شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى غارة على مركبة على الطريق بين راشيا والمصنع قرب الحدود السورية اللبنانية، مما أدى إلى اغتيال القيادى بحركة حماس فى لبنان شرحبيل السيد ، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

حماس ترحب بعقد جلسات استماع في العدل الدولية للنظر في طلب جنوب إفريقيا وزير الخارجية يشدد على ضرورة فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة إسرائيل تتهم جنوب إفريقيا بإطلاق "مزاعم كاذبة" أمام محكمة العدل الدولية


 

وفي سياق متصل، اتهم الوفد الإسرائيلي خلال جلسة محكمة العدل الدولية في لاهاي، التي تنظر في مزاعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، جنوب إفريقيا بالتواطؤ مع حماس.

 

وقال رئيس الوفد إنّ "حماس، التي تخوض إسرائيل صراعا معها، ليست طرفا في هذه الجلسة، ومن خلال استغلال "اتفاقية الإبادة الجماعية"، تسعى جنوب أفريقيا مرة أخرى إلى الحصول على أوامر من شأنها أن تلزم إسرائيل فقط وليس حماس".

كما اتهمت إسرائيل جنوب إفريقيا بإطلاق "مزاعم كاذبة ومتحيزة"، ووصفت القضية التي قدمتها جنوب إفريقيا بأنها "لا أساس لها من الصحة" و"بغيضة أخلاقيا".

وخضعت عبارات محكمة العدل الدولية لتدقيق مكثّف منذ أن رفعت جنوب إفريقيا قضيتها، وتمحورت حول استخدام كلمة "معقول" في الحكم.

دافعت إسرائيل عن هجومها في رفح أمام محكمة العدل الدولية، اليوم، قائلة إنها "تتصرف دفاعاً عن النفس ضد مقاتلي حماس"، وطلبت من قضاة المحكمة رفض طلب جنوب إفريقيا بإصدار أمر بانسحابها من قطاع غزة.

وأبلغ كبير المحامين الممثلين لإسرائيل، جلعاد نوام، أمام المحكمة بأن الحرب ضد حماس في قطاع غزة "مأساوية" لكن لا تصنّف "إبادة جماعية" كما تتّهم جنوب إفريقيا أمام أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة.

وأضاف المحامي جلعاد نوام "ثمة حرب مأساوية تدور رحاها لكن لا توجد إبادة جماعية".

وقال الوفد الإسرائيلي أمام المحكمة إن جنوب أفريقيا شوهت الحقائق لدعم مزاعمها بحدوث إبادة جماعية في غزة.

 ما هي خلفية القضية وكيف تطور النزاع القانوني؟

أُنشئت محكمة العدل الدولية للتعامل مع النزاعات بين دول العالم المتعلقة بالقانون الدولي.

 

وهذا يعني القوانين المتفق عليها بين الدول، مثل اتفاقية الإبادة الجماعية، وهو إجراء رئيسي تم الاتفاق عليه بعد الحرب العالمية الثانية لمحاولة منع مثل هذه المذابح الجماعية مرة أخرى.

 

في ديسمبر الماضي، قدمت جنوب أفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية لإثبات أن إسرائيل، من وجهة نظرها، ترتكب جريمة إبادة جماعية فيما يتصل بكيفية شن الحرب ضد حماس في قطاع غزة.

 

وزعمت أن الطريقة التي شنت بها إسرائيل الحرب كانت "ذات طبيعة إبادة جماعية" لأنه، ووفقا للدعوى تقول جنوب أفريقيا، كانت هناك نية "لتدمير الفلسطينيين في غزة". ورفضت إسرائيل هذه الاتهامات بشكل قاطع، قائلة إن القضية برمتها تحريف ما كان يحدث على الأرض.

