البوابة نيوز:
2024-06-02@21:16:36 GMT

البابا فرنسيس: السجن مكان إنسانية عظيمة

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 التقى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بالسجناء في سجن مونتوريو في إطار زيارته إلى فيرونا.

 وألقى كلمة قال فيها : بالنسبة لي، يعد دخول السجن دائمًا لحظة مهمة؛ لأن السجن هو مكان إنسانية عظيمة، بشرية ممتحنة، ترهقها أحيانًا الصعوبات، والشعور بالذنب، والأحكام، وسوء الفهم والألم، ولكنها في الوقت عينه مليئة بالقوة، والرغبة في المغفرة، والرغبة في الفداء.

وفي هذه البشرية، هنا، فيكم جميعًا، فينا جميعًا.

تابع البابا فرنسيس: نعرف الوضع في السجون، التي غالباً ما تكون مكتظة، مع ما ينتج عنها من التوتر والإرهاق. ولهذا أريد أن أقول لكم إنني قريب منكم، وأجدد النداء، لاسيما للذين يستطيعون العمل في هذا المجال، لمواصلة العمل لتحسين الحياة في السجون.

أضاف: بمتابعتي لأخبار سجنكم علمت بألم أنه لسوء الحظ، خلال الآونة الأخيرة، وفي لفتة متطرفة تخلى بعض الأشخاص عن حياتهم. إنه عمل حزين لا يمكن أن يؤدي إليه إلا اليأس والألم الذي لا يطاق. لذلك، بينما أتحد في الصلاة مع العائلات ومعكم جميعًا، أود أن أدعوكم إلى عدم الاستسلام للإحباط. إن الحياة تستحق العيش على، وهناك دائمًا رجاء في المستقبل، حتى عندما يبدو أن كل شيء على وشك أن ينطفئ. إن حياتنا، حياة كل واحد منا، هي مهمة، وهي عطيّة فريدة لنا وللآخرين، وللجميع، ولاسيما لله، الذي لا يتركنا أبدًا، والذي يعرف حقًا كيف يصغي إلينا ويفرح ويبكي معنا ويغفر دائماً معه بقربنا.

 

تابع يقول: يمكننا أن نتغلب على اليأس، وأن نعيش كل لحظة كأنها الزمن المناسب لكي نبدأ من جديد. لذلك، في وأسوأ الأوقات، لا ننغلق على أنفسنا وإنما لنتحدث مع الله عن آلامنا ولنساعد بعضنا البعض على حملها، بين رفاق المسيرة ومع الأشخاص الصالحين الذين نجدهم إلى جانبنا. إن طلب المساعدة ليس ضعفًا: لنقم بذلك بتواضع وثقة. جميعنا بحاجة لبعضنا البعض، ويحق لنا جميعا أن نرجو، بعيدا عن كل تاريخ وكل خطأ أو فشل.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الأقصر

إقرأ أيضاً:

تفجير مسجد دار الرئاسة في ذكراها الثالثة عشرة والجناة خارج السجن

يصادف يوم 3 يونيو ذكرى تفجير مسجد النهدين في دار الرئاسة بالعاصمة المختطفة صنعاء، الذي تعرض فيه الرئيس علي عبدالله صالح وعدد من أعضاء الحكومة وقيادات عسكرية لحادث إجرامي إرهابي جبان في 3 يونيو 2011م، الذي صادف أول جمعة من رجب، وهم يؤدون صلاة الجمعة، نتج عنها استشهاد وإصابة عدد كبير من القيادات والجنود.

في يوم الجمعة 3 يونيو 2011م، كان رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح ومعه كبار قيادات الدولة وشخصيات اجتماعية وعسكرية يؤدون صلاة الجمعة في مسجد النهدين بدار الرئاسة في العاصمة صنعاء، وأثناء أدائهم للصلاة تعرضوا لحادث إرهابي جبان، وسمع دوي انفجار في عدد من مناطق العاصمة.

بعد ذلك التفجير الإرهابي ارتفعت التكبيرات من وسط ساحة اعتصام الخارجين عن النظام والقانون، المنخرطين ضمن أحزاب اللقاء المشترك، وصاح خطيبهم آنذاك ببشرى سارة، وقال: بشرى سارة.. وكررها: هناك تفجير في دار الرئاسة، ليهتفوا ويكبروا جميعهم، وبعد لحظات من ذلك التفجير الغادر هزجت الأغاني في الساحات وفي قنوات المعارضة، وتبادلوا التهاني فيما بينهم فرحاً باغتيال رئيس الجمهورية وقيادات أخرى في الدولة، فرحاً بسقوط النظام، فرحاً بالفوضى التي كانت نهجهم.

