طريقة تحضير مشروب الموهيتو بماء المحيط الأزرق
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يعتبر الموهيتو من أشهر مشروبات الليمون والنعناع التي تمنح الانتعاش، خصوصًا في فصل الصيف. من بين أشكال وأنواع الموهيتو المختلفة، نقدم اليوم طريقة تحضير مشروب الموهيتو بماء المحيط الأزرق.
المكونات (لكوب واحد):
- 1 ليمونة كبيرة
- 10 أوراق نعناع طازجة
- 2 ملعقة كبيرة من السكر
- 1/2 كوب من الماء البارد ومكعبات ثلج
- لون أزرق طبيعي للطعام أو ماء المحيط الأزرق الفوار (يمكن العثور عليه في السوبرماركت الكبرى)، أو يمكن استبداله بفانتا أزرق
طريقة التحضير
1.
2. تحرير نكهة النعناع: قم بتمزيق أوراق النعناع الطازجة بيديك قليلًا لتحرير النكهة.
3. خلط المكونات الأساسية: أضف أوراق النعناع الممزقة والسكر إلى وعاء العصير واخلطها جيدًا حتى يذوب السكر.
4. إضافة الماء البارد: أضف الماء البارد إلى الوعاء واستمر بالتحريك حتى يمتزج العصير والسكر والماء.
5. إضافة الثلج واللون الأزرق: املأ النصف الأول من الكوب بالثلج المجروش وأضف اللون الأزرق إذا لم يكن لديك الماء الفوار.
6. صب العصير: صب العصير في الكوب فوق الثلج.
7. إكمال الكوب: أكمل ملء الكوب بماء المحيط الأزرق الفوار.
8. خلط المكونات: استخدم ملعقة للتحريك قليلًا.
9. التزيين: يمكن تزيين المشروب بشريحة ليمون أو أوراق نعناع إذا رغبت.
10. التقديم: قدم مشروب الموهيتو مباشرة واستمتع بمذاقه المنعش.نصائح إضافية:
- تعديل المكونات: يمكنك تعديل كمية السكر والليمون والنعناع حسب ذوقك الشخصي.
- قوة المشروب: يمكنك زيادة أو تقليل كمية ماء المحيط الأزرق الفوار حسب القوة التي تفضلها في المشروب.
معلومات إضافية عن الموهيتو
- أصل المشروب: الموهيتو مشروب منعش ومشهور من الثقافة الإيطالية، ويعتبر من المشروبات المفضلة في فصل الصيف.
- مكونات رئيسية: يعتمد الموهيتو بشكل أساسي على عصير الليمون الطازج والنعناع، حيث يضفي عصير الليمون الحموضة والانتعاش، بينما يضفي النعناع نكهة منعشة وعطرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموهيتو
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن
أجرى الباحثون دراسة طويلة الأمد شملت آلاف النساء المسنات للتحقيق في تأثير استهلاك الشاي والقهوة على صحة العظام، النتائج التي نشرت في مجلة "Nutrients" كشفت عن علاقة مثيرة تربط بين استهلاك هذين المشروبين وكثافة العظام ومخاطر الإصابة بالكسور.
وخلصت الدراسة إلى أن تناول الشاي يوميًا قد يرتبط بزيادة طفيفة في كثافة العظام لدى النساء اللواتي تجاوزن الخامسة والستين، بينما ارتبط الإفراط في شرب القهوة بارتفاع احتمالية ضعف العظام.
تبرز هذه النتائج أهميتها بالنظر إلى مرض هشاشة العظام، الذي يصيب حوالي ثلث النساء بعد سن الخمسين، متسببًا في ملايين الكسور السنوية على مستوى العالم.
في السابق، تراوحت الآراء العلمية بشأن تأثير القهوة والشاي بين متناقضة وغامضة. إلا أن هذه الدراسة الأوسع والأطول أفصحت عن العلاقة بينهما بوضوح، من خلال متابعة بيانات حوالي عشرة آلاف امرأة وقياس كثافة عظام منطقتي الورك والعنق الفخذي، حيث تكثر الكسور مع تقدم العمر.
أظهرت النتائج القياسات أن النساء اللواتي أحافظهن على عادة شرب الشاي يوميًا قد سجلن كثافة عظمية أعلى بالمقارنة مع من لا يشربن الشاي. ومع أن الفرق كان محدودًا، إلا أنه اكتسب دلالة إحصائية تُبرز أثره. ويُعتقد أن مركبات "الكاتيكين" الموجودة في أوراق الشاي تلعب دورًا في تعزيز بناء العظام ومقاومة تدهورها الطبيعي مع التقدم في العمر.
أما تأثير القهوة فجاء أكثر تعقيدًا. فالاستهلاك المعتدل (ما يعادل كوبين إلى ثلاثة يوميًا) لم يظهر ضررًا على العظام، لكن تخطي خمسة أكواب يوميًا أدى إلى ارتفاع ملحوظ في العلامات التي تشير إلى خطر ترقق العظام. والأدهى من ذلك، تبين أن تأثير القهوة السلبي يتفاقم بين النساء اللاتي يستهلكن الكحول أيضًا. على الجانب الآخر، يبدو أن للشاي فائدة إضافية لدى النساء اللاتي يعانين من السمنة.
عزا العلماء التأثير السلبي المحتمل للقهوة إلى مادة الكافيين، التي قد تعيق امتصاص الكالسيوم وتسهم في فقدان المعادن الأساسية للعظام. وعلى النقيض، تساعد مركبات الشاي على تقليل هذه التأثيرات. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هذه التأثيرات يمكن تخفيفها بسهولة عبر إجراءات بسيطة، مثل إضافة الحليب إلى القهوة أو الحرص على نظام غذائي غني بالكالسيوم.
الدراسة تحمل رسالتين مباشرتين إلى النساء الكبيرات في السن: الأولى تشجع على اعتبار الشاي اليومي ليس فقط كوسيلة للاسترخاء، لكنه عادة صحية وتعزيزية لصحة العظام. أما الرسالة الثانية فتوصي بالاعتدال في استهلاك القهوة وتجنب الإفراط، خاصًة عند اقترانها بتناول الكحول.
يشدد الباحثون على أن الهدف ليس الامتناع عن القهوة أو الإفراط في شرب الشاي، بل اتخاذ قرارات صحية واعية تستند إلى التوازن. ويذكرون أن عناصر مثل التغذية المتوازنة، والكالسيوم، وفيتامين "د" تبقى العمود الفقري لدعم صحة العظام، بينما يمكن للمشروبات اليومية أن تلعب دورًا تكميليًا وفوائد إضافية في هذا السياق الحياتي المعقد.