رأي اليوم:
2025-12-14@20:01:17 GMT

د. مفضي المومني: أنقذوا الأردن منا!

تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT

د. مفضي المومني: أنقذوا الأردن منا!

 

 

د. مفضي المومني يتزاحمون عليك… مرةً حباً وأخرى نحراً… وبين الحب والنحر… نحن..نحن…وهم… هم…وانت أنت..! والطريق تطول… على الجميع..!. ايها الوطن الذي اثخناك حباً تارةً… وتارةً أخرى هيبةً… وأخرى… وجعاً وأرقا… نسبح الله بحمدك… وفي لحظة بلهاء نستبيحك… أنا لست مع نهج القطيع… ولا مع نظرية ومقولة الخبيث بوش الأبن ( إذا لم تكن معي فأنت ضدي)، فلو وقفت مع الحكومة لأصبحت مسحجاً… ولو ناصرت المعارضة والحراك والمعلم لأصبحت مطلوباً.

. وأنا لا أريد لا هذه ولا تلك… ! ولا اطيق أن أكون مطلوباً في وطني ووطنيتي..! أريده وطنا لنا جميعا… رغم كل إختلاف…!.  أريد وطنا أرجوانياً… أريده أخضراً يانعاً… أو قاحلا..أو خصباً…أو يباباً…  لكنه وطن، يحتمل كل الوان الطيف، وكل تقلبات الإنسان، وكل عنجهيتنا وصلفنا… وعنفواننا..وحبنا وبغضنا… ، أريد وطنا صاخباً… شاحباً لا فرق… فأنا لست أنا من غير وطن، ووجودي فيه ليس صدفة… ولا أنا مرتزق…!. أيها العابثون اياً كنتم… رفقا بهذا الأردن، فقد احتمل عنطزتكم… وحلمكم… وفقركم… وغناكم… وشيطنتكم… ونفاقكم وكذبكم وفسادكم وحبكم وجوعكم ..، وأغمض عينيه عن كل أفعالكم وتقلباتكم… وصبر وصبر، وما زال يؤيكم بليله ومساءاته الجميله، بقيظه وحره، وبرده … ويغمض عينيه لعلكم تخجلوا منه…  ولم يسألكم عن سوءاتكم ولا (برطعاتكم)، يظلكم بظله… ويلفح جباهكم بهوائه ونسيمه وشمسه… حسَنَكم وقبيحُكم… ويحفكم بحنانيه…وتشرق شمسه عليكم كل صباح… لترسم لكم بداية جديدة نقية… فلا تعقوه ولا تخذلوه أيا كنتم واينما حللتم. هو الأردن…كما غناه حيدر محمود:  حلو.. أو مر.. هذا وطني.. وانا اهواه! يسعدني.. او يشقيني..  لا أرضى بسواه! واذا ما شاء العشق له،  أن أغدو حجرا.. او زهرة دفلى.. او قطرة ماء..  فله ما شاء، له.. ما شاء.. وليحفظه المولى.. موالا للفرح الاخضر، فوق شفاه الزعتر، والحناء… وصلاة للعطر، بقلب الزهر تفجر منه مواسم عشق، ومراسيل.. وبيادر صحو، ومناديل.. وصبايا، مثل مروج القمح، تميل! وليحفظه المولى.. شمسا دافئة الوهج، ووعد غرام..! وجديلة زهو في الحدقات السود، تنام! هذا وطني..  هل في الدنيا وجه احلى من وجه حبيبي!؟ هو حبنا وارضنا وذاتنا… هو الاردن… لن ارسل سهام كلامي نحو أحد… كنت سأصمت… تحت ظل القانون القادم والذي ينازعنا حب الوطن كل ذات نقد أو فزعة… أو تنفيس، أو تدليس..! فالكلام لم يعد (حكي فاضي)… أصبح مغرماً ومجرماً..وثمن الكلمة ( إن حيدت هيك ولا هيك، الكاف بال ch) ستدفع ثمنها السجن وآلاف العصافير العزيزة المتبخرة والطائرة والمسافرة بعيدا عن جيوبنا… في زمن الفقر المطقع… فنقد الحكومة واولي الأمر ولو من باب الشبهة قد يودي بصاحبه (لخشة خالته…مع غرامات ألفية ابن مالك)…  والحل إما الصمت من باب درء الشبهات، أو الإنضمام  لساحة الإنبطاح والتسحيج… فلا الحكومة ستسمح لي ولا القانون سيسعفني ولا الآخر سيغفر لي…  وبين كل تخرصات الفكر… والعقل الذي يتعب صاحبه ويتعبه… ينادي صوت الوطن…عاتباً… ويهمس لي… أنا من يحتملك… مثلما أنت… أفعلها اليوم وفعلتها بالأمس…أتذكر يا هذا… احتملتك واحتضنتك… طاهراً أو فاجراً… فسدتم وأفسدتم… سرقتم …تآمرتم… عبثتم… تماديتم… وفي كل المرات كنتم تعودون مساءً لحضني… ومحبتي، فأحتضنكم من جديد لعل وعسى أن تتوبوا وتبروني… .  فلماذا تتخاصموا..؟ يا ابنائي… يا كل الأردنيين… حكومة ونواب وساسة وعامة وخاصة…كل يسعى ويقف لذاته…ولا تتذكروني إلا في عودة المساء أو حضنة الموت الأخيرة… فأنا لا أستحق عقوقكم…  توقفوا… رفقا بي… لدي مساحات كثيرة وكبيرة لأصالحكم… لدي أشجار خضراء تظلكم…اتركوا كل أخطاءكم خلفكم… وسامحوا وتسامحوا… ولا تبعثروني في فصاحة أو تدليس قوانينكم…ولا تتخاصموا لأغراضكم الصغيرة… وتذكروا أن حلمي وحضني لن يكون أبدياً… (إعملوا إللي بدكم اياه… بس وحياتكوا إذا ظليتوا على هالذربه لاتركلكم البلد وأهج)… انقذوا الأردن منا… يا رعاكم الله… حمى الله الأردن. كاتب اردني

