ليبيا – قال المحلل السياسي إدريس أحميد،إن روسيا الاتحادية دولة مهمة ولديها مصالح مشتركة في ليبيا، وكانت تربطها علاقات قوية مع ليبيا قبل 2011.

احميد وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن زيارة الوفد الليبي برئاسة عبد الله اللافي عضو المجلس الرئاسي  ووزير الخارجية المكلف في حكومة تصريف الأعمال لموسكو هي زيارة متبادلة، لأن هناك وفد دبلوماسي وسفير روسي وسفارة روسية رسمية في ليبيا.

وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار التشاور وطلب الدعم الروسي في صنع الحل في ليبيا لأنها دولة مهمة وعضو في مجلس الأمن وسوف تسهم في حل الأزمة الليبية، مؤكدًا بأنها تأتي في إطار بحث العلاقات والاتفاقيات بين الجانبين الليبي والروسي خاصة في الجوانب الاقتصادية واعتبرها بأنها زيارة هادفة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

«الدبيبة» يفتتح أعمال الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول

افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، في العاصمة الصينية بكين، أعمال الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول تحت شعار “ليبيا – الصين شركاء في التنمية والأعمار”.

وحضر افتتاح أعمال الملتقى 84 شركة صينية عاملة في مجالات مختلفة، ومديري الأجهزة التنفيذية بالحكومة، ووكيل وزارة الاقتصاد للشؤون التجارية سهيل أبوشيحة، ومدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، والسفارة الليبية بالصين، ومدير إدارة آسيا بوزارة الخارجية، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالحكومة.

وفي كلمته خلال الملتقى، أكد الدبيبة دور الصين في إعادة الإعمار الذي تشهده ليبيا، وضرورة التركيز على استئناف المشاريع المتوقفة، والتعاقد عليها مع شركات صينية، واعتبارها المرحلة الأولى من التعاون المشترك، مشيرا إلى وجود ما يزيد على 23 ألف عامل صيني في ليبيا حاليا، بعد ما كان عددهم 5000 عامل فحسب خلال الأعوام الماضية.

كما قدم أبوشيحة، عرضا ضوئيا أوضح فيه حجم التبادل التجاري بين البلدين، والفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة للشركات الرائدة، إلى جانب مؤشرات النمو الذي تشهده ليبيا، وفق تقارير صندوق النقد الدولي خلال الأعوام الأخيرة.

بدورهم قدم مديرو الأجهزة التنفيذية، المشروعات التنموية المستهدفة ضمن خطة عودة الحياة، وتحليلا فنيا وماليا للمشروعات المتعاقد عليها مع الشركات الصينية، وأولويات التنفيذ.

من جهتها، قدمت عدد من الشركات الصينية عروضا فنية تبين مجالات عملها، والمشاريع المشابهة في عدد من دول العالم.

وكان من أهم توصيات الملتقى، ضرورة استمرار التواصل بين ليبيا والصين، سياسيا وفنيا، لمعالجة الصعوبات والمشاكل التي تواجه العودة الكاملة للشركات الصينية، والاتفاق على عقد الملتقى الثاني في العاصمة طرابلس أكتوبر القادم.

هذا، وناقش رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة، خلال اجتماعاته السياسية مع المسؤولين الصينيين، عودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا، وتذليل الصعوبات التي تواجهها، وعودة السفارة الصينية للعمل في طرابلس، وتفعيل القسم التجاري بها ليتولى دور التنسيق والتواصل مع الوزارات الليبية ذات العلاقة.

رئيس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة، يفتتح في العاصمة الصينية #بكين، أعمال الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول، تحت شعار "ليبيا ـ الصين شركاء في التنمية والأعمار"، بحضور 84 شركة صينية عاملة في مجالات مختلفة. #حكومتنا #ليبيا #حكومة_الوحدة_الوطنية

تم النشر بواسطة ‏حكومتنا‏ في الجمعة، ٣١ مايو ٢٠٢٤

مقالات مشابهة

  • ليبيا.. الحكم بإعدام "التيك توكر عزو الزيقرا" يثير جدلا على مواقع التواصل
  • فنانو المسرح الليبي يتشبثون بفنهم رغم التحديات
  • «الدبيبة» يفتتح أعمال الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول
  • الدبيبة يفتتح الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول في بكين
  • الأمين: مشاريع المقامرة والمجازفة قاربت على الانتهاء
  • جامباولو: إيطاليا ترغب في التعاون مع بنغازي خاصة في مجال الإمداد بالتكنولوجيا في القطاع الزراعي
  • هدفها تقليل الخسارة.. خبير يوضح لـ "الفجر" سبب زيادة سعر الخبز المدعم
  • عماد الدين حسين: زيارة الرئيس السيسي للصين تأتي في توقيت مهم
  • محمد بن زايد يلتقي الرئيس الكوري السابق في إطار زيارة دولة إلى سيؤول
  • رئيس الدولة يلتقي الرئيس الكوري السابق في إطار زيارة دولة إلى سيؤول