رأي اليوم:
2025-05-20@08:36:14 GMT

د. مفضي المومني: أنقذوا الأردن منا!

تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT

د. مفضي المومني: أنقذوا الأردن منا!

 

 

د. مفضي المومني يتزاحمون عليك… مرةً حباً وأخرى نحراً… وبين الحب والنحر… نحن..نحن…وهم… هم…وانت أنت..! والطريق تطول… على الجميع..!. ايها الوطن الذي اثخناك حباً تارةً… وتارةً أخرى هيبةً… وأخرى… وجعاً وأرقا… نسبح الله بحمدك… وفي لحظة بلهاء نستبيحك… أنا لست مع نهج القطيع… ولا مع نظرية ومقولة الخبيث بوش الأبن ( إذا لم تكن معي فأنت ضدي)، فلو وقفت مع الحكومة لأصبحت مسحجاً… ولو ناصرت المعارضة والحراك والمعلم لأصبحت مطلوباً.

. وأنا لا أريد لا هذه ولا تلك… ! ولا اطيق أن أكون مطلوباً في وطني ووطنيتي..! أريده وطنا لنا جميعا… رغم كل إختلاف…!.  أريد وطنا أرجوانياً… أريده أخضراً يانعاً… أو قاحلا..أو خصباً…أو يباباً…  لكنه وطن، يحتمل كل الوان الطيف، وكل تقلبات الإنسان، وكل عنجهيتنا وصلفنا… وعنفواننا..وحبنا وبغضنا… ، أريد وطنا صاخباً… شاحباً لا فرق… فأنا لست أنا من غير وطن، ووجودي فيه ليس صدفة… ولا أنا مرتزق…!. أيها العابثون اياً كنتم… رفقا بهذا الأردن، فقد احتمل عنطزتكم… وحلمكم… وفقركم… وغناكم… وشيطنتكم… ونفاقكم وكذبكم وفسادكم وحبكم وجوعكم ..، وأغمض عينيه عن كل أفعالكم وتقلباتكم… وصبر وصبر، وما زال يؤيكم بليله ومساءاته الجميله، بقيظه وحره، وبرده … ويغمض عينيه لعلكم تخجلوا منه…  ولم يسألكم عن سوءاتكم ولا (برطعاتكم)، يظلكم بظله… ويلفح جباهكم بهوائه ونسيمه وشمسه… حسَنَكم وقبيحُكم… ويحفكم بحنانيه…وتشرق شمسه عليكم كل صباح… لترسم لكم بداية جديدة نقية… فلا تعقوه ولا تخذلوه أيا كنتم واينما حللتم. هو الأردن…كما غناه حيدر محمود:  حلو.. أو مر.. هذا وطني.. وانا اهواه! يسعدني.. او يشقيني..  لا أرضى بسواه! واذا ما شاء العشق له،  أن أغدو حجرا.. او زهرة دفلى.. او قطرة ماء..  فله ما شاء، له.. ما شاء.. وليحفظه المولى.. موالا للفرح الاخضر، فوق شفاه الزعتر، والحناء… وصلاة للعطر، بقلب الزهر تفجر منه مواسم عشق، ومراسيل.. وبيادر صحو، ومناديل.. وصبايا، مثل مروج القمح، تميل! وليحفظه المولى.. شمسا دافئة الوهج، ووعد غرام..! وجديلة زهو في الحدقات السود، تنام! هذا وطني..  هل في الدنيا وجه احلى من وجه حبيبي!؟ هو حبنا وارضنا وذاتنا… هو الاردن… لن ارسل سهام كلامي نحو أحد… كنت سأصمت… تحت ظل القانون القادم والذي ينازعنا حب الوطن كل ذات نقد أو فزعة… أو تنفيس، أو تدليس..! فالكلام لم يعد (حكي فاضي)… أصبح مغرماً ومجرماً..وثمن الكلمة ( إن حيدت هيك ولا هيك، الكاف بال ch) ستدفع ثمنها السجن وآلاف العصافير العزيزة المتبخرة والطائرة والمسافرة بعيدا عن جيوبنا… في زمن الفقر المطقع… فنقد الحكومة واولي الأمر ولو من باب الشبهة قد يودي بصاحبه (لخشة خالته…مع غرامات ألفية ابن مالك)…  والحل إما الصمت من باب درء الشبهات، أو الإنضمام  لساحة الإنبطاح والتسحيج… فلا الحكومة ستسمح لي ولا القانون سيسعفني ولا الآخر سيغفر لي…  وبين كل تخرصات الفكر… والعقل الذي يتعب صاحبه ويتعبه… ينادي صوت الوطن…عاتباً… ويهمس لي… أنا من يحتملك… مثلما أنت… أفعلها اليوم وفعلتها بالأمس…أتذكر يا هذا… احتملتك واحتضنتك… طاهراً أو فاجراً… فسدتم وأفسدتم… سرقتم …تآمرتم… عبثتم… تماديتم… وفي كل المرات كنتم تعودون مساءً لحضني… ومحبتي، فأحتضنكم من جديد لعل وعسى أن تتوبوا وتبروني… .  فلماذا تتخاصموا..؟ يا ابنائي… يا كل الأردنيين… حكومة ونواب وساسة وعامة وخاصة…كل يسعى ويقف لذاته…ولا تتذكروني إلا في عودة المساء أو حضنة الموت الأخيرة… فأنا لا أستحق عقوقكم…  توقفوا… رفقا بي… لدي مساحات كثيرة وكبيرة لأصالحكم… لدي أشجار خضراء تظلكم…اتركوا كل أخطاءكم خلفكم… وسامحوا وتسامحوا… ولا تبعثروني في فصاحة أو تدليس قوانينكم…ولا تتخاصموا لأغراضكم الصغيرة… وتذكروا أن حلمي وحضني لن يكون أبدياً… (إعملوا إللي بدكم اياه… بس وحياتكوا إذا ظليتوا على هالذربه لاتركلكم البلد وأهج)… انقذوا الأردن منا… يا رعاكم الله… حمى الله الأردن. كاتب اردني

