روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان لهذه الدول
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس الاتحاد الوطني لمنتجي الألبان في روسيا لرويترز إن موسكو تعتزم تنمية حضورها في سوق منتجات الألبان العالمية بزيادة إمداداتها بين 15 و20% سنويا مع الدخول بقوة إلى دول عربية، لا سيما الجزائر، وإلى جنوب شرق آسيا.
وأضاف أرتيم بيلوف "يمكن أن تظهر صناعة الألبان الروسية نموا للصادرات بمعدلات تصل إلى نحو 15 و20% سنويا، وليس من المستبعد أن النمو يمكن أن يسير بشكل كبير في ظل الظروف المناسبة".
وتابع "إذا كنا نتحدث عن تصور طويل الأجل لمدة 7 إلى 10 سنوات، يمكننا زيادة الإمدادات أضعافا مضاعفة".
وأردف أن الصادرات الروسية السنوية من الألبان في الوقت الحالي تساوي 400 مليون دولار أو نحو 1% من السوق العالمية التي تقدر قيمتها بأكثر من 40 مليار دولار. وتوقفت روسيا رسميا عن نشر إحصاءات تصدير الألبان هذا العام، لكن بيانات 2023 تظهر أنها زادت صادرات مصل اللبن (شرش اللبن) مثلين في ذلك العام وزادت توريدات الحليب المجفف 4.7 مرة.
والأسواق المستهدفة الجديدة موجودة في دول تتقرب منها موسكو إلى حد كبير في وقت تحوّل فيه تجارتها بعيدا عن أوروبا.
وبدأ إرسال أولى شحنات منتجات الألبان إلى الإمارات والسعودية وعمان وتونس ومصر والفلبين في العام الماضي.
وذكر بيلوف أنه تم تحقيق "إنجاز" في الجزائر بعد توصيل أول شحنة حليب مجفف منزوع الدسم من منطقة فولجا في ديسمبر/كانون الأول. وافتتحت شركة (بريانسك تشيز فاكتوري) لتصنيع الجبن مكتبا وكيلا في الجزائر، وتعمل عدة شركات روسية أخرى لتوفير الإمدادات.
وأضاف بيلوف "ربما تصبح الجزائر في 2024 المشتري الأول وتحتل موقع الصدارة من جهة صادرات منتجات الألبان الأولية. هذه السوق ضخمة وبلا حدود تقريبا. إذا استطعنا تعزيز مكانتنا هناك، فسنتمكن من إنشاء مرافق إنتاج منفصلة ومزارع سيكون هدفها إنتاج بضاعة للسوق الجزائرية حصريا".
وأردف قائلا "هذه سوق كبيرة للغاية، أكبر بكثير من الإنتاج المحلي الروسي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر في المناطق العربية
القاهرة-سانا
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أهمية تضافر جهود الدول العربية لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر في المناطق العربية.
ونقل موقع الجامعة العربية عن الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية السفير علي بن إبراهيم المالكي قوله في بيان اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف: “إن الدول العربية تعد من أكثر مناطق العالم هشاشة في نظامها البيئي، حيث يصنف 90 بالمئة من مساحتها ضمن المنطقة الجافة وشديدة الجفاف”.
وأشار المالكي إلى أن القمة العربية الرابعة والثلاثين التي عقدت مؤخراً في جمهورية العراق أشادت بنتائج الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر التي استضافتها المملكة العربية السعودية في كانون الأول الماضي، ولاسيما مع الصلة الوثيقة بين اتفاقية تغير المناخ واتفاقية مكافحة التصحر والانعكاس الإيجابي لمخرجات مؤتمر الأطراف “كوب 16” على جهود الدول للتكيف مع آثار تغير المناخ.
ويحتفي العالم في الـ 17 من حزيران من كل عام بهذه المناسبة، والذي تم تحديدهُ بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 9/115 في كانون الأول 1994.
ويأتي الاحتفاء به هذا العام تحت شعار “استصلحوا الأراضي وأطلقوا العنان للفرص”، حيث يتم تسليط الضوء على أهمية إعادة تأهيل الأراضى المتدهورة وتأثيرها الإيجابي على توفير فرص العمل، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم العمل المناخي، وزيادة القدرة الاقتصادية.
تابعوا أخبار سانا على