مسؤولون دوليون يطلعون على خدمات «المرقبات الذكي»
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةزار ميهاي كاتالين نيكولا، وزير دولة للشؤون الداخلية في رومانيا، وكاهيندا اوتافييري وزير الشؤون الداخلية في جمهورية أوغندا، وايرك لاكايو روخاس نائب وزير الأمن العام في جمهورية كوستاريكا، وماريو لويز ساروبو، أمين الأمن العام الوطني في وزارة العدل البرازيلية، مركز شرطة المرقبات الذكي، أول مركز شرطة يحصل على تصنيف 6 نجوم، وذلك للاطلاع على الخدمات الذكية والمتنوعة التي يقدمها إلى أفراد الجمهور دون أي تدخل بشري، وعلى مدار 24 ساعة، والاستماع لشرح حول خدمات المركز في تعزيز منظومة الأمن والأمان، وسرعة الاستجابة للبلاغات الطارئة، وتعزيز التغطية الأمنية في منطقة الاختصاص.
وكان في استقبال الوزراء والمسؤولين، اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، واللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، واللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين. وتأتي الزيارة ضمن برنامج مشاركة المعرفة في مجال تعزيز منظومة الأمن والأمان، الذي ينظمه مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، بالتعاون مع وزارة الداخلية، بمشاركة عدد من وزراء الداخلية ومسؤولي الأمن من دول صديقة حول العالم، بهدف التعريف بتجربة الإمارات الريادية في المجال الأمني، وأفضل الممارسات التي طورتها الحكومة، وتجاربها الريادية التي مكنتها من ترسيخ موقعها المتقدم في مؤشرات التنافسية الدولية.
واطلع الوزراء والمسؤولون على دورية «غيّاث» الفريدة من نوعها على مستوى العالم، والتي تحتوي على أحدث الأنظمة الذكية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتضم مجموعة من كاميرات المراقبة من مختلف الأنواع، إضافة إلى مجموعة من الخدمات المتطورة التي تعزز العمل الشرطي في الجانب الأمني والمروري. واستمعوا في قاعة «الديلي بريف» بمركز شرطة المرقبات إلى شرح حول بداية فكرة إنشاء مراكز الشرطة الذكية والخدمات الجنائية والمرورية والمجتمعية التي توفرها، وطرق تقديم طلبات الحصول على تصاريح بسهولة ويسر شديدين، ودون الحاجة إلى التوجه لمراكز الشرطة التقليدية، وكذلك آلية تسجيل بلاغ جنائي دون الحاجة إلى مقابلة الموظفين.
واستمعوا إلى شرح حول أنواع الخدمات الجنائية في مراكز الشرطة الذكية، والتي تشمل: خدمة «عين الشرطة»، الشكاوى العمالية، الإبلاغ عن شيك مرتجع، التواصل مع الضحية، أمن المساكن، الاستعلام عن البلاغات، دعم ضحايا العنف الأسري، إلى جانب الخدمات المرورية ومنها: دفع المخالفات، طلب تغيير لون المركبة، بحث الحالة المرورية، إعادة إصدار تقرير حادث، وغيرها.
لجنة تأمين الفعاليات
استمع الوزراء والمسؤولون إلى نبذه حول لجنة تأمين الفعاليات التي تضم في عضويتها ممثلي 55 جهة من مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة في إمارة دبي، وأهم إنجازات اللجنة وما قدمته منذ تأسيسها في عام 2008 من إنجازات أسهمت في إنجاح أكثر من 6000 فعالية حتى الآن، حيث قامت اللجنة بتأمين نحو 800 فعالية خلال عام 2023 إلى جانب تأمين العديد من الفعاليات العالمية المهمة في دبي، ومن أبرزها: افتتاح برج خليفة، وافتتاح مترو دبي، ومعرض «إكسبو 2020» الدولي، و«كوب 28»، والقمة العالمية للحكومات، ومعرض دبي للطيران، وكأس دبي العالمي، وغيرها الكثير من الفعاليات الرئيسة.
