شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن معارك عنيفة في الخرطوم والنيابة تأمر بإعادة اتباع البشير إلى السجن، فيما تتواصل المعارك في الخرطوم وأم درمان، أمرت نيابة السودان، اليوم الثلاثاء ، بضبط قيادات سابقة بنظام عمر البشير خرجوا من السجن عقب مواجهات الجيش .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معارك عنيفة في الخرطوم.

. والنيابة تأمر بإعادة اتباع البشير إلى السجن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

معارك عنيفة في الخرطوم.. والنيابة تأمر بإعادة اتباع...
فيما تتواصل المعارك في الخرطوم وأم درمان، أمرت نيابة السودان، اليوم (الثلاثاء)، بضبط قيادات سابقة بنظام عمر البشير خرجوا من السجن عقب مواجهات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وذكرت وسائل إعلامية أن الأوامر صدرت بالقبض على قيادات نظام البشير الهاربين من السجن أبرزهم علي عثمان محمد طه وأحمد هارون.

وقصف الجيش السوداني تمركزات للدعم السريع جنوب وشرق العاصمة الخرطوم، اليوم، فيما وقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين بمحيط المدينة الرياضية، جنوب العاصمة.

وذكر شهود عيان أن قذائف مدفعية متوسطة وبعيدة المدى سقطت على أهداف تابعة لقوات الدعم السريع في أحياء أركويت والفردوس والرياض شرقي العاصمة، ودوت أصوات إطلاق نار بأسلحة ثقيلة شمالي العاصمة، في وقت واصل فيه طيران الاستطلاع الحربي طلعاته الجوية في أنحاء متفرقة.

وذكر الشهود أن هناك أصوات إطلاق نار كثيف شمالي مدينة أم روابة في ولاية شمال كردفان غربى السودان وسط انتشار مكثف للجيش السوداني في المنطقة، ودعت لجان المقاومة في أم روابة المواطنين القاطنين في مدخل المدينة لاتخاذ الحيطة والحذر.

وكان الجيش السوداني أعلن تحييد قواته الخاص لعدد من القناصين واشتبكت مع الدعم السريع بمناطق جبرة وأبو آدم وكبري الدباسين جنوب الخرطوم.

من جهة أخرى، أعلنت نقابة أطباء السودان مقتل 28 طبيبا منذ اندلاع المواجهات، وهناك عدة مفقودين. جاء ذلك في الوقت الذي أكد وزير الصحة السوداني هيثم إبراهيم، أن نحو 30 مستشفى فقط من أصل 130، لا تزال تعمل في ولاية الخرطوم وسط ظروف معقدة وصعوبات كبيرة.

وقال إبراهيم في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي إن أكثر الولايات التي تأثرت في الحرب، هي الخرطوم ودارفور، مضيفاً: «ولاية الخرطوم تأثرت صحياً بشكل مباشر وكبير».

34.83.0.115



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل معارك عنيفة في الخرطوم.. والنيابة تأمر بإعادة اتباع البشير إلى السجن وتم نقلها من صحيفة عكاظ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس معارک عنیفة فی الخرطوم

إقرأ أيضاً:

هل وافقت حكومة الخرطوم على إنشاء روسيا قاعدة بحرية في بورتسودان؟

تناول تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أعده بينوا فوكون ونيكولاس باريو قالافيه المشهد في السودان وسط الحديث عن إنشاء قاعدة روسية هناك.

وقالت الصحيفة إن السودان عرض على روسيا إنشاء قاعدة عسكرية في ميناء استراتيجي على البحر الأحمر، حيث يعتبر عرض الحكومة العسكرية السودانية أول قاعدة عسكرية حيوية لروسيا في أفريقيا وخطوة غير مسبوقة حيث ستقام في منطقة مهمة لخطوط التجارة العالمية. 

ولو تم تحقيق الصفقة فإنها ستعطي موسكو موقعا استراتيجيا في القارة الأفريقية التي كافحت فيها لبناء موطئ قدم وتأثير بحسب التقرير. 

وأضافت أن القاعدة ستمثل مشكلة إضافية للولايات المتحدة التي كافحت للحد من التأثير الصيني والروسي ومنع سيطرتهما على الموانئ الأفريقية التي قد تتحول إلى مراكز لإعادة تسليح وصيانة البوارج البحرية وخنق طرق التجارة الدولية. 