 

ويتعين على جنوب أفريقيا أن تقدم للمحكمة دليلاً واضحاً ودامغاً على وجود خطة مزعومة لارتكاب إبادة جماعية،ومن جانبها، سيكون لإسرائيل الحق في فحص هذه الادعاءات واحداً تلو الآخر والزعم بأن تصرفاتها، في حرب حضرية مروعة، كانت دفاعاً مشروعاً عن النفس ضد حماس، التي صنفتها العشرات من البلدان على أنها جماعة إرهابية. قد تستغرق هذه القضية الكاملة سنوات للتحضير والمناقشة.

لذا طلبت جنوب أفريقيا من قضاة محكمة العدل الدولية أن يصدروا أولاً "تدابير مؤقتة".

هذا هو المصطلح الذي تستخدمه محكمة العدل الدولية لإصدار أمر قضائي من المحكمة - وهو أمر من القاضي بتجميد الوضع، لمنع حدوث أي ضرر، قبل التوصل إلى حكم نهائي من المحكمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي شرحبيل السيد لبنان الحدود السورية اللبنانية محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا جنوب أفریقیا إبادة جماعیة

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم يتوعد إسرائيل بالرد على اغتيال الطبطبائي

توعد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، مساء اليوم الجمعة، بالرد "في الوقت المناسب" على اغتيال إسرائيل للقيادي هيثم علي الطبطبائي، وطالب الحكومة اللبنانية بوضع خطة لمواجهة إسرائيل.

وخلال حفل تأبين أقامه الحزب، قال قاسم في كلمة عبر الشاشة "هذا اعتداء سافر وجريمة موصوفة"، وأضاف "من حقنا الرد، وسنحدّد التوقيت لذلك".

وأشار إلى وجود اختراق وعملاء يتجسسون لإسرائيل، قائلا "نحن في ساحة مفتوحة بفعل التغطية الدولية والوافدين من جنسيات أجنبية، وحتى بعض الاستخبارات العربية، وكلّها للأسف تساهم في تزويد العدو الإسرائيلي بالمعلومات التي يريدها".

وكان مصدر أمني لبناني قد أكد للجزيرة، أن الطبطبائي -الذي استهدف قبل 4 أيام في بناية سكنية في حارة حريك في الضاحية الجنوبية من بيروت– هو القائد العسكري لحزب الله بعد فؤاد شكر الذي اغتيل السنة الماضية.

والطبطبائي من مواليد عام 1968، والده إيراني وأمه لبنانية، ونشأ في جنوب لبنان، قبل أن ينضم في شبابه إلى حزب الله، لكن اسمه ظهر لأول مرة في الإعلام عام 2015 بعيد نجاته من محاولة اغتيال إسرائيلية في مدينة القنيطرة السورية الحدودية مع الجولان، وفق إعلام لبناني.

وجاء الاغتيال في وقت تكرر فيه إسرائيل شنّ ضربات خصوصا في جنوب لبنان، وتأكيدها أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية، وعلى وقع ضغوط أميركية متزايدة على الجيش اللبناني لتسريع نزع سلاح الحزب، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • "استثمر في عمان" توسع شبكة الشراكات الدولية بـ"حوار الأعمال" في جنوب أفريقيا
  • هل تضع شكوى لبنان حدا لمساعي إسرائيل التوسعية داخل أراضيه؟
  • ضياء السيد: موتسيبي منحاز للمغرب.. وغياب الـ var يهدد بانهيار الكرة في إفريقيا
  • انتحار رئيس محكمة الإسكندرية داخل استراحة القضاة
  • فلسطين ولبنان وسوريا.. إبادة جماعية متواصلة من إسرائيل وعدوان لا ينتهي
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية بحق الفلسطينيين
  • مهند العكلوك: إسرائيل تحولت إلى قوة إبادة جماعية.. والعالم مطالب بإنهاء الاحتلال
  • إسرائيل توجه تحذيرا للحكومة اللبنانية عن هجمات عسكرية موسعة قادمة
  • مقررة أممية : “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين ليس فقط في غزة
  • نعيم قاسم يتوعد إسرائيل بالرد على اغتيال الطبطبائي