واستمع الوزراء والمسؤولون إلى شرح حول القمة الشرطية العالمية التي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي، والتي تشكل منصة حيوية تجمع أجهزة إنفاذ القانون من مختلف أنحاء العالم، مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي، ودائرة شرطة نيويورك، ومنظمة «الإنتربول»، والشرطة الاتحادية الأسترالية، ووكالة الشرطة الوطنية الكورية، بالإضافة إلى قوات شرطة العواصم من 138 دولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رومانيا أوغندا كوستاريكا مركز شرطة المرقبات
إقرأ أيضاً:
بعد مداهمات الهجرة.. ماذا يحدث في لوس أنجلوس؟
تشهد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا احتجاجات عنيفة لليوم الثالث على التوالي، بعد مداهمات نفذتها وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية، أسفرت عن اعتقال عشرات المهاجرين. تصاعدت التظاهرات إلى اشتباكات مع قوات الأمن، مما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إرسال 2000 عنصر من الحرس الوطني لفرض النظام، في إجراء لم يُتخذ منذ أكثر من ستة عقود.
في وسط المدينة، أعلنت الشرطة المنطقة "تجمعًا غير قانوني" وطالبت المتظاهرين بمغادرتها فورًا، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت لتفريق الحشود، مع اعتقال العشرات من المشاركين. وانتشرت الاحتجاجات أيضًا إلى مدن أخرى مثل سان فرانسيسكو، حيث اعتُقل نحو 60 شخصًا في مظاهرات مماثلة.
تأتي هذه الأحداث في ظل ظروف صعبة تعيشها لوس أنجلوس بعد حرائق الغابات التي دمرت آلاف المنازل في بداية العام، ما زاد من تعقيد الوضع الأمني والاجتماعي.
اشتباكات وحرق مركبات وإغلاق طرقشهدت مناطق مثل باراماونت وكومبتون مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الشرطة، استخدمت خلالها قوات الأمن الوسائل القمعية لتفريق المتظاهرين، ما أسفر عن إصابات واعتقالات. كما تم إحراق سيارات بينها مركبات ذاتية القيادة لشركة "وايمو"، وسط تصاعد الغضب الشعبي.
أغلق المحتجون طرقًا رئيسية مثل طريق 101، مما اضطر الشرطة إلى التدخل وإعادة فتح الطرق بالقوة.
تصعيد أمني وسياسيهدد الرئيس ترامب بنقل قوات المارينز إلى المدينة إذا استمرت الاحتجاجات، في تصعيد جديد يزيد من تعقيد المشهد الأمني. من جهته، أعلن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم عزمه مقاضاة الإدارة الفيدرالية بسبب نشر الحرس الوطني دون طلب رسمي من الولاية، واصفًا الخطوة بأنها "تحريض متعمد".
على الصعيد الدولي، عبرت رئيسة بلدية مكسيكو سيتي كلوديا شينباوم عن دعمها لحقوق المهاجرين، مما يعكس الانقسام السياسي والاجتماعي العميق حول سياسات الهجرة في الولايات المتحدة.
توصيات وتحذيرات للمواطنين والزائرينفي ظل التطورات المتسارعة، ينصح بتجنب مناطق الاحتجاجات في وسط لوس أنجلوس، وباراماونت، وكومبتون، مع متابعة الأخبار المحلية باستمرار والالتزام بالتعليمات الأمنية الصادرة عن السلطات.
مخاطر وتداعيات محتملة
تصعيد أمني: استمرار الاشتباكات قد يؤدي إلى مزيد من الإصابات والاعتقالات، وربما تدخل عسكري أوسع.
تأثير اقتصادي: إغلاق الطرق وتعطيل الأعمال قد يتسبب بخسائر كبيرة للمدينة.
تدهور العلاقات السياسية: يزيد من الانقسامات بين الحكومة الفيدرالية والسلطات المحلية.
تأثير اجتماعي: يزيد من التوترات بين المجتمع وقوات الأمن، مما قد يضر بالاستقرار الاجتماعي.
الوضع في لوس أنجلوس يبقى متقلبًا، ويتطلب يقظة وحذرًا كبيرين في ظل احتمال تصاعد الأزمة الأمنية والاجتماعية في الأيام القادمة.