وعرضت الحكومة السودانية الصفقة على روسيا في تشرين الأول/أكتوبر  وتعطي لروسيا الحق في نشر 300 من قواتها على القاعدة البحرية في بورت سودان، أو أي منشآة بحرية أخرى على البحر الأحمر، وعدد من البوارج الحربية قد تصل إلى أربع ولمدة 25 عاما؟

وسيحصل الكرملين على معاملة تفضيلية في مجال التعدين، حيث يعد السودان من أكبر منتجي الذهب في أفريقيا.

وستمنح القاعدة البحرية في بورت سودان، روسيا الفرصة لمراقبة حركة الملاحة البحرية من وإلى قناة السويس، وهي الممر البحري الذي تعبر منها نسبة 12% من التجارة العالمية.

ومقابل فتح الأراضي السودانية للقوات الروسية، ستحصل الحكومة المحاصرة والتي تقاتل ميليشيا شبه عسكرية منذ أكثر من عامين على أنظمة متقدمة مضادة للطائرات ومعدات عسكرية بأسعار مخفضة. 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول سوداني قوله بأن السودان بحاجة إلى معدات عسكرية، ولكنه اعترف أن عقد صفقة مع روسيا قد يؤدي إلى مشاكل مع أمريكا والإتحاد الأوروبي. ولم ترد الحكومة السودانية ولا القوات المسلحة على أسئلة الصحيفة للتعليق.

وأشارت الصحيفة إلى أن احتمال إنشاء قاعدة روسية علىالبحر الأحمر يثير قلق مسؤولي الأمن الأمريكيين، الذينيتنافسون مع بيجين وموسكو منذ سنوات في أفريقيا. 

وتعد الأنشطة البحرية الروسية محدودة حاليا بسببنقص موانئ المياه الدافئة حيث يمكن للسفن إعادةالإمداد أو الخضوع للإصلاحات. على سبيل المثال، ستسمح قاعدة في ليبيا أو البحر الأحمر للسفن الروسية بالإبحار في البحر الأبيض المتوسط  والمحيط الهنديلفترات أطول مما هو متوفر لها الآن.

وعلق مسؤول أمريكي بارز قائلا إن وجود قاعدة روسيةفي ليبيا أو في بورتسودان يمكن أن يعزز قدرات روسياعلى إبراز قوتها ويسمح لها بالعمل دون عقاب. وتوفر القاعدة فوائد أقل وضوحا لاستعراض النفوذ العالمي.

ويرى الجنرال المتقاعد في القوات الجوية مارك هيكس،الذي قاد وحدات العمليات الخاصة الأمريكية في أفريقيا، إن وجود قاعدة في أفريقيا "يزيد من نفوذ روسيامن خلال منحها المزيد من المكانة والنفوذ الدوليين".

وتتوزع القوات الروسية وجماعات المرتزقة التابعة لها في عدة مناطق بأفريقيا، من غينيا بيساو إلى جمهورية أفريقيا الوسطى. 

ولم يرد الكرملين على عدة أسئلة للإستسفار طرحتها الصحيفة، إلا أن موسكو تحاول الحصول على قاعدة بحرية في بورت سودان منذ خمسة أعوام. 

وقال الجنرال هيكس إن  موافقة السودان على القاعدة، سيكون مفيدا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقد شجعت السلطات السودانية موسكو في طموحها للقاعدة، لكنها ظلت مترددة في إكمال الصفقة. 

وقد أقامت الصين عددا من الموانيء التجارية في أفريقيا، كجزء حملة إعمار البنى التحتية. وفي عام 2017 أكملت الصين بناء أول قاعدة عسكرية بحرية في جمهورية جيبوتي المطلة على مضيق باب المندب، والرصيف كاف بدرجة استقبال طائرة حربية. 

وتقع القاعدة الصينيةعلى بعد 6 أميال من أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فيأفريقيا، معسكر ليمونيه. ويضم المعسكر، الذي يدعم العمليات الأمريكية وحلفائها في الصومال، قوة رد فعلسريع للرد على التهديدات التي تواجه السفاراتالأمريكية في المنطقة، يعمل فيها حوالي 4,000 عنصرا.

