سرايا - تنطلق في العاصمة البحرينية المنامة، الخميس، أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين، في خضم مشهد معقّد في المنطقة، تخيّم عليه الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أشهر.

هذه القمة تأتي ضمن ظروف استثنائية، حيث يتضمن مشروع جدول الأعمال المطروح 8 بنود رئيسية تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية.



الشقُ السياسي يحتلُ نحوَ 70% من المِلفاتِ المطروحة على القادة العرب، لا سيما مع تعدد الأزمات في المنطقة وعلى رأسها الوضعُ في غزة، وسط توقعات بأن تَصدُر عن القمة قراراتٌ مهمة حول هذا الملف.

كذلك يتضمن مشروع جدول أعمال القمة بنداً حول الشؤون العربية والأمن القومي، يشتمل موضوعات وملفات عدة، من بينها التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا، وآخر المستجدات في الملف اليمني.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني وصل يوم أمس إلى مملكة البحرين، لترؤس الوفد الأردني المشارك في القمة العربية بدورتها العادية الثالثة والثلاثين.

ويضم الوفد الأردني المشارك في القمة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة.
 
إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن مقتل 5 ضباط وجنود إضافيين في معارك شمال القطاع إقرأ أيضاً : رئيس وزراء سلوفاكيا في حالة حرجة بعد محاولة اغتيالإقرأ أيضاً : اشتباكات بعد مسيرة مناصرة للفلسطينيين في أثينا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

قبل 24 ساعة من انطلاق الامتحانات.. خبير تربوي يوجه نصائح ذهبية للتفوق في امتحان اللغة العربية

مع اقتراب بدء ماراثون امتحانات الثانوية العامة، قدم الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، مجموعة من النصائح المهمة لطلاب الصف الثالث الثانوي، تساعدهم على تحقيق التفوق في امتحان اللغة العربية، الذي يُعد من أهم المواد لهذا العام، حيث تبلغ درجته 80 درجة، أي ما يعادل 25% من المجموع الكلي.

وأكد شوقي أن امتحان اللغة العربية يتضمن 55 سؤالًا، من بينها أربعة أسئلة مقالية مخصصة لها 10 درجات، وهو ما يتطلب من الطلاب التعامل مع الامتحان بوعي وتركيز شديدين، مع اتباع مجموعة من التوصيات التي تضمن أداءً أفضل وتحقيق أعلى الدرجات.

وشدد الخبير التربوي على ضرورة النوم مبكرًا، والذهاب إلى لجنة الامتحان في وقت كافٍ دون تأخير، والابتعاد عن أي تصرف قد يُعرض الطالب للمساءلة، مثل اصطحاب الهاتف المحمول حتى لو كان مغلقًا، أو الدخول في جدال مع مراقبي اللجنة. ونبّه إلى أهمية الحفاظ على الهدوء والثقة بالنفس، والتأكيد على أن الطالب قد بذل جهده طوال العام، وأن الله لن يضيع هذا الجهد.

وأضاف أن المراجعة النهائية يجب ألا تكون شاملة لكل تفاصيل المادة، بل يكفي مراجعة ما تيسر دون إنهاك نفسي أو ذهني، لأن ما يحدد أداء الطالب هو مجمل اجتهاده على مدار العام وليس فقط ما يراجعه في اليوم السابق.

ونصح الدكتور تامر شوقي بممارسة الحياة بشكل طبيعي قدر الإمكان قبل الامتحان، لأن الضغط العصبي قد يأتي بنتائج عكسية، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأوائل يؤكدون أن فترة الامتحانات نفسها هي الأقل من حيث المذاكرة المكثفة، إذ يعتمد النجاح الحقيقي على التنظيم والاستعداد المسبق.

كما دعا الطلاب إلى الاكتفاء بمراجعة النماذج الاسترشادية التي تم التدريب عليها سابقًا، والتركيز على مراجعة سريعة لأهم النقاط في فروع المادة المختلفة، مثل النحو والبلاغة والقراءة، دون السعي لمراجعة كل صغيرة وكبيرة. وحذر من المراجعة أثناء الذهاب إلى اللجنة، لأن ذلك يشتت الذهن ويزيد التوتر.

