تأكيداً لتوجيهات القيادة الحكيمة ،ولترّسيخ هويّتنا الوطنية السعودية الحضارية العميقة ،إلتزم السعوديون وعلى السمع والطاعة،بالقرار الحكيم بالزّي السعودي كاملاً ،المتمثِّل بالثوب والغترة أو الشماغ ، منذ دخولهم لمقرّات عملهم وحتّى خروجهم، والتقيُّد بالزّي السعودي اللائق ،وحسن الهيئة ، والتحلّي بالآداب العامة ،عند مراجعة الدوائر الحكومية المختلفة، فالإلتزام بالزّي السعودي والقيافة والشياكة في المظهر والملبس، دليل على الحضارة والثقافة واحترام الذوق العام ، وهذا ماحدث وطُبق على أرض الواقع.
وتأكيداً لذلك ، وممّا شاهدت من التزام شامل في
الدوائر الحكومية والمساجد، فلقد سررت لهذا التغير السريع ،والالتزام الفوري غير المستغرب في وطننا الغالي ، وأنا أشاهد في صلاة الجمعة الالتزام بالزي السعودي الثوب والغترة البيضاء، أو الشماغ والبشت من قبل الإمام والمؤذنين والمشائخ وعدد من الأعيان والمصلين، وكيف ظهرت هويّتنا الوطنية وثقافتنا، وترسّخت فخامة الالتزام بالزي السعودي والبشت في جامع صلاة الجمعة ، حتى أن إبني الصغير تأثر بما شاهد من زينة اللبس السعودي ، وخاصة إضافة البشت في المساجد، وقال :( يابابا نريد نلبس بشت مثلهم في الجمعة القادمة .)
وتأثر إبني الصغير بفخامة الزي السعودي، ليس الوحيد ، فقد تأثر إيجابياً بالزي السعودي غير السعوديين ، فنجد العديد منهم وخاصة في الحرمين الشريفين ، وقد ارتدوا الزي السعودي الثوب والغترة، أو الشماغ والعقال والبشت، وهذا إظهار لهويّتنا الوطنية السعودية وترّسيخ لها بين الأمم.
عموما ،الإلتزام بالزي السعودي الكامل ،يُظهِر مدى اعتزازنا بهويتنا الوطنية وقيّمنا وثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا وقيافتنا ولياقتنا وجمالنا وذوقنا العام وعمقنا الحضاري والمدني.
ختاماً ، شكراً جزيلاً لقيادتنا الرشيدة على هذه التوجيهات الحكيمة ،والتي ترسِّخ هويتنا الوطنية ، وشكراً جزيلاً للمواطنين الكرام على الإلتزام بزينا السعودي كاملاً ،والذي أظهر أناقتنا وجمالنا وفخامتنا وقيافتنا في المظهر العام.
إن قيافة الزّي السعودي ، أظهرت فخامتنا وعمقنا الحضاري الأصيل عبر الزمان والمكان.
lewefe@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بالزی السعودی ی السعودی
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يتلقى اتصالا هاتفياً من الرئيس الإيراني متأسفاً على الهجوم الصاروخي
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا اليوم، من فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي بداية الاتصال، جدد سمو الأمير المفدى إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما عبر سمو الأمير عن أن هذا الانتهاك يتنافى تماماً مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لاسيما وأن قطر كانت دائماً من دعاة الحوار مع إيران وبذلت جهوداً دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.
وشدد سمو الأمير المفدى على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار، سعياً إلى تجاوز هذه الأزمة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
ومن جانبه، أعرب فخامة الرئيس الإيراني عن أسفه لسمو الأمير المفدى وللشعب القطري الشقيق عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار، منوها إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدا لدولة قطر، مؤكدا أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، وأعرب عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائماً مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب