا لحي الزيتون بمدينة غزة الذي يشهد توغلا عسكريا منذ يومين، وأيضا الأطراف الشمالية لمدينتي بيت لاهيا وبيت حانون.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان له، من مغبة تواصل جرائم الاحتلال وتصعيده الخطير بالتوغلات في المناطق المختلفة، وزيادة وتيرة القصف للمنازل المأهولة وإلحاق الدمار بالمنشآت الخدماتية والمرافق العامة، مطالبا بتدخل عاجل وتبني مجلس الأمن لقرار يوقف العدوان ويضمن إدخال المساعدات والاحتياجات اللازمة للفلسطينيين، وللقطاعات الخدماتية المختلفة وفي مقدمتها وزارة الصحة والبلديات والدفاع المدني.
وفي السياق، رجحت تقارير دولية، من أن الكارثة الإنسانية في غزة في ظل القيود التي تفرضها قوات الاحتلال على دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، قد تدفع المحكمة الدولية في لاهاي إلى إصدار أمر بوقف الحرب، وسط تشكيك فلسطيني من إمكانية صدور هكذا قرار بالفعل.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد طالب قبل أيام، الاحتلال بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم على الفور، للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ودعاها إلى وقف التصعيد.
وقال غوتيريش، إن “إغلاق المعبرين في الوقت عينه يضرّ بشكل خاص بالحالة الإنسانية البائسة أساسا، ويجب أن يعاد فتحهما على الفور”.
وقالت حركة حماس في بيان إن “استمرار سيطرة الاحتلال على معبر رفح وتعطيل وصول المساعدات ينذران بكارثة إنسانية وبتفاقم المجاعة ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحرك عاجل لوقف الكارثة الإنسانية في ظل تصاعد الهجوم على رفح”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رفح غزة الاحتلال الحصار الموت النزوح مجاعة المساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري عن قصف خيام النازحين: الموت ضيف لا يبارح أهلنا في غزة
عبر الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن حزنه وأسفه لما يشهده قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم يستهدف قتل الأطفال والنساء ولا يفرق بين مقاوم وأعزل، مؤكدا أن الموت أصبح «العنوان» للمشهد في القطاع، لاسيما في ظل القصف الوحشي الذي يركز على الخيام التي تؤوي نازحين، حاولوا النجاة بحياتهم بعيدا عن أماكن الغارات العنيفة.
وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه على إكس: خيام النازحين تُقصف بالطائرات الإسرائيلية وتحرق بمن فيها، والموت عنوان مستمر، الأطفال يزحفون هروبا من الموت.. أشلاء متناثرة وجثامين الشهداء.. صرخات مكتومة وأجساد أرهقها الجوع سلمت الأرواح.
وأضاف: الموت ضيف لا يبارح أهلنا في غزة ولو لوقت قليل، والفزع والصراخ يملأ السماء ضجيجا، وعجوز تمسك بحفيدها الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، تتوجه إلى السماء: يا رب، ارحمنا بعد أن خذلنا أهلونا، يا رب لم يعد لنا سواك، ارحمنا يا أرحم الراحمين، يا رب انتقم من القتلة والمتآمرين.
الاحتلال يقصف خيام النازحين في مواصي خان يونسواستشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب عشرات المواطنين، مساء أمس الأحد، إثر قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في محيط صالة «دريم» بمواصي خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن مدفعية الاحتلال قصفت المناطق الشرقية لمدينة غزة، فيما شنت الطائرات عدة غارات على المناطق الشمالية الغربية لمدينة خان يونس.
العدوان الإسرائيلي على غزةومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 54 ألفا و418 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124 ألفا و190 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد لـ «مبعوث الرئيس الأمريكي» الأهمية البالغة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
عاجل | بيان مصري قطري يؤكد تكثيف الجهود لتذليل العقبات التي تشهدها مفاوضات غزة
وزير الخارجية: جهود مصرية مكثفة مع قطر والولايات المتحدة لوقف أعمال القتل بغزة