تركيا : تكرس عنصرية الغرب ضد العرب ... واعتداء على طفل يمني وشقيقة بشكل وحشي
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تركيا تكرس عنصرية الغرب ضد العرب . واعتداء على طفل يمني وشقيقة بشكل وحشي، وقالت مصادر إن مشاجرة نشبت بين فتى يمني يبلغ 15 عاماً وآخر تركي ، مساء الاثنين ، استدعت تدخل شقيق اليمني لفض الاشتباك ، إلا أن عدداً من الاتراك .،بحسب ما نشر صحيفة اليمن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تركيا : تكرس عنصرية الغرب ضد العرب .
وقالت مصادر إن مشاجرة نشبت بين فتى يمني يبلغ 15 عاماً وآخر تركي ، مساء الاثنين ، استدعت تدخل شقيق اليمني لفض الاشتباك ، إلا أن عدداً من الاتراك اعتدوا عليه وشقيقه بطريقة وحشية
وأضافت أن الشرطة التركية قامت بعد وصولها بالقبض على اليمنيين وأودعتهما السجن فيما تغاضت عن الأتراك المعتدين الذي كان عددهم يفوق العشرون شخصاً
يأتي هذا وسط صمت مطبق وتجاهل من طاقم السفارة التابع لحكومة المرتزقة
وتشهد تركيا تزايد حملات العنصرية ضد العرب بشكل غير مسبوق ودعوات الى طردهم والهجوم على محلاتهم التجارية .
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تركيا : تكرس عنصرية الغرب ضد العرب ... واعتداء على طفل يمني وشقيقة بشكل وحشي وتم نقلها من صحيفة اليمن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لماذا يوصف التحالف الروسي الصيني بأنه بلا حدود؟ خبراء يجيبون
موسكو- صرّح أمين عام مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، أن التعاون الإستراتيجي بين روسيا والصين قد وصل إلى مستوى غير مسبوق.
وقال شويغو، خلال مشاورات مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، حول الأمن الإستراتيجي بين البلدين في موسكو "ليس الجميع في الغرب راضٍ عن وصول الشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجي بين روسيا والصين إلى هذا المستوى".
وأشار إلى أن "العلاقات الروسية الصينية لا تخضع لضغوط خارجية، وهي مبنية على مبادئ الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والدعم المتبادل".
ووفقا له، فقد ازداد الوضع الجيوسياسي العالمي تعقيدا خلال العام الماضي، وأن التحديات التي تواجه الأمن والاستقرار العالميين تتزايد، "مما يتطلب منا تكثيف الجهود بانتظام بروح الشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجي".
بدوره، أكد وانغ يي أهمية مواصلة تعزيز الثقة الإستراتيجية المتبادلة، وتعميق حسن الجوار والصداقة، وتوسيع التعاون ذي المنفعة المتبادلة، وتعزيز التنمية الاقتصادية في كلا البلدين، ومواجهة التحديات والتهديدات الجديدة، وحماية العدالة والأمن الدوليين بشكل أكثر فعالية في جميع أنحاء العالم.
وأنهت الجولة الـ20 من المشاورات الروسية الصينية حول الأمن الإستراتيجي أعمالها برئاسة سيرغي شويغو ووانغ يي، في العاصمة الروسية، وجرى خلالها بحث القضايا الراهنة للأمن الدولي والإقليمي، والوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادي، فضلا عن التعاون في المجالات العسكرية والتقنية، والتفاعل بين الجهات الأمنية.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين البلدين تطورا ملحوظا لتصل إلى مستوى غير مسبوق وتفاعل إستراتيجي شامل وشراكة يصفها مسؤولو البلدين بأنها "بلا حدود".
إعلانويعود ذلك إلى عوامل جيوسياسية أهمها مواجهة الغرب والولايات المتحدة، فمنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، اتسمت العلاقات الروسية الصينية بشراكة إستراتيجية متعمّقة في ظل الصراع مع الغرب، رغم أن الصين تتوخى الحذر في دعمها لروسيا.
