كوريا الشمالية تطالب "حلفاء أمريكا" بالتوقف عن إثارة التوترات
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
طالبت كوريا الشمالية الدول الحليفة للولايات المتحدة، بما فيها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، بالتوقف عن إثارة التوترات في منطقة آسيا - المحيط الهادي.
وانتقدت وزارة الخارجية في بيونج يانج التدخل العسكري في المنطقة" بذريعة مراقبة انتهاك عقوبات الأمم المتحدة، وذلك بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية اليوم الاثنين.
وجاء في البيان أن كوريا الشمالية طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا وكندا، بالتوقف الفوري عن الاعمال الاستفزازية التي تسبب التوتر وعدم الاستقرار. سياسة غير منطقية
وأضاف البيان: يتعين على الدول الغربية أن تفكر بشأن حقيقة أن سياستها غير المنطقية والعمياء المتمثلة في اتباع أمريكا تُعد عملًا يلحق الضرر مصالحها".
أخبار متعلقة حريق أسفل مساراتها.. توقف مؤقت لحركة القطارات ببرلين37 قتيلًا و17 مفقودًا في فيضانات سومطرة الغربية بإندونيسياصحيفة أمريكية: صاروخ #كوريا_الشمالية الباليستي إعلان تحدٍ https://t.co/paITh23IXg #اليوم pic.twitter.com/ygij1T49TZ— صحيفة اليوم (@alyaum) February 9, 2023
وقال إن بيونج يانج سوف تتخذ الإجراءات الضرورية للدفاع بحزم عن سيادة البلاد وأمنها".
يذكر أنه في أبريل الماضي، أجرت أمريكا تدريبات استمرت لمدة يومين، وشاركت فيها كوريا الجنوبية واليابان.
ويشار إلى أن التوترات في شبه الجزيرة الكورية مرتفعة للغاية، ومنذ بداية 2022، كثفت كوريا الشمالية بصورة كبيرة من نطاق اختباراتها للأسلحة، بما في ذلك اختبار الصواريخ القادرة على حمل الرؤوس النووية.
كما أصبحت نبرتها أكثر حدة تجاه أمريكا وكوريا الجنوبية، اللتان تعدهما بيونج يانج دولتين عدوتين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن سول كوريا الشمالية كوريا الشمالية والولايات المتحدة عقوبات الأمم المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مرشح لرئاسة كوريا الجنوبية يتعهد بإعادة التواصل مع الجارة الشمالية
قال لي جاي ميونغ، المرشح الرئاسي الليبرالي في كوريا الجنوبية، في رسالة على موقع فيسبوك إنه سيسعى إلى استعادة التواصل بين سول وكوريا الشمالية بما في ذلك عبر خط عسكري ساخن.
في وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنه لم تجر أي محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب القوات الأمريكية، بعد أن أورد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن تفكر في انسحاب جزئي من كوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين قولهم إن واشنطن تدرس نقل نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية إلى مواقع أخرى من بينها غوام.
وتنشر واشنطن منذ فترة طويلة نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سيول أن تدفع مليارات الدولارات سنويا لاستضافة القوات الأمريكية.
عندما سُئلت وزارة الدفاع في سيول عن تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، أجابت "لم يجر أي نقاش على الإطلاق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأميركية من كوريا".