جنرال سابق في جيش الاحتلال: “إسرائيل” لم تتمكن من الفوز في أي حرب منذ العام 1967
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكد جنرال إسرائيلي سابق في جيش الاحتلال، اليوم السبت، أنه منذ العام 1967، لم تتمكن “إسرائيل” من الفوز في أي حرب.
وقال الجنرال دوف تماري الذي شغل منصب قائد وحدة استطلاع المظليين، وكان رئيساً للمخابرات في جيش الاحتلال في لقاءٍ مع صحيفة “هآرتس” العبرية إن “إسرائيل” دائماً تخسر من أجل تحقيق النصر، كما أن الجيش الإسرائيلي جيد في القتال، ولكنه فظيع في الحرب، مضيفاً أن هذه “ليست مُشكلة للقيادة العسكرية فحسب، بل هي مشكلة دبلوماسية وسياسية واجتماعية”.
كما شدد تماري على أن “الردع الإسرائيلي فاشل، فهو لا يعمل سواء في لبنان أو في قطاع غزة”، مضيفاً أن “هناك حرب استنزاف مستمرة في قطاع غزة”.
وتساءل: “بمَ كانوا يفكرون في هيئة الأركان العامة في 7 أكتوبر؟ هل ظنوا أننا سنكون قادرين على شن حرب طويلة من خلال حصار قطاع غزة؟، مؤكداً أن “الرواية الإسرائيلية قد خسرت”.
وكذلك، لفت الجنرال الإسرائيلي السابق إلى أن “الرواية الفلسطينية، العربية والإسلامية أكثر قبولاً للعالم من الرواية الإسرائيلية”.
وطرح تماري سؤالاً وهو:” في ظل هذه الظروف، هل يمكن للمجتمع الإسرائيلي أن يتماسك معاً؟”، وقال إن “شعوري حول ما يحدث، وحول مستقبل إسرائيل، هو تشاؤمٌ حذر”.
وأقرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية بتضرر الردع الإسرائيلي في كل الساحات وليس فقط في قطاع غزة، وركزت على إخفاقات أساسية في الجبهة مع لبنان تراكمت منذ الحرب عام 2006، وقد ظهرت أكثر وضوحاً في التصعيد الحالي منذ بدء حزب الله عملياته في 8 أكتوبر 2023.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاردينال في الفاتيكان ينتقد العمليات الإسرائيلية في غزة ويصفها بـالمجزرة
انتقد كبير دبلوماسيي الفاتيكان الاثنين بشدة "المجزرة المستمرة" التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في واحدة من أقوى التعليقات التي تصدرها الكنيسة الكاثوليكية للتنديد بالحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
وقال أمين سر دولة الفاتيكان وأحد كبار نواب البابا ليو الكاردينال بيترو بارولين في مقابلة مرتبطة بالذكرى السنوية الثانية لأحداث السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، إن "الدفاع عن النفس هو حق، ولكن يجب أن يراعي معيار التناسب".
وأضاف "يبدو واضحا أن الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي للقضاء على مقاومي حماس تتجاهل أن أمامه شعبا أعزل منهك القوى، في أرض دُمرت مبانيها".
وقال بارولين لوسائل الإعلام التابعة للفاتيكان "يبدو واضحا أن الأسرة الدولية عاجزة، وأن الدول القادرة على التأثير لم تفعل شيئا حتى الآن لوقف المجزرة".
وعادة ما يستخدم الفاتيكان، الذي لديه سفارات في عدد من العواصم، لغة حذرة عند تناول النزاعات، مفضلا تجنب التغطيات الصحفية والعمل في هدوء.
لكن البابا ليو، الذي انتخب في أيار / مايو بعد وفاة البابا فرنسيس، صعد من انتقاده للحملة الإسرائيلية على غزة، وحث الاحتلال الإسرائيلي على السماح بدخول المزيد من المساعدات وأثار قضية غزة في اجتماع مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج في أيلول / سبتمبر.
وأضاف الكاردينال بارولين "لا يكفي أن تقول (الأسرة الدولية) إن ما يحدث غير مقبول ثم تسمح باستمراره، عليها أن تطرح أسئلة جدية حول مشروعية استمرار تزويد الأطراف بالسلاح الذي يُستخدم ضد المدنيين". ولم يذكر أي دول بالاسم.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة في أعقاب منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر وأسفر عنه استشهاد آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ بخلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب أرقام وزارة الصحة في غزة، إن حرب الاحتلال الإسرائيلية أدت إلى استشهاد أكثر من 67000 شخص في القطاع، معظمهم من المدنيين.
ومن جانبها تواصل واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف على قطاع غزة، موقعة عشرات الشهداء والجرحى، ومدمرة مزيدا من المنازل والمنشآت المدنية، رغم دعوات الرئيس الأمريكي لوقف الحرب فورا، وإتاحة الفرصة لتطبيق خطته لوقف إطلاق النار.