قال حسام عيد مساعد رئيس حزب العدل للشئون الاقتصادية، إنه في ظل ارتفاع تكاليف التمويل عالميًا بعد الأزمة الجيوسياسية الراهنة يجب التوقف نهائيا عن قروض خارجية جديده توجه إلى استثمارات طويلة الأجل.

أخبار متعلقة

مقرر مساعد «الدين العام» بـ«الحوار الوطني»: الديون أكبر أزمة يواجهها الاقتصاد

الحوار الوطني.

. حزب الاتحاد يطالب بتعديل قانون المعاشات وإلغاء ضريبة كسب العمل

وأضاف خلال مشاركته في لجنة الدين العام بالحوار الوطني، على ضرورة الاتفاق على توجيه التمويل الخارجي في القطاعات الإنتاجية والاستثمارات قصيرة الأجل، وكل مكون للناتج القومي الإجمالي مشيرا انه سوف يترتب عليه انخفاض نسبة الدين الخارجي للناتج القومي الإجمالي والذي قد سجل مايقرب من 167 مليار دولار.

وأشار إلى أن الأزمة الراهنة تتلخص في نقص الإمدادات وارتفاع تكاليف الإنتاج، المترتب على ارتفاع تكاليف التمويل مما يتطلب البحث عن مصادر تمويل منخفض التكلفة مثل سوق المال المصري والذي يعتبر من أهم واسرع مصادر التمويل اللازم للحكومة منعدم التكلفة، وذلك من خلال البدء في طرح حصص من الشركات المساهمة في البورصة المصرية للاكتتاب العام سواء للأفراد أو المؤسسات المالية الأجنبية والمحلية أيضا واستخدام حصيلة الطرح لتوسعة أنشطة الشركات وزيادة إنتاجها، وبالتالي سوف يساهم أيضًا في ارتفاع الناتج القومي الإجمالي وانخفاض نسبة الدين الخارجي للناتج القومي الإجمالي.

وأوصى عيد بالاستمرار في توجيه دعم الدولة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر باعتبارها مكون رئيسي للناتج القومي الإجمالي ولها دور هام جدا في تخفيف حدة الأزمة الراهنة.

كما أوصى ممثل حزب العدل بخفض النفقات العامة بالموازنة، وترشيد الإنفاق الحكومي وذلك من خلال دمج العديد من الهيئات والمؤسسات الحكومية ذات الصلة، وضرورة العمل على زيادة الإيرادات العامة، بخلاف الضرائب وذلك من خلال الاستخدام الأمثل لموارد الدولة سواء الطبيعية أو الصناعية.

الحوار الوطني

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني زي النهاردة الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

تحذيرات اقتصادية من خطورة طباعة حكومة عدن أي كميات جديدة من العملة

الجديد برس| حذرت مراكز اقتصادية، اليوم الأربعاء، من خطورة لجوء حكومة عدن، إلى طباعة كميات جديدة من العملة دون غطاء نقدي، معتبرًا الخطوة “مقامرة اقتصادية خطيرة” تهدد بتفجير احتجاجات شعبية واسعة، قد تؤدي إلى انهيار ما تبقى من الهياكل الهشة للدولة. وعبرت عن قلقها إزاء التطورات الاقتصادية المتسارعة في البلاد، وسط تدهور غير مسبوق لسعر الريال اليمني، الذي تجاوز حاجز ٢,٥٠٠ ريال مقابل الدولار، مقارنة بـ٢٢٠ ريالًا فقط قبل اندلاع الحرب في عام ٢٠١٥، في تراجع بلغت نسبته ١,٠٠٠٪. وأكدت أن هذا الانهيار النقدي الحاد يعكس عمق الأزمة الاقتصادية التي تعصف في المحافظات اليمنية الجنوبية على وجه التحديد، مشيرًا إلى أن الأزمة الحالية لا تُختزل في تدهور العملة فحسب، بل ترتبط بمجموعة من العوامل المتراكمة، أبرزها: وأضافت، أن الوضع الاقتصادي بات مهيأً لانفجار شعبي واسع، في ظل التدهور المعيشي وانعدام الرواتب وارتفاع أسعار السلع، محذرًا من أن أي خطوة غير مدروسة لطباعة النقود ستسرّع من وتيرة الانهيار، وتقوض ما تبقى من أدوات الاستقرار. وتأتي هذه التحذيرات في وقت تشهد فيه عدة مدن يمنية جنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، احتجاجات شعبية متفرقة تنديدًا بتدهور الأوضاع المعيشية، وسط تصاعد الغضب الشعبي من الأداء الاقتصادي للحكومة وانعدام المعالجات الحقيقية للأزمة.

مقالات مشابهة

  • التجارة: قروضٌ ميسرة لدعم الصناعيين
  • تحذيرات اقتصادية من خطورة طباعة حكومة عدن أي كميات جديدة من العملة
  • بنظام التمويل العقاري.. طرح وحدات جديدة في سكن لكل المصرين 7| الشروط وموعد الحجز
  • المغرب يستضيف مباريات المنتخبات الإفريقية خلال فترة التوقف الدولي المقبل
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية أرمينيا يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات الثنائية
  • المركز الوطني لإدارة الدين يقفل طرح شهر مايو من برنامج الصكوك المحلية بالريال
  • أدنوك تفتح آفاقاً جديدة أمام قطاع الصناعة عبر برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني
  • إيران.. زيادة قروض الزواج ودعم الإنجاب لا تمنع تراجع معدلات المواليد
  • محمود فوزي: الحوار الوطني منصّة حقيقية لتحويل الأفكار إلى قرارات
  • من الفكرة إلى الواقع .. تمكين الشباب عبر البرامج المالية المبتكرة | تفاصيل