وأوضح شوقي أن شعور الطالب بنسيان بعض المعلومات أمر طبيعي وشائع بين جميع الطلاب، ولا ينبغي أن يكون مصدر قلق. كما نصح بالتحلي بالهدوء عند استلام ورقة الأسئلة، مع التأكد من تسجيل البيانات بشكل صحيح، ثم إلقاء نظرة عامة سريعة على الامتحان بالكامل.

وأكد أن وجود بعض الأسئلة التي تبدو غامضة في النظرة الأولى لا يعني بالضرورة أنها صعبة، فبمجرد البدء في الحل، سيكتشف الطالب أن معظمها في متناوله، داعيًا إلى إدارة وقت الامتحان بشكل ذكي، بحيث يخصص وقتًا كافيًا للإجابة والمراجعة، مع تجنب التوقف طويلًا أمام الأسئلة الصعبة، وتأجيلها لنهاية الوقت دون ترك أي سؤال بلا إجابة.

كما شدد على أهمية البدء بالأسئلة السهلة، بغض النظر عن الفرع الذي تنتمي إليه، مع مراعاة أن تكون البداية بما يريح الطالب نفسيًا، محذرًا من تحديد فرع معين مسبقًا لبدء الحل، لأن مستوى صعوبة الأسئلة قد يختلف من فرع لآخر.

ولفت إلى ضرورة إعطاء الأولوية للأسئلة ذات الدرجات الأعلى، لا سيما إن تساوت في سهولتها مع غيرها، لأن الإجابة الصحيحة عليها تضمن للطالب تجميع عدد أكبر من الدرجات.

وأوضح الدكتور شوقي أن مادة اللغة العربية تعتمد بشكل رئيسي على الفهم وليس الحفظ، لذا من الضروري عدم التسرع في الإجابة، وقراءة كل سؤال بتمعن، خاصة النصوص والقطع، حتى يمكن ربط الأسئلة بالمضمون بشكل صحيح.

وفيما يتعلق بالأسئلة المقالية، أكد على أهمية وضوح الخط وترابط الأفكار، مشددًا على أن الإجابة الدقيقة والمنظمة في هذه الأسئلة تعادل في قيمتها عشر درجات، أي ما يعادل 10 أسئلة اختيار من متعدد من الأسئلة ذات الدرجة الواحدة، مما يعكس أهمية التركيز على تلك الأسئلة وعدم الاستهانة بها.

وختم الخبير التربوي نصائحه بالتأكيد على أهمية قراءة أي نص كاملًا سواء كان في القراءة أو النصوص أو النحو قبل البدء في حل الأسئلة الخاصة به، لضمان فهم السياق والإجابة بشكل دقيق.

مقالات مشابهة

  • جلالةُ السُّلطان والعاهل الأردني يؤكدان ضرورة تضافر الجهود لوقف التصعيد في المنطقة
  • تجارة وصناعة عُمان تشارك في القمة الاقتصادية العربية البريطانية بلندن
  • مواطنون من درعا.. زيادة الرواتب خطوة رئيسة لتحسين الوضع المعيشي
  • رئيس الوزراء: نتابع الأحداث الإقليمية أولًا بأول.. ونُقيم تأثيراتها على الوضع الداخلي
  • انطلاق امتحانات الثانوية العامة «مادة اللغة العربية» وسط استعدادات مشددة
  • انطلاق امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2025 بكافة المحافظات
  • وسط إجراءات مشددة.. توافد طلاب الثانوية العامة بالقليوبية لأداء امتحان اللغة العربية
  • انطلاق أعمال الدورة 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي
  • إسطنبول.. انطلاق اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول العربية
  • قبل 24 ساعة من انطلاق الامتحانات.. خبير تربوي يوجه نصائح ذهبية للتفوق في امتحان اللغة العربية