أحيا الفلسطينيون ذكرى النكبة، في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، والتي تتزامن مع مرور 76 عامًا على تهجيرهم القسري من أراضيهم. وتأتي الذكرى هذا العام، مع احتمال وقوع كارثة أكبر في غزة، حيث نزح أكثر من نصف مليون شخص مؤخرا.

اعلان

بدأ الفلسطينيون التجمع في أنحاء الضفة الغربية المحتلة الأربعاء لإحياء ذكرى "النكبة"، التي تمثل بتهجيرهم الجماعي مما يعرف الآن بإسرائيل.

ويطلق الفلسطينيون اسم "النكبة" على هذا الحدث الذي قتل فيه نحو 15 ألف فلسطيني وهجر نحو 700 ألف فلسطيني، أغلبية السكان قبل الحرب، أو طُردوا من منازلهم قبل وأثناء الحرب العربية-الإسرائيلية في العام 1948 التي أعقبت إنشاء دولة إسرائيل.

وقد نزح أكثر من ضعف هذا العدد داخل غزة منذ بداية الحرب الأخيرة، والتي اندلعت هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر-تشرين الأول.

سيدات خلال إحياء ذكرى النكبةNasser Nasser/Copyright 2024 The AP. All rights reserved

وتقول وكالات الأمم المتحدة إن 550 ألف شخص، أي حوالى ربع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، نزحوا حديثاً في الأسبوع الماضي فقط، مع توغل القوات الإسرائيلية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة على طول الحدود مع مصر وإعادة غزو أجزاء من شمال غزة.

نتنياهو يهاجم محمود عباس بسبب "إنكار مذبحة حماس"محمود عباس: الفلسطينيون يواجهون "حربا ظالمة" على الوجود والهوية الوطنية

الناشط الفلسطيني هشام أبو ريان، الذي يسكن في رام الله قال خلال التظاهرة: "هذه نكبة مستمرة منذ أكثر من 76 عاما، ولكن الرد على هذه النكبة يكون من خلال المقاومة، ورجال الله في غزة، الذين تقدموا في 7 أكتوبر-تشرين الأول من أجل إنهاء هذه النكبة وإنهاء هذه النكبة ... هذه المعاناة من أجل القدس، من أجل الأسرى، من أجل فلسطين".

أما الأب عبد الله يوليو، كاهن رعية كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في رام الله فقال: "ما زلنا في نكبة مستمرة، وما يحدث في غزة وحاليا في أنحاء أرض فلسطين ككل هو دليل للجميع على أن النكبة الفلسطينية مستمرة ومستمرة منذ العام 1948".

ذكرى النبةNasser Nasser/Copyright 2024 The AP. All rights reserved

أقيم الحدث الرئيسي لإحياء ذكرى النكبة هذا الأربعاء بمدينة رام الله بالضفة الغربية حيث يقع مقر السلطة الفلسطينية. ويشكل هذا الحدث جوهر النضال الوطني الفلسطيني.

ولكن في كثير من النواحي، تتضاءل هذه التجربة مقارنة بالكارثة التي تتكشف الآن في غزة. وبدأت الحرب الأخيرة بهجوم حماس على مناطق جنوب إسرائيل وهي المناطق التي كانت تابعة لهم قبل النكبة.

وقتل مسلحون فلسطينيون حوالي 1200 شخص في ذلك اليوم، معظمهم من المدنيين واحتجزوا 250 آخرين كرهائن وردت إسرائيل بواحدة من أعنف الهجمات العسكرية في التاريخ الحديث، إذ دمرت أحياء بأكملها في غزة وأجبرت نحو 80 في المائة من السكان على الفرار من منازلهم.

تقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 35 ألف فلسطيني قتلوا، بينما تؤكد الأمم المتحدة أنّ هناك مجاعة واسعة النطاق وأن شمال غزة يعاني من "مجاعة شاملة".

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تغطية مستمرة| قتلى وجرحى في قصف على تجمع للسكان في غزة ونتنياهو يقول إن عملية رفح ستستغرق أسابيع مئات الفلسطينيين يتظاهرون في الخليل مساندة لأهاليهم في غزة "كانوا يضحكون ويقفزون فوق أكياس الرز".. مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات كانت متجهة إلى غزة الضفة الغربية إسرائيل قطاع غزة ذكرى النكبة مظاهرات فلسطين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. تغطية مستمرة| قتلى وجرحى في قصف على تجمع للسكان في غزة ونتنياهو يقول إن عملية رفح ستستغرق أسابيع يعرض الآن Next إصابة رئيس الوزراء السلوفاكي بإطلاق نار وحالته "حرجة" يعرض الآن Next الرئيس الفرنسي يعلن حالة الطورائ في كاليدونيا الجديدة وسط تواصل أعمال الشغب يعرض الآن Next بالغناء والعزف على الغيتار بملهى في كييف.. بلينكن للأوكرانيين "نحن والعالم الحر معكم" يعرض الآن Next "ماذا تنتظر يا سيد خان؟".. المدعي العام للجنائية الدولية يواجه ضغوطاً لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل اعلانالاكثر قراءة البيت الأبيض: لا نعتبر ما تقوم به إسرائيل في غزة إبادة جماعية الحرب في غزة| البيت الأبيض يراقب "عن كثب" الوضع في رفح وإصابات خطيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي بوتين يحدد الصين محطة لأول رحلة خارجية له منذ بدئه ولاية خامسة كرئيس لروسيا برلمان جورجيا يوافق على "القانون الروسي" والاتحاد الأوروبي يحذر تبليسي نجاح أول رحلة تحليق بالبدلة المجنّحة في العالم عبر جسر لندن