في ذات الليلة، وبينما كان الشعب اليمني في حالة صدمة متأثراً بجريمة تفجير مسجد دار الرئاسة واستهداف قيادات الدولة، جاءت الكلمة التاريخية المطمئنة للشعب اليمني: "إذا أنتم بخير فأنا بخير.. إذا أنتم بخير فأنا بخير"، جاءت لتخيب فرحة المعارضة والخارجين عن النظام والقانون، جاءت لطمأنة أبناء الشعب اليمني.

كانت كلمة الرئيس علي عبدالله صالح ليلة استهدافه الفاصل والسهم الذي أوقف حرباً كادت تحدث بين أبناء الشعب اليمني وفصائل المعارضة آنذاك، بالمقابل وجه الرئيس صالح كافة وحدات الجيش بالتزام الهدوء وعدم القيام بأي مهام مهما كانت نتائج تلك الحادثة، ومهما كانت الاستفزازات.

بعد فترة قصيرة، عاد الرئيس علي عبدالله صالح إلى أرض الوطن، وكان قد استشهد عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى متأثراً بجراحه إثر جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة وعدد من القيادات العسكرية، عاد الرئيس صالح وهو يحمل حمامة السلام، في إرادة قوية أثبتت عظمة وحنكة القيادة التي أرادت للفوضى أن تتوقف، وأن لا يكون هناك مزيد من الدماء.

مثَّلت جريمة استهداف مسجد دار الرئاسة، بكل تفاصيلها ونتائجها وما خلفته من آثار، ذروة سنام المشروع التدميري الهمجي الفوضوي، الذي يحمله شركاء وقادة ساحات الفوضى، التي احتشد إليها خليط من الرجال والنساء والشباب، تحت شعارات حزبية انتهجها اللقاء المشترك، وجر الشباب تحت رايته في استغلال لقضاياهم ومطالبهم التي كانت مجرد شعارات لأحزاب اللقاء المشترك من أجل الوصول إلى السلطة.

جريمة استهداف مسجد دار الرئاسة كشفت العديد من الأمور، أبرزها أن ما يحدث في الساحات ليس احتجاجاً سلمياً، ولا هدفه التغيير الذي يخدم البلد، ولا يسير باتجاه الإصلاحات السياسية التي كانت مطلوبة فعلاً، بل كانت فوضى وعبثا وتدميرا وتخريبا، وما زالت اليمن تعاني منذُ ذلك الحين إلى اليوم نتائج تلك الفوضى.

وفي الذكرى الثالثة عشرة لجريمة تفجير مسجد دار الرئاسة، ما يزال الجناة خارج السجون، ما زالوا طلقاء، وبعد أن كان تم القبض على بعض منهم، جاءت السلطات المتعاقبة لتُفرج عنهم في صفقات تبادل، دون أن ينالوا جزاءهم الرادع إزاء تلك الجريمة التي لا ترتكبها إلا جماعات متطرفة مرتبطة بالتنظيمات الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • تفجير مسجد دار الرئاسة في ذكراها الثالثة عشرة والجناة خارج السجن
  • قيادات «المتحدة» تبحث مع البابا تواضروس إنتاج أعمال عن التاريخ القبطي
  • قبل مباراة بوكينا فاسو| أحمد موسى يعلق على لقاء محمد صلاح مع حسام وإبراهيم حسن
  • الأسير المفرج عنه صدام الهلالي لـ “الثورة”: الإفراج عنا من طرف واحد يكشف مدى إنسانية وعظمة قائد الثورة
  • البابا تواضروس يشكر «المتحدة» على فيلم أم الدنيا 2: «مجهود كبير ومفرح»
  • "مكان": إسرائيل وافقت على قبول 33 من المختطفين أحياء أو قتلى
  • لقاء البابا فرنسيس مع الوفد الطبي لجراحة التجميل العالمي في الفاتيكان
  • ما الذي ينتظر ترامب بعد إدانته بـ34 تهمة؟.. 3 نقاط تشرح القضية
  • ترامب يستأنف حكم الإدانة "بأقرب وقت" وطريقه إلى البيت الأبيض "سالك"
  • «نسائية أم القيوين» تضئ على الصحة النفسية وبيئة العمل