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

باحثة ليبية تطور إطارًا وطنيًا لقياس الأمن الغذائي

تقرير بريطاني: دراسة ليبية تضع أساسًا لمؤشر وطني شامل للأمن الغذائي

ليبيا – سلّط تقرير تحليلي نشرته منظمة «بايو إنجنير» البريطانية الضوء على دراسة حديثة أعدّتها الباحثة الليبية حنان العباسي، تهدف إلى بناء مؤشر وطني مركّب لقياس الأمن الغذائي في ليبيا، في ظل استمرار التحديات المرتبطة بتوافر الغذاء والحصول عليه.

مؤشر وطني متعدد الأبعاد
وأوضح التقرير، الذي تابعت صحيفة المرصد وترجمت أبرز ما ورد فيه من رؤى تحليلية، أن الدراسة جاءت في سياق انعدام الأمن الغذائي عالميًا، مع تركيز خاص على الحالة الليبية خلال الفترة الممتدة بين عامي 1990 و2022، سعيًا إلى تطوير مؤشر وطني يعكس واقع الأمن الغذائي في البلاد بشكل دقيق.

نهج شامل لقياس الأمن الغذائي
وبيّن التقرير أن المؤشر الذي عملت العباسي على تطويره لا يقتصر على قياس توافر الغذاء، بل يعتمد نهجًا متعدد الأبعاد يشمل الاستقرار الاقتصادي، والإنتاجية الزراعية، وتوافر الأغذية، والنتائج التغذوية، بما يوفر رؤية شاملة للتعقيدات المرتبطة بالحصول على الغذاء واستخدامه بفعالية.

ملاءمة للواقع الليبي
وأشار التقرير إلى أن هذا النهج يكتسب أهمية خاصة في ليبيا، نظرًا لظروفها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الفريدة، التي أثرت على الأمن الغذائي عبر العقود الماضية، مؤكدًا أن شمول هذه العوامل في المؤشر يتيح تقديم رؤى عملية وتوصيات سياساتية أكثر فاعلية.

منهجية مبتكرة وبيانات شاملة
ولفت التقرير إلى أن الدراسة اعتمدت منهجية مبتكرة قائمة على تحليل إحصائي دقيق، حيث تم بناء المؤشر باستخدام مجموعة من المؤشرات الكمية، مدعومة برؤى نوعية، ما أتاح فهمًا أعمق للتجارب المعيشية لليبيين فيما يتعلق بالحصول على الغذاء وأمنه.

تحديات تاريخية ومعاصرة
وأوضح التقرير أن العباسي تناولت في دراستها تحديات تاريخية ومعاصرة أثرت على الأمن الغذائي في ليبيا، من بينها العقوبات والنزاعات التي شهدتها البلاد خلال العقود الثلاثة الماضية، وما نتج عنها من تأثير مباشر على إنتاج الغذاء وتوزيعه.

سلامة الغذاء والحوكمة
وأكد التقرير أن الدراسة شددت على ضرورة معالجة سلامة الغذاء بالتوازي مع الأمن الغذائي، باعتبارهما عنصرين مترابطين لتحسين المؤشرات الصحية العامة. كما أبرزت دور الحوكمة والاستقرار السياسي في تعزيز الأمن الغذائي، من خلال تحسين الممارسات الزراعية وضمان التوزيع العادل للغذاء.

التغير المناخي والعوامل الاجتماعية
وأشار التقرير إلى أن من أبرز نتائج الدراسة التأثير الكبير لتغير المناخ على الإنتاجية الزراعية في ليبيا، وما يسببه من فترات ندرة غذائية، مع الدعوة إلى تبني ممارسات زراعية متكيفة وإدارة مستدامة للموارد. كما ناقشت الدراسة دور العوامل الاجتماعية والاقتصادية، مثل الفقر والبطالة ومستوى التعليم، في تشكيل واقع الأمن الغذائي.

دعوة للتعاون والاستثمار
واختتم التقرير بالتأكيد على أهمية الجهود المجتمعية والتعاون بين المنظمات الدولية والحكومات المحلية والمجتمع المدني، لضمان تطوير آليات فعالة لرصد الأمن الغذائي وتحسينه، إلى جانب ضرورة الاستثمار المستدام في الزراعة والبنية التحتية والبرامج الاجتماعية، بوصفها مسارًا أساسيًا لتأمين الغذاء في ليبيا على المدى الطويل.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • المؤرخ والأكاديمي الإيراني حميد دباشي: العالم العربي أصبح وطني
  • مشروع وطني لمرافقة 38 مؤسسة تعليم عالٍ للحصول على إيزو 9001-2015
  • منظمة “أنقذوا الأطفال” تدعو لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • عاجل| رولان سمارة وأمجد المومني يؤدون اليمين القانونية أمام الملك عبد الله الثاني كسفراء للأردن
  • الأمم المتحدة: «الحوار المهيكل» ليس سلطة قرار بل منصة توافق وطني
  • باحثة ليبية تطور إطارًا وطنيًا لقياس الأمن الغذائي
  • جنش يكشف كواليس علاقته بحراس الزمالك..ويؤكد: أريد الاعتزال داخل الأبيض
  • العقولُ الناشئة... مورد وطني يصنع المستقبل
  • نائب يطالب بتحرك دولي عاجل : أنقذوا ما تبقى من غزة
  • المومني ينعى الصحفي بسام الياسين