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين أنتوني بلينكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي احتجاجات أسلحة Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: روسيا غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين أنتوني بلينكن روسيا غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين أنتوني بلينكن الضفة الغربية إسرائيل قطاع غزة ذكرى النكبة مظاهرات فلسطين روسيا غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين أنتوني بلينكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي احتجاجات أسلحة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next ذکرى النکبة رام الله أکثر من فی غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

بالفيديو: أسيرة إسرائيلية في غزة توجه رسالة مهمة

دعت أسيرة إسرائيلية في قطاع غزة ، اليوم الجمعة 31 مايو 2024، الإسرائيليين إلى التظاهر لإجبار حكومتهم على القبول بصفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية، مطالبة إياهم بعدم ترك مصير الأسرى بيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب.

جاء ذلك في تسجيل صوتي بثته "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس ، لهذه الأسيرة، دون الكشف عن هويتها أو صورتها.

وفي رسالتها الصوتية، قالت الأسيرة: "على جميع الإسرائيليين التظاهر وعدم جعل مصيرنا بيد نتنياهو ومجلس الحرب".

وتساءلت مستنكرة: "أنا في الأسر منذ أكثر من 237 يومًا، ولا أدرى حتى متى أبقى هنا؟".



وأضافت: "أقول لشعب إسرائيل: هل أصبحتم أعضاء في حكومة نتنياهو وغالانت (وزير الدفاع الإسرائيلي) وغانتس (وزير بحكومة الحرب)؟ هل سيصبح مصيري ومصير زملائي مثل رون أراد؟".

ومنذ 1986، فُقد أراد، وترجح تقارير إعلامية عبرية أن تكون "حركة أمل" اللبنانية قبضت عليه، وسلمته إلى حزب الله إبان سنوات الصراع مع إسرائيل في جنوب لبنان بين عامي 1985 و2000.

لكن في 2006، نفى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله علمه بمصير آراد، وقال في مقابلة متلفزة إنه يعتقد أنه "ميت وضائع".

وتابعت الأسيرة لدى القسام في رسالتها: "ليخرج الآلاف نساء ورجالا، وليغلقوا شوارع تل أبيب، ولا تعودوا للبيوت حتى نعود للبيوت".

واستطردت: "لا تجعلوا مصيرنا في يد نتنياهو ومجلس الحرب، أنقذونا، الشعب يجب أن يقرر، لا نريد أن نموت هنا".

وهذه هي الرسالة الثانية من نوعها خلال 24 ساعة، إذ بثت "سرايا القدس " الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الخميس، مقطعا مصورا لأسير إسرائيلي لديها يدعى إلكسندر توربانوف، اتهم فيه حكومة نتنياهو بالإصرار على إعادة الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية "جثثا".

وفي وقت سابق الجمعة، وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، انتقادات حادة لحكومة نتنياهو، متهمة إياها بـ"اتخاذ قرار متعمد بالتضحية بالأسرى".

وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين"، في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه: "حكومة إسرائيل قررت بشكل واع واستباقي التضحية بالمختطفين (الأسرى)".

وأضاف أن الحكومة "فضلت استمرار القتال على تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تحرير المختطفين الذين تخلت عنهم".

وتابع: "لقد تم أخذ المختطفين وإسرائيل كلها رهائن من قبل أولئك الذين فضلوا المصالح السياسية على واجبهم الوطني والدولي" في إشارة إلى الحكومة.

ودعت العائلات "مواطني إسرائيل للقيام والوقوف" بجانبها في جهودهم من أجل إعادة الأسرى.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يرحبان بإعلان بايدن عن خارطة طريق لوقف الحرب في غزة
  • بالفيديو: أسيرة إسرائيلية في غزة توجه رسالة مهمة
  • بسبب الحرب المستمرة على غزة: جامعة غنت البلجيكية تقرر قطع العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل
  • محافظ البنك المركزي الإسرائيلي: حرب غزة ستكلف الاقتصاد حوالي 70 مليار دولار
  • إسرائيل.. معسكر الدولة يتحرك لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة
  • حزب غانتس يتحرك لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل
  • "وباء خفي" يفتك بالإسرائيلين الذين تم إجلاؤهم من بلدات الشمال ونسبة الوفيات في ارتفاع
  • نصرالله يُخطط لمفاجآت.. هذا ما قد يستخدمه حزب الله في الحرب ضدّ إسرائيل
  • أبو الغيط: الفلسطينيون يعيشون على حافة المجاعة.. ووقف الحرب ضرورة
  • على خط النار مع إسرائيل.. بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان تخلو من السكان وتتحول لتلال من الركام