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

برلمانية: الرئيس السيسي يقود موقفًا وطنيًا مشرفًا في دعم القضايا العربية

أكدت أمل سلامة، عضو مجلس النواب، أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي من القضايا العربية يعكس ثوابت الدولة المصرية في دعم الأشقاء، والحفاظ على وحدة واستقرار الدول العربية، مشيرة إلى أن تحركات القيادة السياسية المصرية تتسم بالحكمة والاتزان، وتهدف دائمًا إلى إعلاء المصلحة العربية المشتركة، قائلة : “الرئيس شايل هموم الجبال.. وهموم أمة بأكملها”.

وأضافت “سلامة” في تصريحات صحفية، أن الرئيس السيسي لعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية، والدعوة إلى وقف التصعيد وحماية المدنيين، مشددة على أن مصر كانت ولا تزال داعمة لكافة الجهود الرامية إلى استقرار ليبيا وسوريا ولبنان واليمن، وغيرها من الدول العربية الشقيقة.

رسالة تهنئة من الرئيس السيسي إلى البابا ليو الرابع عشر بمناسبة توليه منصبه الجديدالرئيس السيسي يهنئ ليو الرابع عشر بمناسبة تنصيبه بابا للفاتيكان رسميًابرلمانية: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية تاريخيةبرلماني: كلمة الرئيس السيسي بقمة بغداد أكدت مواقف مصر تجاه الأمن القومي العربي

وأوضحت أن مواقف الرئيس السيسي تمثل امتدادًا للدور المصري التاريخي كدولة مركزية في محيطها العربي، لا تتخلى عن مسؤولياتها القومية، وتحرص على تغليب لغة الحوار والسلام، في مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة.

وتابعت: “الشعب المصري يعتز بدور بلاده الوطني والعربي، ويثق في القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، التي أثبتت في كل المحافل الدولية أن مصر كانت وستظل قلب العروبة النابض، وصمام الأمان للأمة العربية”.

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس النواب النائبة أمل سلامة القضايا العربية الدولة المصرية الأشقاء

مقالات مشابهة

  • أريد أن ينشأوا على نهج سليم.. زوجي يحرض أبنائي ضدي
  • نائب إطاري:السوداني ليس له قرار وطني وضعيف جداً أمام المغريات الخارجية
  • المومني يشارك في احتفالات “الخوارزمي التقنية” بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
  • الحكومة الأردنية توافق على إنشاء مجلس أعلى للتنسيق مع سوريا
  • أوامر رئاسية باتخاذ تدابير جديدة مع إمكانية استحداث ديوان وطني للسكر لضبط السوق
  • برلمانية: الرئيس السيسي يقود موقفًا وطنيًا مشرفًا في دعم القضايا العربية
  • بوتين: أريد القضاء على أسباب النزاع في أوكرانيا
  • إيساف يخطف الأنظار بإطلالة أنيقة ورسالة قوية عبر "إنستجرام": "أسير وقتما أريد وكيفما أريد"
  • أنقذوا غزة قبل فوات الأوان.. حماس تدعو العالم لوقف الحرب وردع الاحتلال
  • المومني: الأردن عصي على الفتنة الإعلامية ويرفض خطاب الكراهية