“الإمارات للدراسات” و”وام” يوقعان اتفاقية للتعاون بشأن موسوعة القيادة الإماراتية “الاتحاد”
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
وقع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ووكالة أنباء الإمارات “وام” أمس اتفاقية شراكة استراتيجية للتعاون بشأن تطوير محتوى موسوعة القيادة الإماراتية “الاتحاد”، وترسيخ التعاون مع المؤسسات الوطنية العاملة في قطاع الإعلام.
وقع الاتفاقية سعادة الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام المركز، وسعادة محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” وذلك في مقر المركز في أبوظبي، بحضور ممثلين من الجانبين.
وأكد سعادة الدكتور سلطان محمد النعيمي، بهذه المناسبة، حرص المركز على تعزيز التعاون مع المؤسسات ذات الصلة على النحو الذي يضمن تفعيل الاستفادة من موسوعة القيادة الإماراتية، وتطويرها بشكل مستمر حتى تظل المرجع الأشمل لأقوال القيادة الرشيدة، مشيرا إلى أهمية الشراكة مع وكالة أنباء الإمارات، والتي تحظى بعراقة وأصالة ومخزون كبير لفكر القيادة الرشيدة.
وأوضح سعادته أن الموسوعة تعد مرجعًا موثوقًا به للباحثين والدارسين وكل الراغبين في الاطلاع على الموروث الفكري الملهم للقيادة الرشيدة، وهي إرث للوطن، وحق للجميع، ومن الجميع لأجل الجميع، ولذلك من الضروري أن يتمكن جميع المعنيين من الاستفادة منها.
من جانبه أكد سعادة محمد جلال الريسي، أهمية موسوعة القيادة الإماراتية “الاتحاد” التي تهدف إلى توثيق الإرث الفكري للقيادة الإماراتية، في منصة واحدة، تتضمن طرقًا متعددة للبحث عن المعلومات المطلوبة، من جانب الباحثين والدارسين وكل الراغبين في الاطلاع على هذا الإرث الثري والمهم، مشيرا إلى تميز الموسوعة بسرعة وسهولة الوصول إلى المعلومات، والثقة الكاملة في محتواها .
وقال سعادته إن “وام” تحرص على تعزيز تعاونها مع المؤسسات البحثية في الدولة ودعمها وفي هذا الإطار يأتي توقيعها اتفاقية شراكة مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية للتعاون في تطوير محتوى موسوعة “الاتحاد” التي تقدم مواد علمية موثقة وتضم موروثا تاريخيا وثقافيا وفكريا وحضاريا هاما وذلك من خلال الترويج للموسوعة إعلاميا والتعريف بها .
وسعياً لتحقيق الأهداف المرجوّة من الاتفاقية، سيتيح المركز منصة الموسوعة بشكل مباشر على الموقع الرسمي لـ” وام”، ووضع شعار الوكالة بصفتها شريكًا استراتيجيًّا، وإتاحة الوصول المباشر للموقع الرسمي للوكالة في المنصة، وسيقوم المركز بتدريب موظفي “وام” المعنيين على استخدام محتوى الموسوعة.
من جانبها، ستعمل “وام” على إثراء الموسوعة بالإرث الفكري للقيادة الإماراتية، انطلاقًا من كونها أحد المصادر الرئيسية والأصيلة الموثّقة لهذا الإرث، كما ستعمل على ترويج الموسوعة في الموقع الرسمي لها، وفي منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، وتغطية كافة الفعاليات بشأن الموسوعة بصفتها شريكًا إعلاميًّا للمركز.
الجدير بالذكر أن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أطلق موسوعة القيادة الإماراتية “الاتحاد”، في 25 يناير 2024، وتتمثل رسالتها في بناء إرث فكري وطني جامع للقيادة الإماراتية، وفق رؤية مهنية وبحثية معاصرة، وتتسم الموسوعة بأنها “مستمرة وديناميكية”، إذ تواصل جمع الإرث الفكري السابق للقيادة الإماراتية، ونتاجها الفكري حاضرًا ومستقبلًا، وتضم الآن نحو 15 ألف مادة من مقولات القيادة في مختلف المجالات، المكتوبة منها والمرئية والمنقولة وغيرها، في منصة إلكترونية تعمل بطرق تفاعلية مبتكرة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“كوكب الإمارات”.. الفجيرة تطلق أول “شارع موسيقي” على أنغام بيتهوفن
الإمارات العربية – أطلقت أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة مشروع “الشارع الموسيقي”، الأول من نوعه في الإمارات والدول العربية، والذي يمتد على مسافة 750 مترا، عند مدخل مدينة الفجيرة.
ويمنح المشروع السائقين والركاب تجربة موسيقية استثنائية، حيث تعزف عجلات السيارات عندما تمر على الطريق نغمات من المقطوعة الشهيرة للسيمفونية التاسعة للموسيقار العالمي بيتهوفن.
ويأتي هذا المشروع النوعي ضمن مبادرات الأكاديمية لتعزيز الفنون في الفضاء العام، ودمج الموسيقى في تفاصيل الحياة اليومية، بأسلوب مبتكر يعكس الطابع الثقافي والفني لإمارة الفجيرة.
وقال سعادة علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة إن مشروع الشارع الموسيقي هو امتداد لرؤية الفجيرة في جعل الفنون جزءا من الحياة اليومية، وتقديم تجربة فريدة تلامس حواس الناس في أماكن غير تقليدية، ونحن نؤمن أن الموسيقى لغة عالمية قادرة على خلق لحظات استثنائية حتى أثناء قيادة السيارة.
وأضاف أن هذا المشروع يربط الفن بالحياة ويجسد رسالة الأكاديمية في نشر الجمال والإبداع في كل زاوية من الإمارة، وخاصة في المجالات الفنية.
من الجدير ذكره أن أول طريق موسيقي في العالم تم إنشاؤه في اليابان عام 2007، وقد انتشرت الفكرة لاحقا في دول أخرى مثل كوريا الجنوبية، الدنمارك، الولايات المتحدة، وهولندا.
كيف يعمل الطريق الموسيقي؟
يتم حفر أخاديد أو شقوق دقيقة على سطح الطريق بمسافات مدروسة بعناية. عندما تمر إطارات السيارة فوق هذه الأخاديد بسرعة معينة (عادة بين 40 و60 كم/س)، تهتز السيارة وتصدر أصواتا متناغمة تشكل لحنا موسيقيا يمكن سماعه بوضوح داخل السيارة.
كلما تغيرت المسافة بين الأخاديد، تغيرت النغمة، وبهذه الطريقة يمكن “عزف” لحن معين أثناء القيادة.
وتهدف هذه الفكرة إلى إضفاء متعة على القيادة وتثير فضول السائقين والسياح، وتشجع السائقين على الالتزام بالسرعة المحددة لسماع اللحن بشكل صحيح، ما يساهم في الحد من الحوادث، كما أنها جعلت من هذه الطرق معالم سياحية بحد ذاتها، ويقصدها الزوار للاستمتاع بالتجربة.
المصدر: الإمارات اليوم