كما تنشر الولايات المتحدة قوات كوماندوز وقوات أخرىفي الصومال نفسها، حيث تساعد قوات النخبة المحليةالتي تقاتل حركة الشباب المتمردة التابعة لتنظيم القاعدة، والفرع الصومالي لتنظيم الدولة الإسلامية.وتأتي الصفقة السودانية الروسية في الوقت الذي فقدت فيه موسكو بعضا من فرصها في أفريقيا. 

وقبل عامين فقط، كانت دول مثل مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى تستأجر مرتزقة من مجموعة فاغنر المتحالفة مع الكرملين لحماية قادتها ومحاربة أعدائها. 

وتفككت بعض مشاريع فاغنر في القارة منذ عام 2023 عندما تمرد مؤسسها، يفغيني بريغوحين، على بوتين، راعيه السابق. 

وقتل بعد ذلك بوقت قصير، عندما انفجر جهاز جناح طائرته وهي على ارتفاع 28,000 قدم وحتى الآن، فشلت القوةالعسكرية الرسمية الجديدة للكرملين، التي تعتمد على المرتزقة، في تكرار نجاح فاغنر المالي ونفوذها السياسي في أفريقيا.

وتشير الصحيفة إلى أن الحرب التي اندلعت بين الجنرال عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو، قائد الدعم السريع في نيسان/أبريل 2023  تمثل فرصة، وتستغلها القوى الإقليمية والعالمية على حد سواء لتحقيق مصالحهاالخاصة، مما يُنتج تشابكا في التحالفات المتغيرة. 

وقد دعمت موسكو في البداية متمردي قوات الدعم السريع التابعة لدقلو، واستخدمت علاقاتها للوصول إلى مناجم الذهب السودانية فيما حاولت أوكرانيا دعم الجيش السوداني وسرعان ما انقلبت هذه الولاءات ووجد المتمردون أن الدعم الروسي غير كاف، فبدأوا اتصالات مع أوكرانيا. 

وقال مسؤولون سودانيون ومتمردون إن ذلك دفع روسيا إلى التوجه نحو حكومة الخرطوم فيما علق مسؤولونحاليون وسابقون معنيون بالشأن السوداني إن إيران ومصر وتركيا زودت الجيش السوداني بطائرات بدون طيار. 

لكن الخرطوم رفضت العام الماضي مقترحًا بإنشاء قاعدة بحرية تسيطر عليها طهران لتجنب نفور الولايات المتحدة وإسرائيل، وفقا لمسؤولين سودانيين. 

وفي غضون ذلك، اتهمت الولايات المتحدة والأمم المتحدة الإمارات بتسليح المتمردين السودانيين، وهي اتهامات ينفيها المسؤولون الإماراتيون.

ويعكس حرص النظام السوداني على إبرام صفقة معموسكو تدهور وضعه في ساحة المعركة.

وعلى الرغم من سيطرتها على الخرطوم، سيطرت قوات الدعم السريع في تشرين الأول/أكتوبر على كامل إقليم دارفور، المنطقة الواقعة غرب السودان حيث ترتكب الجماعة مجازر بحق المدنيين، في تكرار للإبادة الجماعية المزعومة التي ارتكبتها أسلاف الدعم السريع في أوائل القرن الحادي والعشرين، وفقا لمنظمات حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • السودان يرحل مجموعة جديدة من اللاجئين الجنوب سودانيين
  • اشتباكات عنيفة.. دعوات لإجلاء عشرات الأسر من "بابنوسة" وسط السودان
  • السوداني: مهتمون بإعادة هيكلة المصارف العراقية الحكومية
  • السودان: عودة الحكومة إلى الخرطوم.. بين إعادة الاستقرار والسعي لتحقيق مكاسب سياسية
  • ضبط شاب بتهمة تصوير فيديو لتمركز أمني بالمحلة والنيابة العامة تأمر بحجزه
  • معارك بشمال كردفان واتهامات جديدة للدعم السريع بارتكاب جرائم حرب
  • الجيش السوداني يحقق مفاجأة جنوب كردفان بعد معارك مع حلفاء الدعم السريع
  • هل وافقت حكومة الخرطوم على إنشاء روسيا قاعدة بحرية في بورتسودان؟
  • الجيش السوداني يتقدم في جنوب كردفان بعد معارك مع الحركة الشعبية
  • الجيش السوداني يبسط سيطرته على منطقة “تبسة” بجنوب كردفان بعد معارك مع حركة الحلو المتحالفة مع الدعم السريع