المجلس العام الماروني في ذكرى رحيل صفير: مجاهد في سبيل الدفاع عن قيم الحق
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
اعلنت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى، في بيان، انه "في ذكرى رحيل مثلث الرحمات غبطة البطريرك الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، يلوح الوجه الصبوح ويتراءى العقل الراجح والسلوك الرصين. ويتبادر إلى ذهننا اللطف والقداسة. وكلّما استذكرنا غبطته، أطلّت الكلمة العميقة واختال الخطيب البليغ المكتنز، وتهادى البطريرك المنذور لخدمة كنيسته ووطنه، المجاهد في سبيل الدفاع عن قيم الحق والخير، وتجلى الداعية إلى الاعتدال والمحبة والسيادة غير المنقوصة".
اضاف البيان: "عزاؤنا أننا في هذه الليالي الحالكة الظلام، حيث تعطل العقل وأفلتت الغرائز والتمزقات والتحزبات على غاربها، يتملّكنا الإيمان بأن وطننا وكنيستنا سيعبران بثقة ورجاء نحو فجر القيامة، برعاية غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، حافظ الأمانة، وحبيب لبنان، وحارس القيم، الشامخ المتواضع، صاحب الكلمة الهادئة، الهادفة، والعقل المحاور والرأي السديد الذي يعطل العلل ويدعو الجميع إلى القراءة في كتاب مستقبل لبنان والأجيال. أطال الله في عمره وقدّره على إنقاذ لبنان". ( الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل عز الدين ذو الفقار.. من رد قلبي إلى موعد مع السعادة| إرث لا ينسى
يحل اليوم، ذكري وفاة المخرج الكبير عز الدين ذو الفقار، والذي قدم للسينما المصرية عشرات الأعمال التى تظل عالقة فى التاريخ.
ولد عز الدين ذو الفقار في حي العباسية بالقاهرة في 28 أكتوبر عام 1919 لأسرة ميسورة الحال، وكان الشقيق الأوسط للفنانين محمود ذو الفقار وصلاح ذو الفقار، التحق عز الدين بالكلية الحربية ليتخرج منها ضابطًا، وهو دفعة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر واستكمل مسيرته العسكرية في الجيش المصري حتى وصل إلى رتبة يوزباشي (نقيب)، ولكنه اتجه فيما بعد إلى السينما بعد محاولات من صديقيه المخرج كمال سليم والمخرج محمد عبد الجواد لإقناعه لخوض هذا المجال، وبدأ بالعمل مساعدا للمخرج محمد عبدالجواد في أفلام عديدة.
بدأ عز الدين ذو الفقار مشواره الفني المستقل عام 1947 بكتابة قصة وسيناريو فيلم «أسير الظلام» الذي اشترك في كتابة الحوار معه الشاعر أحمد رامي، كما أتيح له أن يقوم بإخراج هذا السيناريو الذي كان من بطولة مديحة يسري وسراج المنير ومحمود المليجي.
أخرج وشارك في كتابة سيناريو العديد من الأفلام البارزة في تاريخ السينما المصرية منها الشموع السوداء، وشارع الحب، ورد قلبي، وإنى راحلة، وموعد مع السعادة،
نشأت قصة حب عز الدين ذو الفقار مع الفنانة فاتن حمامة أثناء مشاركتهما معا في فيلم "خلود" عام 1948، والذي قام بإنتاجه مع والد الفنانة فاتن حمامة، وفي الأسبوع الأول من التصوير نشأت قصة حب بينه وبين فاتن حمامة فتزوجا وأنجبا ابنتهما نادية، التي اشتركت بالتمثيل وهي طفلة مع والديها وإخراجه أيضا في فيلم "موعد مع السعادة" عام 1954، وانفلا عنها فيما بعد، ليتزوج بعد ذلك في عام 1954 من كوثر شفيق وأنجب منها دينا ذو الفقار.