في خطوة تعكس روح التحدي والإصرار لدى المرأة، افتتح صباح الأربعاء، في مدينة المخا أول مطعم نسائي يحمل اسم "سيتا ماس".
وقام بافتتاح المطعم الذي يديره كادر نسائي سلطان عبدالله محمود، مدير عام مديرية المخا، والاطلاع على خدماته وتشجيع صاحبة المشروع، مريم نديم، على هذه المبادرة المميزة.
ويُعد سيتا ماس بمثابة منارة جديدة تضيء درب المرأة في مجال ريادة الأعمال، حيث يضم طاقما نسائيا متخصصًا في الطهي والطبخ، يُقدم للزبائن تشكيلة واسعة من الأكلات المتنوعة بأسعار تناسب الجميع.
أثنى سلطان محمود على جهود مريم نديم، مشيدًا بقدرتها على إطلاق مشروعها في ظل ظروف استثنائية، مؤكداً على أن السلطة المحلية ستعمل جاهدةً على دعم المستثمرين وتوفير كافة التسهيلات اللازمة لنجاح مشاريعهم، خاصة تلك التي تُسهم في تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.
من جهتها، أعربت مريم عن سعادتها بافتتاح "سيتا ماس"، مُؤكدةً أن هذه المبادرة تأتي تجسيدا لروح مدينة المخا التاريخية التي تشهد نهضة عمرانية وتطورًا مستمرًا.
وأشارت إلى أن فكرة المطعم جاءت لتلبية احتياجات النساء والعائلات في المدينة، حيث كانت تفتقر إلى مشاريع خدمية من هذا النوع.
ويمثل سيتا ماس رمزًا للإلهام والتغيير، حيث يُظهر قدرة المرأة على المضي قدما وتحقيق أحلامها، حتى في ظل الظروف الصعبة.
ويعد هذا المشروع بمثابة حافزٍ لِمزيد من النساء لِتحدي الصعاب والمشاركة بفعالية في مختلف مجالات التنمية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار تستنكر تفجير قبة مريم العذراء التاريخية في الضالع
الثورة نت /..
أعربت الهيئة العامة للآثار والمتاحف بصنعاء، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لجريمة تفجير قبة مريم العذراء الأثرية الواقعة في منطقة الشريفة التي تقع تحت سيطرة مرتزقة العدوان بمحافظة الضالع.
وأكدت الهيئة في بيان أن القبة ليست مكاناً للعبادة بل هي معلم أثري يضم قبوراً يعود تاريخها لمئات السنين، وتشكل تحفة معمارية نادرة ورمزاً تاريخياً.
ودعت المنظمات الدولية المعنية بحماية التراث الإنساني إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له التراث اليمني من استهداف ممنهج وتخريب متعمد.. مؤكدة أن مثل هذه الأفعال تمثل جريمة بحق التاريخ والحضارة اليمنية.
وحذّرت الهيئة من أن استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات يشجع على المزيد من العبث بالموروث الحضاري والإنساني لليمن.. داعية إلى محاسبة المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي.