نتنياهو: متمسك باجتياح رفح وستستغرق أسابيع وستكون متدرجة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتوترات مع إدارة الرئيس جو بايدن بشأن الهجوم العسكري في مدينة رفح، لكنه أكد عزمه على المضي قدما في العملية.
وفي مقابلة مع شبكة "سي ان بي سي" الأميركية، قال نتنياهو "نعم، لدينا خلاف بشأن رفح، لكن علينا أن نفعل ما يتعين علينا القيام به وكما تعلمون، في بعض الأحيان يتعين عليك ذلك كل ما عليك فعله هو القيام بما هو مطلوب لضمان بقائك ومستقبلك.
وأوضح أن العملية "ستستغرق أسابيع وستكون متدرجة".
وأعربت الولايات المتحدة ودول أخرى عن قلقها إزاء تعميق إسرائيل هجومها على رفح، مشيرة إلى مخاوف بشأن سلامة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في مرمى النيران خلال الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس.
وقالت إسرائيل مرارا وتكرارا إن صراعها هو ضد حماس وإنه لا يستهدف غير المقاتلين، لكن منظمات حقوق الإنسان والإغاثة شددت على تأثير الحملة العسكرية وندرة الموارد على السكان المدنيين الذين تقطعت بهم السبل في قطاع غزة.
وقال نتنياهو "آمل أن نتمكن من التوافق مع الولايات المتحدة، نحن نتحدث معهم، ولكن في النهاية نفعل ما يتعين علينا القيام به لحماية حياة أمتنا".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن واشنطن لا يمكنها تأييد التوغل العسكري في رفح في غياب خطة "ذات مصداقية" لحماية المدنيين.
وقال بلينكن في مقابلة مع "إن بي سي": "في غياب خطة ذات مصداقية لإبعادهم عن طريق الأذى ودعمهم، كان الرئيس واضحاً لبعض الوقت أننا لا نستطيع ولن ندعم عملية عسكرية كبيرة في رفح".
ويوم الأربعاء، قال نتنياهو إن إسرائيل تستهدف تدمير أربع كتائب متبقية تابعة لحماس.
في وقت سابق من هذا الشهر، بدأت إسرائيل هجومها على رفح، حيث لجأ 1.4 مليون نازح، وفقًا للأمم المتحدة.
وتشن إسرائيل حملة انتقامية في قطاع غزة منذ أكتوبر، في أعقاب هجوم إرهابي نفذته حماس في الشهر نفسه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو يتمسك اجتياح رفح ويحدد مدة العملية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفح
إقرأ أيضاً:
الفريق الوطني يطالب الأمم المتحدة بزيارة سجون “طارق عفاش” وكشف جرائمه بحق المدنيين
يمانيون../
طالب الفريق الوطني لإعادة الانتشار بمحافظة الحديدة الأمم المتحدة بضرورة القيام بزيارة عاجلة إلى السجون السرية التي يديرها المجرم “طارق عفاش” ومرتزقة العدوان في مناطق الساحل الغربي، وعلى رأسها الخوخة والمخا وحيس، لكشف ما يتعرض له المدنيون من أبناء تهامة من قمع وتعذيب واعتقالات وتصفيات جسدية.
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس هيئة الأركان العامة رئيس الفريق الوطني لإعادة الانتشار اللواء الركن علي الموشكي، اليوم، بالقائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، ماري ماشيتا.
وأكد اللواء الموشكي أهمية اضطلاع الأمم المتحدة وبعثتها في الحديدة بدور فاعل وحقيقي للتخفيف من معاناة المواطنين، مشيراً إلى الانتهاكات المستمرة التي يرتكبها مرتزقة العدوان، وآخرها جريمة استشهاد عائلة كاملة في مديرية حيس جراء قصف بقذائف الدبابات، تزامناً مع العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في الحديدة.
من جهته، أدان عضو الفريق الوطني اللواء الركن محمد القادري بشدة ما يتعرض له المدنيون في الساحل الغربي من ممارسات إجرامية، داعياً الأمم المتحدة إلى النزول الميداني العاجل إلى سجون المرتزقة ورفع تقارير شفافة عن الجرائم المرتكبة.
بدوره، استعرض رئيس غرفة العمليات المشتركة العميد حسين الضيف الخروقات المتكررة وعمليات نقل التكفيريين من المحافظات المحتلة إلى الإمارات وساحات القتال في السودان، محذراً من مخاطر هذه التحركات على أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
من جانبها، أشادت القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة بتعاون الفريق الوطني وتسهيل مهام البعثة، مؤكدة اهتمام الأمين العام للأمم المتحدة بالوضع الإنساني في الحديدة، وحرص المنظمة الدولية على متابعة الأضرار الناتجة عن استهداف موانئ الحديدة.