نادٍ عاصمي يسعى إلى ضم نجم الاتفاق المُعار
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
نواف السالم
أبدي نادي عاصمي رغبته في التعاقد مع نجم نادي الاتفاق أحمد الغامدي المعار إلى الاتحاد حتى نهاية الموسم الجاري، وتواصل وسيط بمسؤولي النادي، من أجل ضم اللاعب.
ووفقا لصحيفة الرياضية، فإن مصدر رسمي في إدارة الاتفاق أكد أنهم أخبروا الوسيط بانتظار قرار الاتحاد بتفعيل بند الشراء من عدمه في عقد الغامدي، الذي تنتهي صلاحيته في الـ 31 من مايو الجاري.
وأضافت الصحيفة أنه في الأيام الماضية استقبلت إدارة الاتفاق وعودًا شفهية من قبل مسؤولي الاتحاد برغبتهم في شراء عقد أحمد الغامدي، وسعد آل موسى، لكن لم يرسل النادي الغربي خطابًا رسميًا بتفعيل البند حتى الآن.
يذكر أن نادي الاتحاد تعاقد مع سعد الموسى في 17 يناير الماضي بنظام الإعارة، ثم تعاقد مع زميليه أحمد الغامدي وحامد الغامدي في 28 و30 من الشهر ذاته بالنظام نفسه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد الغامدي الاتحاد الاتفاق سعد الموسى
إقرأ أيضاً:
اتفاق بين الأكراد والحكومة السورية على إعادة نازحي مخيم الهول
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت السلطات الكردية في شمال شرق سوريا، الإثنين، التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الانتقالية في دمشق يقضي بوضع آلية مشتركة لإعادة المواطنين السوريين من مخيم الهول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المركزية، في خطوة تُعد مؤشراً على تنامي التنسيق بين الجانبين.
وقال شيخموس أحمد، أحد مسؤولي الإدارة الذاتية الكردية، إن الاتفاق تم التوصل إليه عقب اجتماع ضم ممثلين عن الإدارة الكردية، والحكومة السورية، ووفداً من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وأضاف أن الاتفاق يهدف إلى تسهيل إعادة العائلات السورية من مخيم الهول، مشيراً في الوقت نفسه إلى عدم وجود أي نقاش حول نقل إدارة المخيم إلى السلطات السورية في الوقت الراهن.
ويأوي مخيم الهول أكثر من 37 ألف شخص، غالبيتهم من زوجات وأطفال مقاتلي تنظيم داعش، إضافة إلى عناصر ومناصرين للتنظيم من جنسيات مختلفة، بينهم عراقيون وغربيون. وقد واجه المخيم انتقادات واسعة من منظمات حقوقية بسبب تردي الأوضاع المعيشية وانتشار العنف داخله.
وعلى الرغم من وجود آلية سابقة لإعادة السوريين الراغبين إلى المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية، فإن الاتفاق الجديد يُعد الأول من نوعه الذي يشمل التنسيق مع الحكومة السورية لإعادة النازحين إلى مناطقها.
ويأتي هذا التطور في إطار سلسلة من التفاهمات السياسية والأمنية بين الطرفين، بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي وتولي الرئيس أحمد الشرع قيادة البلاد.
وكانت أبرز هذه التفاهمات توقيع اتفاق في مارس الماضي ينص على دمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش الحكومي، ونقل إدارة المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط في الشمال الشرقي إلى الحكومة المركزية، إلى جانب تسليم سجون تضم نحو 9 آلاف عنصر مشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش.
وتواجه عملية تنفيذ الاتفاق صعوبات على الأرض، وسط ضغوط أميركية متزايدة على الطرفين للإسراع في تطبيقه، وخاصة فيما يتعلق بملف إدارة السجون.