الكشف عن سبب تعيين العليمي للصبيحي مستشاراً للشؤون الدفاعية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وزير الدفاع اليمني الأسبق محمود الصبيحي (وكالات)
أكدت مصادر مطلعة أن سبب تعيين العليمي للواء الصبيحي مستشاراً بمجلس القيادة للشؤون الدفاعية، هو حالة السباق والاستقطاب العسكري التي يخوضها كلاً من العليمي وعيدروس الزبيدي جنوب اليمن.
بينما أفادت مصادر أخرى أن العليمي وحكومته محرجين أمام الشارع الجنوبي بسبب عدم تقديم أي مساعدات مالية للواء الصبيحي بعد إطلاق سراحه من الأسر، حيث ظل الصبيحي معتمداً بعد مغادرته صنعاء على المبلغ المالي الممنوح له من صنعاء إضافة إلى ما حصل عليه من هدايا من قيادات حكومة صنعاء وقيادة أنصار الله بما في ذلك سيارة وسلاح شخصي ومبلغ مالي، كما حصل على الشيء ذاته اللواء فيصل رجب والذي خرج بعد وساطة قبلية قادتها قبائل أبين لدى صنعاء والتي قابلتها الأخيرة بترحيب شديد وسارعت لإطلاق سراح اللواء رجب بدون أي صفقة تبادل.
هذا ولم يتلق اللواء الصبيحي من حكومة التحالف أي مبالغ مالية، وحسب مصادر فإن رواتبه أيضاً لم يتم صرفها من قبل حكومة التحالف، فانتهى الأمر بعد وساطات عديدة من قبل شخصيات عسكرية وسياسية لدى رشاد العليمي إلى أن يتخذ قراراً بمنحه راتب شهري تحت مسمى وظيفي جديد وهو مستشار المجلس القيادي للشؤون الدفاعية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الصبيحي العليمي اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيلون ماسك سيظل مستشارا رغم مغادرته.. وإدارته ستواصل خفض التكاليف
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، إنّ: "الملياردير إيلون ماسك لن يغادر إدارة هيئة الكفاءة الحكومية، بشكل كلّي"، مبرزا أنه سيعود بين الحين والآخر.
وأضاف ترامب، في مؤتمر صحافي مع ماسك، انعقد بالبيت الأبيض بمناسبة مغادرة الملياردير الأمريكي لمنصبه: "لقد قام بعمل رائع"، فيما قال ماسك٬ إنّ رحيله عن البيت الأبيض لا يعني نهاية إدارة الكفاءة الحكومية التي كان يتولى الإشراف عليها.
وأورد ماسك أنّ جزءا كبيرا من فريقه المسؤول عن خفض التكاليف سيبقى في منصبه، وسيواصل تقديم المشورة إلى الرئيس ترامب؛ معبّرا في الوقت نفسه عن ثقته في أنّ: "إدارة الكفاءة ستحقق مع مرور الوقت توفيرا للنفقات قدره تريليون دولار، وهو ما وعد به".
وأوضح ماسك أنه سيبقى "صديقا ومستشاراً لترامب". وقال في تصريح صحافي، عقب أن سلّمه ترامب مفتاحا ذهبيا كهدية وداع، بالقول: "أتطلع إلى البقاء صديقا ومستشارا للرئيس".
إلى ذلك، شدّد ماسك على أنه سيواصل دعم الفريق الذي "يسعى بلا هوادة من أجل البحث عن هدر بتريليون دولار في اقتطاعات من شأنها إفادة دافعي الضرائب الأميركيين".
وفي السياق ذاته، اشتكى ماسك ممّا وصفها بـ"الصورة التي رسمت عنه" حيث اعتبر أنّ: "الهيئة أصبحت تنسب إليها أي اقتطاعات في أي مكان". فيما لفت ترامب إلى أن اجتماعه في وقت سابق من الأسبوع مع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول كان جيّدا، وذلك من دون الخوض في تفاصيل.
أما فيما يتعلق بأزمة هارفارد، أشار ترامب إلى أنه لا يزال يرغب في التحاق الطلاب الأجانب بالجامعات الأميركية على الرغم من خلافه مع جامعة هارفارد حول عدد الطلاب الأجانب لديها.
في سياق متصل، اعتبر ترامب أن كلا من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يتسمان بالعناد، وذلك مع سعيه لإنهاء الحرب في أوكرانيا. مبرزا أنه قد خاب أمله بسبب القصف الروسي في أوكرانيا بينما كان يحاول ترتيب وقف إطلاق النار.
وبخصوص ما يرتبط بالصين، أشار ترامب إلى أنّه سيتحدث إلى نظيره الصيني، شي جينبينغ، على أمل التوصل إلى حل لخلافاتهما بشأن التجارة والرسوم الجمركية، وذلك بعد أن اتهم بكين في وقت سابق من اليوم الجمعة بانتهاك اتفاق مع واشنطن؛ مضيفا: "سأتحدّث إلى الرئيس شي بالتأكيد، وآمل أن نتوصل إلى حل".