فهي تدعمها عبر التجارة وإمدادات الطاقة، لكنها تتجنب المساعدة العسكرية المباشرة، وتحافظ على موقف محايد على الساحة الدولية، بما في ذلك الامتناع عن إدانة روسيا في الأمم المتحدة.
وبحسب الخبير العسكري أناتولي ماتفيتشوك، يتمثل جوهر المشاورات الأمنية الإستراتيجية بين البلدين في تنسيق الإجراءات لمواجهة التهديدات المشتركة وتعزيز الاستقرار الثنائي والإقليمي والعمل على تثبيت مصالحهما في مختلف مناطق العالم.
ويقول ماتفيتشوك للجزيرة نت، إن هذه المشاورات تُعد مهمة لأنها تُعزز الثقل الجيوسياسي لكلا البلدين، وتسهم في الحفاظ على الاستقرار في مناطق شاسعة، وتتيح لهما الدفاع المشترك عن رؤيتهما للنظام العالمي، بما في ذلك داخل منظمات مثل منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس.
لكنه يلفت إلى أن الصين، في المقابل، تمتنع عن تقديم مساعدة عسكرية مباشرة لروسيا، محافظة على حيادها في الصراع، وتجنبا لحصول مواجهة مفتوحة مع الغرب.
وعلاوة على ذلك، وفي سياق سعيها لبناء سياساتها على أسس مصالحها الوطنية، تحافظ بكين على علاقات ثنائية مع كييف ولم تقطع علاقاتها الدبلوماسية معها منذ بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وفي الوقت ذاته، تحافظ موسكو وبكين على مستوى عالٍ من التعاون العسكري التقني، ويجريان تدريبات مشتركة منتظمة.
ويتابع ماتفيتشوك أنه لطالما كانت روسيا المورد الرئيسي للأسلحة والتكنولوجيا للصين، بالرغم من انخفاض حصة الواردات الروسية من إجمالي إنتاج الأسلحة في الصين التي تزايد اكتفاؤها ذاتيا، فإن التعاون العسكري التقني لا يزال عنصرا مهما في الشراكة.
انعكاسات الصراعمن جانبه، يعتبر الباحث في النزاعات الدولية فيودور كوزمين، أن دور الصين في الصراع بين روسيا والغرب يكمن في الحفاظ على شراكة إستراتيجية مع موسكو، وتقديم دعم اقتصادي ودبلوماسي كبير، مع السعي في الوقت نفسه للحفاظ على مظهر الحياد.
ووفقا لكوزمين، تعزّزت العلاقات بين البلدين بناء على المصالح المشتركة، لا سيما في معارضة الهيمنة الأميركية والديمقراطيات الليبرالية.
وبرأي الباحث فإن الصين نفسها تستفيد من الصراع القائم بين روسيا والغرب، وتحولت نتيجة لذلك إلى أكبر شريك تجاري لموسكو، حيث حلت شركاتها محل الشركات الغربية وأصبحت بكين أكبر المستوردين لموارد الطاقة الروسية.
في المقابل، أسهم ذلك إلى حد كبير في التخفيف من تأثير العقوبات الغربية على روسيا، لا سيما ما يخص الإمدادات ذات الاستخدام المزدوج، حيث تزود الصين روسيا بسلع ذات استخدام مزدوج، مدني وعسكري، وهي ضرورية للإنتاج العسكري الروسي.
وبحسب المتحدث كوزمين، تعيش الصين هاجس تعرض روسيا للضعف، مما سيسمح للولايات المتحدة بتركيز اهتمامها بالكامل على الصين كمنافس رئيسي لها.
إعلانمن هنا، يتمثّل دور الصين في توفير "غطاء" لروسيا وتزويدها بالوسائل اللازمة لمواصلة الصراع، وهو ما من شأنه أن يحول دون هزيمتها في ساحة المعركة مع أوكرانيا والمواجهة مع الغرب، بل العمل على إضعاف الغرب نفسه وإعادة صياغة النظام العالمي نحو التعددية القطبية.