أفادت مصادر محلية، الثلاثاء 14 مايو/أيار، باندلاع احتجاجات شعبية “غاضبة” متواصلة لليوم الثاني على التوالي في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن (جنوبي اليمن) احتجاجا على تفاقم أزمة الكهرباء وانطفاءاتها المستمرة نتيجة نفاد وقود محطات التوليد.

وذكرت المصادر لـ“مارب برس” أن الاحتجاجات “الغاضبة” اندلعت مساء الاثنين، في مديريات (المنصورة والمعلا والشيخ عثمان) بعد تزايد ساعات انقطاع التيار الكهربائي والتي تصل إلى 20 ساعة.

وقالت إن المحتجين أشعلوا الإطارات التالفة في عدد من الشوارع كما قطعوا الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي بمديرية صيرة، مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا (جنوبي شرق عدن)، للفت أنظار الحكومة بمختلف أطرافها ومنهم المجلس الانتقالي المسيطر على عدن والمحافظات المجاورة.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تعبر عن المعاناة والتي وصلت إلى المرضى في المشافي، الذين اضطر إخراجهم إلى الباحات المفتوحة في محاولة للتخفيف عنهم من شدة الحر.

إلى ذلك، أعلنت شرطة عدن تفهمها للمحتجين ومساندتها لهم في مطالبهم التي اعتبرتها نوعاً من حرية التعبير السلمي المكفول قانوناً.

وحذرت شرطة عدن في بيان لها اطلع عليه “مارب برس”، المحتجين من الاعتداء على مصالح المواطنين وممتلكاتهم، أو السماح لأي طرف باستغلال الغضب الشعبي، من أجل القيام بالتخريب والإضرار بالمنشآت العامة أو الخاصة.

ودعت الشرطة المواطنين إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، والتنبه لأي محاولات تستغل حالة الغضب بهدف تنفيذ أعمال تخريبية في العاصمة عدن.

  

وفي وقت سابق، أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن، نفاد وقود محطات توليد الطاقة الكهربائية، وسط تباطؤ الإجراءات المالية التي تحول دون نقل وقود المحطات من مادتي الديزل والمازوت.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الأمن النيابية تحذر من استغلال المؤسسة العسكرية في التصويت الخاص

آخر تحديث: 5 أكتوبر 2025 - 2:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الأحد (5 تشرين الأول 2025)، من محاولات استغلال المؤسسة العسكرية لأغراض سياسية وانتخابية من قبل بعض المرشحين والجهات المتنفذة، مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل خرقاً واضحاً للقوانين وتمس حيادية الجيش وصورته أمام المواطنين.وقال عضو اللجنة الاطاري علاوي البنداوي في حديث صحفي، إن “هناك عملاً على استغلال المؤسسة العسكرية للأغراض السياسية والانتخابية من قبل بعض المرشحين التابعين لكتل وأحزاب وشخصيات متنفذة”.وأشار البنداوي إلى أن اللجنة رصدت محاولات من هذه الجهات لطلب تفريغ عدد من الجنود والعناصر الأمنية للعمل معهم خلال الفترة التي تسبق الاستحقاقات الانتخابية.وبين البنداوي أن “هذه الممارسات تمثل خرقاً واضحاً للقوانين والضوابط العسكرية، وتمس بصورة المؤسسة الأمنية التي يفترض أن تبقى بعيدة عن أي تجاذبات أو اصطفافات سياسية، فالجيش والقوات الأمنية يجب أن تظل على الحياد”.وأكد أن لجنة الأمن والدفاع ستتابع هذا الملف بدقة، وستطلب من وزارتي الدفاع والداخلية تقديم إيضاحات رسمية حول أي حالات تفريغ أو نقل لعناصر عسكرية تمت بناءً على طلبات من شخصيات أو أحزاب سياسية، مؤكداً أن اللجنة لن تتهاون في مساءلة أي جهة أو مسؤول يثبت تورطه في استغلال المؤسسة العسكرية لأغراض سياسية.وتبرز هذه التحذيرات تكراراً للمخاوف التي سُجلت في الدورات الانتخابية السابقة بشأن محاولات بعض الجهات السياسية استغلال النفوذ داخل المؤسسات الأمنية لتحقيق مكاسب انتخابية.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: أزمة الكهرباء كانت نتيجة تراكم مديونيات الشركات.. والعمل مستمر بحقل ظهر
  • مرصد بيئي: أزمة المياه تتفاقم جنوبي العراق ولاصحة لزيادة الاطلاقات من تركيا
  • 3 شهداء في قصف إسرائيلي على جنوبي مدينة غزة
  • الاحتلال ينسف مباني سكنية جنوبي مدينة غزة
  • سرايا القدس تعلن قصف مقر قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني جنوبي مدينة غزة
  • بعد أزمة التأشيرات.. إيران تحذر من "تسييس" كأس العالم
  • أزمة المحترفين السبعة.. ديالى يعترض رسمياً على الموصل والاتحاد في دائرة الجدل
  • مؤسسة النفط تبدأ دراسة تحوّل محطات الكهرباء إلى «الغاز والطاقة الشمسية»
  • فصل ثالث ساخن في حضرموت: مئات الجرائم، عشرات الضحايا، وأجهزة الأمن الأمن تتدخل
  • الأمن النيابية تحذر من استغلال المؤسسة العسكرية في التصويت الخاص