البلدية: 1107 شكاوي تلقاها قسم الطوارئ بالخدمات العامة خلال شهر أبريل الماضي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كشفت بلدية الكويت عن تلقى قسم الطوارئ الخط الساخن ” 139 ” بمراقبة النقليات بإدارة الخدمات العامة وخدمة ” 24727732 ” واتساب الشكاوى 1107 شكوى من جميع المحافظات وذلك من خلال إحصائية صادرة من إدارة الخدمات العامة عن شهر ابريل الماضي تتعلق بوجود مخلفات قمامة وأثاث مستعمل وسكن عزاب ورمي دفان ووجود أنقاض وسقوط أشجار وعواميد ومخلفات وتجمع كثبان رملية ومياه امطار وشكاوي عن حيوانات و باعة جائلين وممارسة حرفة متجولة ومركبات مهملة وتزويد المواطنين بأرقام وهواتف مراكز البلدية المختلفة.
وأشارت البلدية إلى أن جميع الشكاوي التي يتم استقبالها عبر خدمة الواتساب وخدمة الخط الساخن “139 ” من قسم الطوارئ التابع لإدارة الخدمات العامة يتم متابعتها من قبل موظفي الخط الساخن بعد تحويلها الى جهات الاختصاص في البلدية طبقا للمحافظات فضلا عن التأكد من الإجراءات التي تم اتخاذها للتواصل مع الشاكي واطلاعه على تلك الإجراءات ، وتم تلقى 219 شكوى تتعلق بمحافظة الأحمدي ، 194 شكوى لمحافظة الجهراء ، 193 شكوى لمبارك الكبير إلى جانب تلقي 179 شكوى تتعلق بمحافظة الفروانية ، 162 شكوى لمحافظة حولي فضلا عن تلقي 160 شكوى لمحافظة العاصمة.
وأضافت بأن موظفي قسم الطوارئ التابع لإدارة الخدمات العامة يعملون على مدار 24 ساعة للتعامل مع الشكاوى المتلقات، مؤكدة في هذا الصدد على تحريك الأليات والمعدات في حال وجود الحالات الطارئة في مختلف المحافظات التي تستوجب الحل الفوري للعمل على حلها.
المصدر بلدية الكويت الوسومبلدية الكويت قسم الطوارئالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بلدية الكويت قسم الطوارئ الخدمات العامة قسم الطوارئ
إقرأ أيضاً:
سر مرض غامض أصاب مليون شخص واختفى خلال القرن الماضي: «قتل 500 ألف شخص»
خلال الحرب العالمية الأولى، ظهر مرض يسمى «التهاب الدماغ الخمول»، أو المعروف بمرض النوم، وأصاب مليون شخص حول العالم، قبل أن يختفى بشكل غامض، تاركًا العلماء في حيرة حول أسبابه، ويحاول العلماء الآن كشف سره من خلال دارسة جديدة، وفقا لما ذكره موقع سبوتنيك، نقلاً عن موقع ساينس أليرت.
مرض النوم تم اكتشافه لأول مرة في العاصمة النمساوية فيينا عام 1917، على يد طبيب أعصاب، لاحظ أن الأعراض الأولية تشبه الإنفلونزا، لكن سرعان ما ظهرت اختلافات ملحوظة؛ حيث عانى البعض من الأرق التام، بينما لم يستطع آخرون مقاومة النعاس، وكانوا يفيقون لفترات قصيرة فقط لتناول الطعام.
وفاة نصف المصابين بالمرض الغامضوأدى مرض النوم إلى وفاة نصف المصابين تقريبًا، أما الناجون، فقد عانوا لاحقًا من أعراض طويلة الأمد، تضمنت تصلب العضلات وبطء الحركة، حتى أن عيون بعضهم بدت كأنها تتجمد في مكانها، ما جعلهم عاجزين عن الكلام أو الحركة، ولم تقتصر الأعراض على الجانب الحركي فقط؛ بل ظهرت تغيرات في المزاج والشخصية والنطق أيضًا.
ورغم أن الأنفلونزا الإسبانية انتشرت في نفس الفترة، لم يعثر العلماء على أي أثر لفيروس الإنفلونزا في أدمغة المصابين، ما أثار فرضيات حول ارتباط المرض بجهاز المناعة؛ حيث يُعتقد أن الجسم ربما وجه دفاعاته ضد خلاياه العصبية في الدماغ.
نصف المرضى يعانون من التهاب الدماغوأشارت النظرية الجديدة، إلى أن التهاب الدماغ الخمول قد يكون مرضًا مناعيًا ذاتيًا، يشبه إلى حد كبير أمراض مثل التصلب المتعدد، وقد وجد الفريق البحثي في دراسة جديدة، أن حوالي نصف المرضى ربما كانوا يعانون من التهاب الدماغ المناعي الذاتي، رغم اختلافه عن الأنواع المعروفة اليوم.
ويشير الباحثون إلى أن بعض أمراض المناعة الذاتية قد تكون ناتجة عن عدوى، حيث قد يخطئ جهاز المناعة في استهداف خلاياه الخاصة نتيجة تشابهها مع جراثيم غازية، ما يفتح بابًا لفهم جديد حول أسباب هذا المرض الغامض.