وحدة التدخلات المركزية تدشن صرف الأسمنت للمبادرات المجتمعية في المحويت
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة التابعة لوزارة المالية اليوم بمحافظة المحويت صرف مادة الإسمنت ـ كمية طارئةـ ضمن برنامج دعم المبادرات المجتمعية والمشاريع النشطة والفعالة.
وخلال التدشين أوضح رئيس وحدة التدخلات بالمحافظة المهندس محتار التركي ، أنه سيتم صرف 15 ألف كيس من الأسمنت لـ 428 مبادرة مجتمعية في مجال الطرق والمنشآت الزراعية والتعليم بمديريات شبام كوكبان والرجم والطويلة وبني سعد والخبت وحفاش وملحان والمدينة وجبل المحويت .
وذكر أن مساهمة الوحدة تصل إلى 522 مليوناً و 516 ألفاً و248 ريال تشمل 240 مبادرة في مجال الطرقات بقيمة 346 مليوناً و 539 ألفاً و301 ريال، و 130 مبادرة في مجال المنشآت الزراعية بقيمة 172 مليوناً و 350 ألفاً و 147 ريالاً، و 58 مبادرة في مجال التعليم بقيمة 36 مليوناً و 262 ألفاً و 800 ريال.
وأشار التركي إلى أن الدعم المقدم من الوحدة لمشاريع المبادرات المجتمعية، يأتي في إطار تحفيز المجتمع على تنفيذ مشاريع تلبي جزء من احتياجاته بما يسهم في تحقيق النهضة التنموية.
ودعا المستفيدين إلى سرعة تنفيذ المشاريع، واستهداف المناطق الأكثر حرمانا في مجالات الطرق والمياه والزراعة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الولايات المتحدة ترفع حظر الأسلحة عن وحدة عسكرية أوكرانية
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الإثنين، أن إدارة الرئيس جو بايدن، سترفع حظرا كان يمنع وحدة عسكرية أوكرانية مثيرة للجدل من استخدام أسلحة أميركية.
وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية ستلغي الحظر الذي دام عقدا من الزمن، وكان يمنع وحدة "آزوف" من استخدام برامج التدريب والأسلحة الأميركية، بعد عدم توصل تحليل جديد لأي دليل على ارتكاب الوحدة لانتهاكات لحقوق الإنسان.
وقالت وزارة الخارجية في بيان حصلت عليه الصحيفة: "بعد مراجعة شاملة، تخطت الوحدة 12 الخاصة الأوكرانية (وحدة آزوف) عملية التدقيق بموجب قانون ليهي، التي أجرتها وزارة الخارجية الأميركية".
ولم ترد وزارة الخارجية بعد على طلب رويترز للتعليق.
توجيه بايدن ليس الأول.. قوانين أميركية تحظر المساعدات الخارجية على منتهكي حقوق الإنسان أصدر الرئيس الأميركي، جو بايدن، توجيه جديد يرمي إلى قطع المساعدات العسكرية للدول التي تخرق الحماية الدولية للمدنيين.ويحظر قانون ليهي تقديم مساعدات عسكرية أميركية للوحدات الأجنبية التي يثبت ارتكابها انتهاكات لحقوق الانسان، استنادا إلى حكمين قانونيين أقرهما الكونغرس عام 1997، على حكومة الولايات المتحدة بشأن استخدام الأموال لمساعدة وحدات قوات الأمن الأجنبية، إذا وجدت معلومات "دقيقة وموثوقة" تشير إلى تورط تلك الوحدة في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، حسب وزارة الخارجية الأميركية.
ومنذ عام 1999، أدرج الكونغرس قانون ليهي ضمن المخصصات السنوية الخاصة بوزارة الدفاع (البنتاغون)، التي تستفيد منها دول حليفة.
وتقوم وزارة الخارجية بفحص الوحدة وقائدها عن طريق سفارة الولايات المتحدة في البلد المعني. وفي أغلب الأحيان، يتم إجراء مراجعة إضافية من قبل محللين في مقر وزارة الخارجية بواشنطن العاصمة.
كما تقوم وزارة الخارجية بتقييم وتقدير المعلومات المتاحة حول سجلات حقوق الإنسان للوحدة والفرد، واستعراض مجموعة كاملة من السجلات مفتوحة المصدر والسجلات السرية.
ووحدة آزوف، ذات الجذور اليمينية والقومية المتطرفة، جزء من الحرس الوطني الأوكراني، وخرجت من رحم كتيبة تشكلت في عام 2014، وقاتلت ضد الانفصاليين المدعومين من روسيا الذين أعلنوا انفصال مناطق في شرق أوكرانيا.
وتحظى هذه الوحدة بالاحترام في أوكرانيا لدفاعها عن البلاد ضد الغزو الروسي، خاصة في مدينة ماريوبول الجنوبية.