تحديد "الدليل القاطع" على تطوّر وانتشار سرطان البروستات
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
اكتشفت دراسة أجرتها جامعة Aarhus في الدنمارك، الجين الذي يحدد ما إذا كان المرضى الذين يعانون من سرطان البروستات سيشهدون انتشار المرض في مواقع أخرى من الجسم.
ويقول البروفيسور المشارك، مارتن ك. تومسن، من قسم الطب الحيوي: "حددنا الجين KMT2C، وهو مهم جدا لانتشار سرطان البروستات، ففقدانه يزيد من خطر الإصابة بالنقائل".
وأضاف: "هذا الجين هو الدليل القاطع على تطور المرض، ويمكن أن يشكل الأساس لفحص المرضى في المستقبل".
وفي الدراسة، استخدم الباحثون تقنية CRISPR-Cas9 لإنشاء نماذج من الفئران معدلة وراثيا، تحتوي على 8 جينات متحولة (تتحور أيضا بشكل متكرر في سرطان البروستات لدى البشر)، بهدف دراسة الوظائف المعقدة المتعلقة بتطور سرطان البروستات، والكشف عن الوظائف الجزيئية للجينات.
إقرأ المزيدوقال تومسن: "طوّرت جميع الفئران نقائل رئوية، وأظهر المزيد من البحث أن فقدان الجين KMT2C كان حاسما في تكوين تلك النقائل".
ويوضح أيضا: "في حين أن العديد من الباحثين الآخرين يعتمدون على تقنية CRISPR لعلاج الأمراض، فإننا نفعل العكس: فنحن نحاول إنشاء نموذج للمرض حتى نتمكن من دراسته. تخبرنا الدراسة ما هي الجينات المهمة لتطور السرطان، ولكن أيضا كيف يمكن استخدام CRISPR في أبحاث السرطان الحديثة".
وتأتي نتائج الدراسة في أعقاب دراستين حديثتين من إسبانيا والولايات المتحدة، حددتا الجينين PRMT7 وCITED2، كمنظمين حاسمين لانتشار سرطان البروستات.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات البحوث الطبية الطب امراض جينات وراثية سرطان البروستات مرض السرطان سرطان البروستات
إقرأ أيضاً:
استهداف المزيد من الصحفيين الأوروبيين باستخدام برمجيات باراغون الإسرائيلية الخبيثة
ظهر تقرير جديد من مختبرات "سيتزين لاب" (Citizen Lab) الكندية المتخصصة في الأمن السيبراني، يتضمن مجموعة من الأدلة الجديدة حول أزمة قرصنة هواتف المعارضين للحكومة الإيطالية، بحسب تقرير "الغارديان".
وتشير الأدلة إلى أن برمجيات "باراغون" الخبيثة استخدمت في اختراق هاتف سيرو بيليجرينو رئيس مكتب نابولي التابع لموقع التحقيقات "فان بيج" (FanPage.it)، فضلًا عن حالة اختراق ثالثة لصحفي أوروبي بارز رفض الكشف عن هويته.
ويذكر أن بيليجرينو يتمتع بعلاقة وطيدة ويعد من الأصدقاء المقربين لضحية الاختراق السابق في فبراير/شباط الماضي فرانشيسكو كانسيلاتو الذي كانت مؤسسته الإخبارية تنتقد حكومة ميلوني، مما يثير الشكوك حول حالة الاختراق هذه، بحسب الغارديان.
ويأتي التقرير الجديد من "سيتزين لاب" وسط خلاف علني حاد بين الحكومة الإيطالية وشركة باراغون، إذ صرحت الأخيرة مع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مؤكدةً أنها عرضت على الحكومة الإيطالية المساعدة في التحقيقات بخصوص قضية كانسيلاتو، ولكن تقرير الغارديان يشير إلى أن إيطاليا رفضت العرضة، مؤكدةً مخاوفها على الأمن الوطني.
وبينما تتحول قضية الاختراق إلى قضية رأي عام تثير حفيظة المعارضة الإيطالية وأعضاء البرلمان الأوروبي في بروكسل، رفض مكتب ميلوني التعليق لصحيفة الغارديان، ومن جانبها أكدت باراغون أنها لا تبيع برمجياتها إلا للحكومات الديمقراطية وتحظر في سياسة الاستخدام الخاصة بها اختراق هواتف المدنيين والصحفيين.
وعن تقرير "سيتزين لاب"، أشار جون سكوت رايلتون إلى أن عملية تحليل الهواتف المستهدفة تظهر بوضوح آثار باراغون الرقمية، والأهم أنها تتضمن الآثار الرقمية للعميل ذاته الذي اخترق هاتف كانسيلاتو، فضلًا عن ذلك توصلت لجنة برلمانية تابعة لمنظمة كوباسير إلى أن وكالات الاستخبارات المحلية والأجنبية الإيطالية أبرمت عقودًا مع شركة باراغون في عامي 2023 و2024.
وأكدت اللجنة أن "البرمجية الخبيثة استخدمت بعلم المدعي العام للتجسس على بعض الإرهابيين والهاربين من العدالة"، وأشار تقرير الغارديان إلى أن عملية التجسس على نشطاء حقوق الإنسان المؤيدين للهجرة، ومن بينهم لوكا كاساريني وجوزيبي كاتشيا، كانت بسبب علاقتهم بالمهاجرين غير الشرعيين وليس بسبب دورهم في حماية حقوق الإنسان.